لشهر يناير؛ رحمات جديدة كل صباحعينة

ماكاينش نهار ماكتهزش فيه الخطية راسها القبيح ونهار فين رحمة الله الكتيرة ماكتكونش جديدة.

هما بالحق حجر الأساس ديال الحياة اللي كتمجّد الله. خاص يكونو بجوج؛ مايمكنش نتخلاو على أي وحدة منهم. كل يوم، أنا ونت كنعطيو دليل عملي على الوجود ديالهم بجوج. هاهي هاد الجوج حقائق اللي هما حجر الأساس: مازال عندك دنوب كيعيشو فيك والله عنده رحمة كتيرة. أنا ونت خاصنا نوقفو على هاد جوج حجرات بجوج. نتخلاو على وحدة منهم غيعرضنا للخطر. حيت أنا مدنب، فأنا محتاج للرحمة، وحيت الله رحيم، نقدر نواجه حقيقة دنوبي.

الكلمات في نحميا 9 كتوصفنا كلنا: "ماطاعوش الوصايا ديالك، ولكن دنبو ضد شرائعك" (الآية 29) تقدر تكون كلمة طائشة، أو فعل أناني، أو تفكير متكبر، أو لحظة حسد، أو لحظة ديال شهوة، أو عمل معصية طوعي، أو موقف انتقام، أو لحظة ديال سرقة صغيرة؛ ممكن بغيتي مجدك كتر من المجد ديال الله، أو فشلتي تعطي النعمة عند شي احتياج، خبعتي الحق، ستسلمتي للإدمان، أو حاولتي تخلي كل هاد الحوايج في حياتك تبان بحال ماشي خايبة بزاف كيما هي في الواقع. بشي طريقة، كلنا كنعطيو دليل يومي على حقيقة أن الخطية مازالة كتعيش فينا. حتى واحد منّا حتى لدابا مامتحرر من الدنوب. كلنا كنزيدو نفشلو في الكلام والفكر والرغبة والعمل. هي حاجة صغيرة ولكن من المهم تعترف، حيت غير ملي كتعترف شحال عميق وكبير المشكل ديالك، كتتحمس لعملية الإنقاذ اللي مايمكن لحتى واحد يعطيها من غير الرحمة ديال الله.

حنا ماشي غير بقينا في دنوبنا. كيزيد نحميا 9، "ولكن في الرحمة ديالك الكبيرة مافنيتيهمش وماتخليتيش عليهم، حيت نت إله ديال النعمة والرحمة" (الآية 31) تقدر تكون شجاع وتعترف بدنوبك بالضبط حيت الله غني في الرحمة دياله. كيجي ليك بالرحمة ماشي حيت نت صالح ولكن حيت نت خاطي، وهو كيعرف هادشي بسبب حالتك، نت ماتقدرش تعاون راسك. بما أن الدنوب كيعنيو أنك خطر على نفسك كتر من أي حاجة خرا في حياتك، وبِما أنه مستحلي تهرب من نفسك، فماعندكش إلا أمل واحد. هو أنه شي واحد عنده القوة، الحكمة، والرحمة يعمّر حياتك، ويغفر خطاياك، وينقدك شوية بشوية من القبضة ديال الدنوب. ديك الرحمة كتجي لعندك في صفة شخص، الرب يسوع المسيح، والرحمة دياله ديما جديدة ومصممة بشكل فريد باش تحارب الدنوب ديال هاد النهار الجديد.

من أجل دراسة وتشجيع كتر: أفسس 2: 1-10