لشهر يناير؛ رحمات جديدة كل صباحعينة

الله كيعطيك دعوة باش تكافح من خلال الإيمان، ومن بعد بنعمة قوية هو يحميك ويحفضك.

هو اسم مشجع ورائع ديال لله اللي نت كتخدمه، ومازال من الممكن تخليه يدوز من خلال عينيك ويوصل لعقلك بلا ماتوقف باش تفرح بالمجد دياله. في رومية 15: 5، بولس كيسمّي الإله ديالك "الله اللي كيعطي الصبر" هاد الإسم هو بالحق في قلب البلاصة فين خاص تلقى الأمل ديالك. سمحلي نوضح: الرجاء ديالك ماكاينش في استعدادك وقدرتك باش تصبر، ولكن في الاتزام الدايم واللي ماكيتزعزعش ديال الله بلي ماعمره غيخلي خدمته ديال النعمة. الأمل ديالك هو أن عندك دخول في شراكة مع الواحِد اللي كيصمد واخا يوقع اللي وقع.

علاش هادشي مهم بزّاف باش نفهوه؟ حيت قدرتك على الصبر في أحسن الأحوال مازال غتكون ناقصة. غتجي لحظات فاش غتنسا شكون أنت وغتعيش ناسي النعمة. غتجي أوقات غتفشل فيها ولمدة غتحبس تدير الحوايج المزيانة اللي الله دعاك تديرها. غتجي لحظات كبيرة وصغيرة، فاش غتتمرد بمرادك. تقدر تفكر، "لا ماشي أنا." ولكن فكر معايا - ملّي كمسيحي كتقول شي حاجة خايبة بزّاف لشخص آخر، فأنت ماكتديرش هادشي حيت ماكتعرفش بلّي هادا غلط، ولكن حيت في ديك اللحظة ماكنتيش كتهتم بشنو هو غلط.

كيما كتشوف، الصبر الكامل كيتطلب غير هاد الكمال، وبما أنه حتى واحد منّا ماوصل للكمال مازال، فخاصنا نقلبو خارج نفوسنا على الأمل. أمل الصبر ديالك ماخصوش يكون في شخصيتك أو قوتك، ولكن في إلهك. حيت هو غيكون أمين ديما، يمكن ليك تعتمد على الحقيقة بأنه غيعطيك كل ما كتحتاجه باش تكون أمين حتى نت. المتابرة ديالك هي محطوطة فيه، وهواللي كيحدد كيفاش كيبان الصبر! هي نعمة ديال الصبر اللي منحها ليك الله ديال الصبر واللي كتعطيك كل ما كتحتاج باش تزيد تكون كيما دعاك باش تكون وتدير شنو دعاك باش تدير بين هاد اللحظة واللحظة فاش غتمشي للجهة لخرى. ملّي الصعوبة كتكشف الضعف ديال عزيمتك وحدود قوتك، ماخصكش تخاف، حيت هو غادي يصبر حتى في ديك اللحظات اللي ماكتحسش فيها بلّي تقدر نت تصبر.

من أجل دراسة وتشجيع كتر: تيموثاوس الأولى 6: 11-16