لشهر يونيو؛ رحمات جديدة كل صباحعينة
الاعتراف هو نعمة. النعمة بوحدها اللّي تقدر تقنعك تتخلّا على التقوى ديالك وتمشي لعند الأحضان الرحيمة ديال الرب.
الاعتراف هو ماشي طبيعي بالنسبة لينا. طبيعي باش نفكرو في نفوسنا على أننا صالحين كتر من الواقع. طبيعي باش نلومو الناس لخرين على أخطائنا. طبيعي باش نقولو بلّي سلوكنا كان بسباب شي ضروف صعيبة دزنا منها. طبيعي باش نخرّجو المحامي الداخلي ديالنا وندافعو على نفوسنا ملّي كنواجهو شي خطية أولا ضعف أولا فشل. طبيعي نقلبو الإتجاه ديال الطابلة ملّي يواجهنا شي واحد بخطأ درناه ونقولو لهادوك اللّي كيتّاهمونا بلّي هما خطاة كتر منّا. طبيعي باش نشوفو نفوسنا كحرّاس ديال الشريعة كتر من أننا كنخالفو الشريعة. طبيعي باش نشيرو لمعرفتنا الكتابية أولا اللاهوتية كدليل على النضج الروحي ديالنا. طبيعي باش نهتمو بالخطية ديال لخرين كتر من اهتمامنا بخطيتنا. طبيعي باش ننتاقدو المواقف والسلوك ديال الناس لخرين كتر من المواقف والسلوك ديالنا. طبيعي باش أنا ونت نكونو معميّين على شحال عميق هو حتياجنا الروحي.
حيت هاد النظام القوي ديال التقوى الذاتية هو أمر طبيعي لكل انسان مدنب، فراه ماشي طبيعي بالنسبة لينا نكونو كنشوفو بوضوح، متواضعين، كنفحصو نفوسنا، ومستعدين نعتارفو. عينين عميين وقلب راضي وفرحان بنفسو، كيوقفو في طريق قلب مكسور ديال الاعتراف. حنا ماكنحزنوش على خطايانا حيت حنا ماكنشوفوهمش. غريب أننا كنميلو نشوفو التقوى اللّي ماكنملكوهاش وكنفشلو نشوفو الخطية اللّي كتوسّخ كل يوم من حياتنا.
ها كيفاش كيخدم الاعتراف. ماتقدرش تعتارف بداكشي اللّي ماحزنتيش بسبابه، وماتقدرش تحزن على داكشي اللّي ماكتشوفش، وماتقدرش تتوب من داكشي اللّي ماعتارفتيش بيه. هادشي علاش راه وحدة من أهم الحوايج اللّي كتدير نعمة الله هي أنها كتعطينا عينين باش نشوفو خطايانا وقلوب مستعدة تعتارف بيها. إلا كانو عينيك مفتوحين وكتشوف نفسك بوضوح، وإلا كان قلبك بكل تواضع مستعد يعتارف بداكشي اللّي كتشوف عينك، فعرف بلّي النعمة المجيدة واللّي كتنجّي وكتغفر وكتغيّر راها زارتك. علاش؟ حيت داكشي اللّي كتدير بكل بساطة ماشي طبيعي للخطاة. وهما كيواجهو خطيّتهم، آدم لاح اللومة على حواء، وحواء لاحت اللومة على اللّفعة، وبجوج تخبعو، ولكن حتى واحد منهم مازاد لقدّام وعطا عتراف صادق وبخاطره.
هادشي علاش تضرّع اليوم من أجل عينين باش تشوف، يمعني رؤية شخصية واضحة. تضرّع باش الدفاعات ديال قلبك تنزل. طلب من الله باش هو يغلب الخوف ديالك من أنه غينكشف كلشي ويتعرف كلشي عليك. تضرّع للنعمة باش نت تكون مستاعد تحبس، تشوف، تسمع، تستسلم، تحزن، تعتارف، وتوب. وقف بشجاعة ورجاء قدّام المراية ديال كلمة الله اللّي كتقلّب فيك وكتخرّج كلشي للنور، وماتخافش. وقف عريان قدّام الله وعرف بلّي كل داكشي اللّي هو مكشوف راه تغطّا كليّا بالدم المسفوك ديال المنجّي ديالك. بسبابه ماخاصكش تخاف من الشر ديالك. لّا، راه الأوهام ديال التقوى ديالك هما الخطر الكبير.
من أجل دراسة وتشجيع كتر: أعمال الرسل 3: 11-26
عن هذه الخطة
بالدارجة المغربية طبعة لشهر يونيو هاد القراءة اليومية هي دعوة ليك وليّا باش نتذكرو الكارثة الخايبة ديال الدنوب، باش نتذكرو يسوع اللي وقف في بلاصتنا، باش نتذكرو التقوى اللي هي هدية دياله. على هادشي، قرا وتذكر رحمة الله الجديدة كل صباح وفرح بهويتك كغاية ديال الرحمة اللي كتوصل وتفوت القدرة ديال القلب باش يفهمها وكلمات ديال كاتب باش يوصفها. Paul David Tripp New Morning Mercies
More
نود أن نشكر كنيسة ينابيع الصحراءعلى توفير هذه الخطة. لمزيد من المعلومات ، يرجى زيارة: https://www.crossway.org