لشهر يونيو؛ رحمات جديدة كل صباحعينة

لا، نت ماكتعرفش شنو غتواجه اليوم، ولكن المُنجّي ديالك السامي كيعرف، والرحمة دياله جديدة ومناسبة لداكشي اللّي غتواجه.

هادو كلمات مجيدة معزّية، الكلمات اللّي خاص تعيش متجددة في الدهن ديال كل ولاد الله في هاد الجانب من الأبدية. سمع لعبرانيين 4: 14-16:

إِيوَا مَا دَامْ عَنْدْنَا رَئِيسْ رْجَالْ الدِّينْ الْكْبِيرْ اللِّي تّْرْفَعْ لْلسَّمَاوَاتْ، اللِّي هُوَ يَسُوعْ وَلْدْ اللَّهْ، رَاهْ خَاصّْ الْاعْتِرَافْ دْيَالْنَا بِيهْ يْكُونْ تَابْتْ. حِيتْ مَا عَنْدْنَاشْ رَئِيسْ رْجَالْ الدِّينْ مَا قَادْرْشْ يْشَارْكْ فْالضُّعْفْ دْيَالْنَا، وَلَكِنْ هُوَ تّْجَرّْبْ فْكُلّْشِي بْحَالْنَا، وْعَمّْرُه مَا دْنَبْ. إِيوَا خَاصّْنَا نْقَرّْبُو لْعَرْشْ النِّعْمَة بْتِقَة، بَاشْ نَاخْدُو الرَّحْمَة، وْنْلْقَاوْ النِّعْمَة اللِّي غَتْعَاوْنَّا فْوَقْتْ الْإِحْتِيَاجْ دْيَالْنَا.

تأمل في الرجاء اللّي كاين في هاد الكلمات:

1. عَنْدْنَا رَئِيسْ رْجَالْ الدِّينْ. كون هاد الفقرة الكتابية قالت غير هاد الجملة، كون كان حتّى هادشي زوين بزّاف. حقيقة أن يسوع گالس دابا على ليمن ديال الآب وكيشفع لينا باستمرار، هي حقيقة فدائية معجزية كتستحق نفرحو بيها للأبد.
2. رئيس رجال الدين ديالنا كَيحن على ضعفنا. ولكن كاين كتر من هادشي. هاد رئيس رجال الدين هو قادر بشكل عجيب يحس بالضعف ديال حالتنا البشرية. هو ماشي قاسح القلب أولا بأي طريقة مامهتمش بالصراعات ديالنا.
3. كنمشيو لعند هاداك اللّي داز من داكشي اللّي دزنا منّه وكتر. شحال مريح نتفكرو بلّي هاد الشخص كيحس بسهولة بصراعاتنا حيت داز منها في هاد الطريق اللّي حنا فيها. هو بخاطره واجه كل داكشّي اللّي كنواجهوه وكتر. راه واجه ضغوط أكبر وأعمق من داكشي اللّي كنواجهوه، ولكن هو ماطاحش، ملّي حنا كلنا ستسلمنا في شي بلاصة في هاد الطريق.
4. نقدرو نمشيو لعنده بتقة. النتيجة ديال كل هادشي هو أنه في صراعنا مع الضعف الداخلي والإغراء الخارجي، عندنا شخص نقدرو نلجئو ليه بتقة كاملة ورجاء أكيد. هو بالحق عنده بين يديه كل ماكنحتاجو.
5. نقدرو نتوقعو رحمة مناسبة لحتياجاتنا الخاصة. بسباب النعمة دياله، شنو نقدرو نتوقعو؟ على أساس الحضور دياله الأمين ووعوده الموتوقة، نقدرو نتوقعو رحمة مناسبة كليّا لداكشي اللّي كنواجهوه دابا، وماشي قل من هادشي.

ملّي كتتصارع وكتواجه ضعفك، قول لنفسك، "هادشي علاش عندي رئيس رجال الدين تيقة ومتفهم."

من أجل دراسة وتشجيع كتر: عبرانيين 1