لشهر يونيو؛ رحمات جديدة كل صباحعينة

مازال خاصني نتّنقد من نفسي حيت ماحد باقا الخطية فيّا، غادي ننجدب باش نبغي ونفكّر ونقول وندير داكشي اللّي الله كيقول أنه الشر.

ممكن حيت هادشي كيوقع في لحظات صغيرة، فحنا قادرين نشوفو في هادشي بلا مانخممو. علامن كنهدر هنا؟ صراعنا مع الخطية. كيوقع هادشي في اللحظات الصغيرة في الحياة، هادشي علاش ساهل تشوف داكشي اللّي هو خطير بزّاف بحال لوكان هو ماشي شي حاجة كبيرة. خلّيني نشرح. أنا ونت ماكنعيشوش غير في اللحظات الكبيرة. ربما كنتّاخدو غير شي قرارات كبيرة كتغيّر حياتنا. بزّاف ديال السير الذاتية ديالنا ماغتدخلش لكتب التاريخ. سنين من بعد نموتو، ملّي أحفادنا يجتامعو، غيكون صعيب عليهم حتّى يتفكرو الأحداث الكبيرة في حياتنا. كلنا كنعيشو في لحظات صغيرة، صعيب تتشاف، صعيب تتلاحض في حياتنا، وهادشي علاش راه ساهل بزّاف ننساو الجدية ديال صراعنا مع الخطية اللّي كيبان باستمرار في ديك اللحظات الصغيرة.

اللحظات الصغيرة في حياتك عندها أهمية عميقة بالضبط حيت هي لحظات صغيرة اللّي هي العنوان اللّي كتعيش فيه. فكر في هادشي بهاد الطريقة. الشخصية ديال أي شخص ماكتتشكّلش من خلال جوج أولا ثلاث ديال اللحظات الكبيرة في الحياة. شخصية الإنسان كتتشكّل من خلال عشر آلاف لحظة صغيرة من الحياة اليومية. راه الشخصية اللّي كتتشكّل في دوك اللحظات الصغيرة من الحياة هما اللّي كيحدّدو طريقة تفكيرك واستجابتك في اللحظات القليلة الكبيرة من الحياة اللّي كتواجهها.

هادشي علاش راه هاد "الخطايا الصغيرة" ماشي صغار في النهاية:

• الجواب الخايب
• التكبّر ديال "أنا اللّول"
• الشهوة السريعة في المركزالتجاري
• الغضب من شخص جا في طريقك
• ديك الأفكار المرّة الصغيرة
• إدمانك على الملذات الصغيرة
• يتسالا الصبر مع شي واحد من العائلة

أكيد، كل هادشي كيوقع في لحظات صغيرة كتدوز بالزربة لدرجة تقدر ماتلاحضهومش، ولكن هما كيورّيو قلب محتاج بزّاف. هما كيفكرونا أنا ونت بّلي راه ماتجاوزناش احتياجنا للنعمة اللّي كتنجّي. هما كيقولو لينا بلّي داكشي اللّي لقيناه في المسيح راه مازالين محتاجين ليه بزّاف. هما كيطلبو منّا نردو البال ونكون جديّين؛ الحرب من أجل قلوبنا مازال ماسالات. احتياجنا لمُنجّي منتصر مازال ماسالاش. هاد اللحظات الصغيرة في الواقع كتشير لشي حاجة كبيرة بزّاف- صراعنا مع الخطية وحتياجنا للنعمة اللّي ممكن نلقاوها غير في المُنجّي ديالنا، الملك، الحمل، الرب يسوع المسيح.

من أجل دراسة وتشجيع كتر: رومية 7: 14-25