لشهر يونيو؛ رحمات جديدة كل صباحعينة

النعمة عندها القدرة باش تدير داكشي اللّي حتى حاجة خرا تقدر تدير- تنجّيك من نفسك، وهاكدا تجدّدك باش تولّي شكون تخلقتي باش تكون.

هادو جوج أجزاء أساسيين في الفداء والإنقاذ والتجديد، وأنا ونت مانقدروش نديرو حتّى وحدة منهم من أجل نفوسنا. ولكن راه صعيب نعتارفو بلّي عندنا مشكل مانقدروش نحلّوه. كيعجبنا نقنعو نفسونا بلّي الغضب ديالنا هو بسباب الناس اللّي ماشي مزيانين اللّي كنعيشو حداهم كتر من أنه بسبابنا. كيعجبنا نفكرو بلّي صبرنا كيتسالا بسباب التخطيط أولا الطبيعة الخايبة ديال الناس اللّي خاصنا نتعاملو معاهم كل نهار. كيعجبنا نفكرو بلّي نقدرو نلومو إغراءات العالم الساقط اللّي داير بينا على خطايانا. ملّي كنديرو أولا كنقولو شي حاجة غلط، فحنا كنميلو نلومو المدير، الزوجة أولا الزوج، واحد من ولادنا، شي صديق، موقف صعيب، نهار عامر، أولا حيت ماكنّاش كنحسّو مزيان، والدين خايبين، الظلم، أولا لائحة طويلة من شي أعدار خرا. ولكن الكتاب المقدس واضح مزيان. كلنا كنعانيو من نفس المرض الخبيت. حتّى واحد ماقدر يهرب منّه. ماشي بسباب الناس أولا المواقف اللّي دايرين بينا. حنا جبنا هاد المرض معانا للعالم. داود كيقول هادشي بهاد الطريقة: "ها أنا تولدت بدنوبي، وبالخطية حملات بيّا مّي" (مزمور 51: 5).

أنا ونت نقدرو نحاولو نخدعو نفوسنا. نقدرو نحاولو شحال ماقدرنا باش نرميو المسؤولية علينا. نقدرو نولّيو واعرين في نوجهو أصابع الإتهام للحاجات اللّي دايرين بينا. ولكن بكل بساطة مانقدروش نكرو الحقيقة القاسحة ديال رسالة الكتاب المقدس اللّي صعيب نقبلوها- حانا مشكلتنا الكبيرة. حنا الحاجة اللّي محتاجين للمساعدة معاها. ماكاينش خطر كبر من الخطر ديالنا على نفوسنا. حنا محتاجين للمساعدة، مساعدة اللّي مانقدروش نقدموها لنفوسنا. كنحتاجو لمساعدة عميقة من التعليم أولا التنشئة الاجتماعية أولا السياسة أولا تغيير العلاقات أولا الموقع. إلا بقينا بوحدنا، غنكونو بلا أمل، "وْمَا كَانْ عَنْدْكُمْ لَا رْجَا وَلَا إِلَاهْ فْهَادْ الدّْنْيَا" (أفاسس 2: 12).

ولكن قصة الكتاب المقدس العامرة بالرجا هي أننا مابقيناش بوحدنا. راه الله سيطر على أحداث العالم من خلال خطته للإنقاذ والتجديد اللّي حتى واحد مايقدر يوقفها. صيفط ولده القدّوس باش يدخل للعالم ويتألم بسباب الفوضى ديال الخطية. صيفطه باش يعيش الحياة المتالية اللّي ماعمرنا نقدرو نعيشوها، باش يضحّي بنفسه من أجل خطايانا، ويغلب الموت اللّي هو العداب ديال الخطية. هي خطة ديال النعمة الرائعة اللّي وصلات للناس الضايعين، والمتمردين، واللّي كيعطيو أعدار، واللّي حّتى هما محتاجين لهاد النعمة باش يفهمو شحال هما محتاجين لهاد النعمة. كان خاص هاد النعمة تجيب معاها الإنقاذ حيت حنا ماقدرناش نهربو من نفوسنا، وكان خاص تجيب معاها التجديد حيت حنا ماعندناش القدرة باش نغيرو نفوسنا باش نولّيو شنو الله خلقنا وفدانا باش نكونو. هادشي علاش عتارف اليوم بحتياجك. الإنكار ماعمره غيوصلك لشي حاجة مزيانة. شكر الله على الإنقاذ والتجديد اللّي هو الرجاء ديالك. وقرّر تشوف بصدق في المراية ديال كلمة الله باش تزيد تتدّكر شحال نت محتاج لداكشي اللّي هو عطاك فابور.

من أجل دراسة وتشجيع كتر: إرميا 17: 5-8