نؤمن بيسوع: النبيعينة
اليوم 7: يسوع عطية كلمة الله / يوحنا 1: 1
وَالْكلاَمُ الَّذِي تَسْمَعُونَهُ لَيْسَ لِي بَلْ لِلآبِ الَّذِي أَرْسَلَنِي. (يوحنا ١٤: ٢٤).
وقد تكلّم يسوعُ بكلام مشابه في يوحنا ١٢: ٤٩ و١٤: ١٠ وأماكن أخرى. وفي الحقيقة، يُشار إلى يسوع في يوحنا ١ بكونه كلمة الله.
إن التعبير "كلمة" المستخدم في يوحنا الفصل الأول، هو الكلمة اليونانية "لوغوس" التي تباحث حولها اللاهوتيون عبر العصور، وقد يكون التفسير بأن المقصود هنا هو الفكر اليوناني الذي ينظر إلى الله كعقل أو حكمة صحيحاً، لكن من الواضح أن المفهوم "كلمة الرب"، أو كلمة الله، هو موضوع رئيسي في العهد القديم. وقد يكون يوحنا يستخدم هنا مفاهيم مستخدمة في الفلسفة اليونانية بشكل جزئي، لكنه في الواقع يشير إلى يسوع ككلمة الله، ومعلن الله الذي قال: "ليكن نور فكان نور"، تكلم فحدث. أراد يوحنا أن يقول ببساطة إنه عندما صار الكلمة بشرا وسكن بيننا، جاء بسلطان الله وإعلانه الذي مارسه أيضاً في كل العهد القديم. — د. سايمن فايبرت.
أولاً، يمكننا أن نرى أن كلمة الله هو شخص، هو الرب يسوع المسيح، وثانياً ككلام الله. لكن يوحنا يشير إليه "بكلمة الله" اللوغوس. وما يفعله في هذا المجال هو إبلاغنا أساساً دور ربنا في تعريفنا بالآب. والكاتب العبراني يخبرنا أن لا أحد رأى الرب في أي وقت، لكن يسوع المسيح الذي هو في حضن الله، جاء وأعلنه لنا. إذاً يسوع المسيح هو الإعلان الكامل عن الآب. — ق. لاري كوكريل
يوحنا إن كان قصده تبشيريا هنا، فهو يريد أن يعلن أن هذا هو كلمة الله والمساوي لله في طبيعته، ويجب أن يقبل الناس ذلك. بل أكثر، يريدنا يوحنا في يوحنا ٢٠: ٢٨ أن ننظر إلى يسوع كالإله المتجسد، الذي يعلن لنا كلمة الله. ويمكننا أن نثق بكلمته لأنها كلمة الله. — د. جون ماكينلي
الكلمة
عن هذه الخطة
تبحث هذه السلسلة في عقيدة الكرستولوجي، بالتركيز على شخص وعمل يسوع المسيح. يسوع هو الله في الجسد، مركز كل التاريخ، والرجاء الوحيد لخلاص البشرية والخليقة.ستكشف هذه الخطة الدراسية تحقيق يسوع لوظيفة النبي في العهد
More
نود أن نشكر خدمات الألفيّة الثالثة على تقديم هذه الخطة. لمزيد من المعلومات ، يرجى زيارة الموقع: http://arabic.thirdmill.org/