لشهر يناير؛ رحمات جديدة كل صباحعينة

ماتفشلش اليوم. تقدر تخلي "شنو لو كان" و "غير لو كان" في يد الشخص اللي كيبغيك وكيحكم على كلشي.

واخا نت شخص مؤمن عندك شي درجات من المعرفة الكتابية والمعرفة اللاهوتية، كاينة حاجة وحدة تقدر تكون متأكد منها – غادي تدوخ مع الله. المعرفة اللاهوتية ديالك غادي تعطيك غير قدرة محدودة باش تلقى تفسير لشنو كتدوز منه. الوصايا والمبادئ والحالات الشاهدة ديال الكتاب المقدس غادي تعاونك غير باش تفهم حياتك. غتجي لحظات ماغتفهم والو في شنو واقع. في الحقيقة، غتواجه لحظات فين الله اللي علن بلّي هو صالح غيعطيك حوايج ماغتبانش مزيانة. حتى تقدر تبان خايبة، خايبة بزاف.

دابا، إلا كان إيمانك واقف على قدرتك باش تفهم الماضي والحاضر والمستقبل ديالك كليّا، فهاد اللحظات ديال الارتباك غيولّيو لحظات كيضعفو إيمانك. ولكن الحقيقة هي أنه باقي قدامك غير جوج اختيارات - تفهم كل شيء وترتاح بسلام أولا تفهم شوية وتتعدب من القلق. كاينة طريق تالتة. هي بالحق طريق الإيمان الكتابي الحقيقي. كيقول الكتاب المقدس بلّي السلام الحقيقي كاين في الراحة في حكمة هاداك اللي كيهز كل "شنو لو كان" و "غير لو كان" ديالك بين يديه المحبة. إشعياء كيشرح هادشي مزيان بهاد الكلمات المعزية: "الإنسان اللي فكره كيبقا معاك نت كتحفظه في سلام كامل، حيت كيتيق فيك" (إشعياء 26: 35)

سلام حقيقي، قوي ودائم، السلام اللي ماكيطلعش وينزل مع الظروف، ماكيتلقاش في تحصين حياتك حتى تفهم كل ماكيوقع. ماعمر تفهم كل هادشي حيت الله، من أجل الخير ديالك والمجد دياله، كيحتفظ بشي حوايج سر. هادشي علاش السلام كاين غير في التقة، الثقة ديال هاداك اللي كيتحكّم بحذر في كل الحوايج اللي كتسرق السلام ديالك. هو كيعرف، هو كيفهم، هو كيتحكم في كل حاجة كتبان مروّنة، وماعمره كايتفاجئ، وماعمره كيدوخ، وماعمره كيخمم أولا كيطير عليه النعاس، وماعمره كيخلي خدمته باش يمشي يرتاح، وماعمره كينشغل بزّاف لدرجة أنه كيهمل خدمة اخرى، وماعمره كيدير الوجهيات.

خاصك تدكّر نفسك مرارًا وتكرارًا بالحكم دياله المحب والحكيم، ماشي حيت هادشي غيخلي حياتك منطقية تمّا نيت، ولكن حيت غيعطيك الراحة والسلام في ديك اللحظات الصعيبة اللي كنواجهوها كلنا مرة مرة- ملي ماكنفهمو والو فالحياة.

من أجل دراسة وتشجيع كتر: لوقا 12: 22–34