لشهر يناير؛ رحمات جديدة كل صباحعينة
اليوم ملّي ماكتمشيش حياتك كيما خططتي ليها، باش تفكّر أنها خارج السيطرة يعني أنك نسيتي بلّي يسوع كيملك من أجلك ومن أجل مجده.
شنو الحاجة اللي كتواجهها اليوم واللي ماكنتيش غتواجهها لو كنتي متحكم في كلشي؟ شنو نت مُلزم تعامل معاه واللي كتتمنى بالحق تتجنبه؟ فين الخطة ديالك كتمشي من يديك بحال الرمل كيدوز بين صباعك؟ فين بغيتي تلغي ختيارات درتيها وتعاود ترجّع قرارات خديتيها؟ فين كتمشي باش تراقب من مور السور وتتمنى تكون عندك حياة شخص آخر؟ فين كتحس بلي نت مضطرب، ناقص، ضعيف، مغلوب، مُرهق، معزول، أو وحيد؟ فين أفكار الماضي كتغرقك بالندم، أو رؤية المستقبل كتخليك تخاف شوي؟ شنو كيخليك تتمنى الحياة تكون ساهلة أو على الأقل ساهل تعرف فين غادية؟
إلا كنتي تقدر تغيّر بعض الحوايج في حياتك دابا، شنو غتكون هاد الحوايج؟ فين كتحس بحال لو كنتي راكب في لعبة الدوارة في مدينة الملاهي واخا نت ماقصدتيش تركب؟ إلا مادزتيش في وحدة من هاد اللحظات اللي وصفتها دابا، فشي نهار غتدوز منها، أو نت قريب من شي واحد كيدوز منها. غالبًا ما كتكون الحياة في هاد العالم الساقط صعيبة بزّاف. هاد العالم وكل ما فيه ماخدامش كيما بغا الله. الإنكسار ديال هاد العالم الساقط غيدخل بابك وغيغيّر مسار حياتك بشي طريقة. في هاديك اللحظات، ساهل نطيحو فخطية أننا نستنتجو بلّي الهدف ديال الحياة هو ننجاو من الفوضى. كتحس بلّي ماعندكش القوة بزّاف، وواجهاتك حقيقة أنه راك مامتحكّمش في بزّاف ديال الحوايج، وما عندك حتى فكرة على شنو جاي. كلشي كيبان مستحيل وكيخوّف.
ولكن هادي ماشي هي البلاصة فين كتخلينا كلمة الله. أه، هي كتورينا شحال حنا صغار، وضعاف ومامتحكّمين في والو، ولكن هي ماكتخليناش تمّا. الكتاب المقدس كيعلن لينا حاجة مختلفة على الطريقة اللي كنفكرو بيها. كيقول لينا أن الصعوبات اللّي كنواجهوها كل نهار، والفوضى اللي كنشوفوها، هي ماشي نتيجة خروج العالم على السيطرة، ولكن هي نتيجة الحكم ديال هاداك اللي كيتحكّم بشكل كامل. كيقول بولس في أفسس 1: 22 " «وْرَاهْ [اللَّهْ] دَارْ كُلّْشِي تَحْتْ رْجْلِينْ [الْمَسِيحْ]، وْخْلَّاهْ يْكُونْ رَئِيسْ عْلَى كُلّْشِي فْالْكْنِيسَة"
هادشي علاش بغض النظر على كيفاش كيبان العالم ليك على مستوى الشارع، فهو ماشي خارج السيطرة؛ لا، هو تحت حُكم حذر. واخا أن هاد الفكرة هي متشددة، فهي ماشي متشددة كافي، حيت ماشي كافية باش توصل فكرة شنو قال بولس. بولس بغاك تعرف شي حاجة خرى. نت في الخطة ديال هاد الحُكم!
حاليًا، يسوع كيتحكم في كلشي من أجل أولاده. هنا فين نقدرو نلقاو السلام.
من أجل دراسة وتشجيع كتر: أعمال الرسل 17: 22-28
عن هذه الخطة
بالدارجة المغربية طبعة يناير هاد القراءة اليومية هي دعوة ليك وليّا باش نتذكرو الكارثة الخايبة ديال الدنوب، باش نتذكرو يسوع اللي وقف في بلاصتنا، باش نتذكرو التقوى اللي هي هدية دياله. على هادشي، قرا وتذكر رحمة الله الجديدة كل صباح وفرح بهويتك كغاية ديال الرحمة اللي كتوصل وتفوت القدرة ديال القلب باش يفهمها وكلمات ديال كاتب باش يوصفها. Paul David Tripp New Morning Mercies
More
نود أن نشكر كنيسة ينابيع الصحراء على تقديم هذه الخطة. لمزيد من المعلومات، يرجى زيارة الموقع: https://www.crossway.org/