لشهر يناير؛ رحمات جديدة كل صباحعينة

أيه، هادشي صحيح - الله غيبقى أمين حتى ملّي نت ماكتبقاش أمين، حيت الأمانة دياله كتعتمد على الهوية دياله وماشي على شنو نت كتدير.

تيموثاوس الثانية 2: 13: "وْإِلَا مَا كْنَّاشْ أُمَنَا، هُوَ غَيْبْقَى أَمِينْ، حِيتْ مَا يْمْكَنْشْ يْنْكَرْ رَاسُه" هاد الآية كتوري طريقة عيش مختلفة كليّا، وهي طريقة ماشي طبيعية بالنسبة للأغلبية منّا. أغلبية البشر كيآمنو بمنظور حياة مفاده أن "الحياة هي فوق كتافك"، " نت تقدر تبني أو تهدم حياتك"، "خلص بفلوسك وختار شنو بغيتي"، أولا "ماكاينش فيمن تشوف أو تلوم من غير راسك". في هاد المنظور، نت السيد ديال المصير ديالك. ماعندكش بزاف علامن تعتمد من غير أحاسيسك، قوتك، الحكمة اللي جمعتيها مع الوقت، قدرتك باش تتوقع شنو جايباه الأيام، شخصيتك ونضجك، والمواهب الطبيعية اللي تعطات ليك. هاد الطريقة ديال "نت ضد العالم" هي طريقة عيش مخيفة.

ولكن الترحيب بيك في عائلة الله كيقلب كل هادشي على راسه. الله ماشي غير كيغفر ليك دنوبك وكيضمن ليك بلاصة في الحياة الأبدية، ولكن حتى كيرحب بيك في طريقة حياة جديدة كليّا. هاد طريقة الحياة الجديدة ماكتتعلقش غير بالخضوع لقانون الله الأخلاقي. لا، هي كتتعلق بإلتزام الله حسب شريعته باش يكون أمين ليك إلى الأبد، ويكب حكمته وقوته ونعمته من أجل الخير الأبدي ديالك. فكّر في هادشي. هاداك اللي خلق العالم وهو كيتحكم فيه، اللي هو التعريف الكامل لكل ما هو محب، حق، وصالح، واللي هو بوحده عنده القدرة باش أخيرًا يغلب الدنوب، بسبب نعمته هو ختار يمد يديه الأمينة ديال محبته وحفضه، وعمره يخليك تمشي بوحدك.

تقدر تهبّط حياتك من فوق كتافك حيت الله هزها فوق كتافه. هادشي ماكيعنيش أنه ماشي مهم كيفاش كتعيش، ولكن يعني أن الأمان ديالك ماكاينش في أمانتك، ولكن في أمانة الله. تقدر تيق بيه حتى ملّي ماتقدرش تيق في راسك. هو غيكون أمين وصالح حتى ملّي نت ماتكونش أمين وصالح. هو غيدير اللي هو مزيان وأحسن حتى ملّي نت ماتديرهمش. وهو أمين باش يغفر ليك ملّي النعمة اللي كتأنب كتوري عدم أمانتك.

عوض هو يعطيك الرخصة باش تدير أي حاجة، هاد الحق لازم يعطيك دافع باش تستمر مزيان. النعمة دياله كتعطيك دعوة باش تستتمر في الحاجة الوحيدة اللي عمرها غتكون ناقصاك، وهاد الحاجة الوحيدة هي الأمانة ديال الله ديالك.

من أجل دراسة وتشجيع كتر: كورنثوس اللّولة 1: 4-9