لشهر يونيو؛ رحمات جديدة كل صباحعينة
من خلال العلاقات والظروف الصعيبة، كيخدم الله باش يكشف على قلبك، قلّب على النعمة اللّي كاينة غير فيه.
لفين كيمشي عقلك ولفين كيهرب قلبك ملّي الصعوبات كتدخل من بابك؟ حتّى واحد فينا ماكيعجبو يعاني. حتّى واحد فينا ماكيستمتع بالتعامل مع المفاجئات. كلنا كنبغيو خططنا تمشي مزيان وأحلامنا تتحقق. كلنا بغينا حياة مريحة وساهل نعرفو فين غادية. الشخص العادي بكل بساطة ماكيعطيش قيمة للمشقات الروحية. هادشي علاش، صعيب علينا نبقاو في الصفحة ديال خطط الله. إلا كان هدفنا في حياتنا هو السعادة الشخصية المؤقتة، بغض النظر على شنو كيعني هادشي لينا، فاراه غنعيشو في خطط تطبيقية كتتعارض مع المُنجّي ديالنا، بغض النظر على عقيدتنا الطائفية.
بزّاف ديال المسيحيين كيعيشو في هاد المشكل. كيقولو بلّي هما كيأمنو بحقائق الكتاب المقدس، وكيقولو بلّي هما دارو تقتهم في المسيح، ولكن كيعيشو في حالة مخفية من خيبة الضن أولا الغضب أولا بلا صبر أولا في إحباط مع الله. غالبًا ما كتتميز هاد الحالة بهاد السؤال الكلاسيكي: "إلا كان الله كيحبني، إدن علاش ___________؟" خلّيونا نحللو هاد السؤال.
أولاً، ماكايناش "إلا" في محبة الله. كيما كيقول كاتب المزمور، "راه محبته التابتة كتدوم للأبد!" (مزمور 118: 1). محبته ماكتزعزعش. ماعمّرها كتعيا. ماعمّرها غتسالي. هادشي كيعني أنه ماعمّرها تكون في ريح الشك. تانيًا، فكّر في المحتوى ديال السؤال. عوض مانسولو، "أشمن حاجة مزيانة وحكيمة كيديرها الله اللّي كيحبني في داكشي اللّي ماكيبانش مزيان وحكيم؟" هاد السؤال مباشرة كيعبّر على الشك في شخصية الله. راه الجواب على هاد النوع من الأسئلة ماعمره غاياخدك لشي بلاصة مزيانة روحيا.
هاهي الخلاصة النهائية: أنا ونت كنتدابزو مع الفهم ديال أمانة الله، ماشي حيت هو ماكانش أمين، ولكن حيت حنا ماشي أمناء. تقدر تفكّر، "پول، شنو كتقول؟" من النهار اللّول، الله ورّانا الحماسة دياله بوضوح. الهدف دياله هو باش نكونو في علاقة معاه من خلال النعمة اللّي كتنجّي وكتغفر وكتغيّر، وفي سياق ديك العلاقة، نولّيو بشكل كامل على صورة ولده. هو ماعمره واعدنا بلّي غيعطينا الحياة السعيدة حسب تفكيرنا حنا. عوض هادشي، هو واعدنا بلّي غيستعمل كل الأدوات اللّي كاينة عنده باش يكمّل عمل الفداء اللّي بداه في قلوبنا وحياتنا. ماكانش غير أمين. راه وفا بكل وعد من وعوده. غيدير شنو قال.
مشكلتنا هي أننا كنميلو باش نكونو ماشي أُمناء لخططه المقدسة وكتخطفنا خططنا من أجل نفوسنا وأحلامنا من أجل حياتنا. التجارب في حياتنا ماجاوش حيت هو نسانا، ولكن حيت هو كيتفكّرنا وكيغيّرنا بنعمته. ملّي تتفكّر هادشي، تقدر تكون فرحان وسط داكشي اللّي هو ماشي مريح.
من أجل دراسة وتشجيع كتر: كورنتوس التانية 4: 7-18
عن هذه الخطة
بالدارجة المغربية طبعة لشهر يونيو هاد القراءة اليومية هي دعوة ليك وليّا باش نتذكرو الكارثة الخايبة ديال الدنوب، باش نتذكرو يسوع اللي وقف في بلاصتنا، باش نتذكرو التقوى اللي هي هدية دياله. على هادشي، قرا وتذكر رحمة الله الجديدة كل صباح وفرح بهويتك كغاية ديال الرحمة اللي كتوصل وتفوت القدرة ديال القلب باش يفهمها وكلمات ديال كاتب باش يوصفها. Paul David Tripp New Morning Mercies
More
نود أن نشكر كنيسة ينابيع الصحراءعلى توفير هذه الخطة. لمزيد من المعلومات ، يرجى زيارة: https://www.crossway.org