نؤمن بيسوع: النبيعينة

نؤمن بيسوع: النبي

يوم 10 من إجمالي 13

  

اليوم 10:  إعلان المسيح / 1 بطرس 1: 10-11

علّم بطرس أن المسيح كان قد أرسل الروح القدس ليوحي لأنبياء العهد القديم ويقودهم بينما كانوا يدرسون ويسألون أنفسهم عن تحقيق وعود الله بالفداء. بهذا المعنى، يكون العهد القديم بكامله كلمة المسيح.

وكما أن خدمة يسوع النبوية بدأت قبل خدمته الأرضية، فقد استمرّت أيضاً حتّى بعد صعوده إلى السماء، لأن يسوع أرسل روحه ليوحي للرسُل وكُتّاب العهد الجديد الآخرين في عملهم. 

قال الرّبّ يسوع في يوحنا ١٦: ١٣-١٥:

وَأَمَّا مَتَى جَاءَ ذَاكَ رُوحُ الْحَقِّ فَهُوَ يُرْشِدُكُمْ إِلَى جَمِيعِ الْحَقِّ... كُلُّ مَا لِلآبِ هُوَ لِي. لِهَذَا قُلْتُ إِنَّهُ يَأْخُذُ مِمَّا لِي وَيُخْبِرُكُمْ ً (يوحنا ١٦: ١٣-١٥).

من المهم أن ندرك أن كامل الكتاب المُقدّس هو كلمة المسيح لنا، لأنّها تؤكّد على أنّ كلّ سفرٍ في الكتاب المُقدس هو صحيح وذو سلطة وتأثير على حياة الكنيسة المعاصرة. قبول المسيح بصفته نبيّنا هو قبول لكل كلامه لنا باعتباره إعلانات ملكوت الله وعهده، الموجودة في العهدين القديم والجديد. لا يمكن أن نكتفي باتّباع كلام يسوع المنصوص عليه في الأناجيل فحسب، أو حتى في كل العهد الجديد، إذ علينا أن نقرأ ونفهم ونطيع كل ما في الكتاب المُقدَّس، لأنه كلّه كلمة المسيح لنا.

طبعاً علينا عمل هذا بطُرُقٍ تأخذ بعين الاعتبار التغيُّرات التاريخية المهمة. فمثلاً، الإعلانات اللاحقة، مثل العهد الجديد، كثيراً ما ترينا كيف يمكننا أن نفهم ونطبّق إعلاناتٍ سابقة، مثل العهد القديم. ولكن المبدأ الأساسي يبقى كما هو بلا تغيير: كامل الكتاب المُقدس هو كلمة المسيح لكنيسته في كل العصور والأزمان.

حين يتعلّق الأمر بالكتاب المقدّس، أظنّ أنّنا جميعنا لنا مقاطعنا المفضّلة، لنا أجزاء من الكتاب المقدس نفضّلها على غيرها، وعدد كبير من الناس محقٌّ في ميله أولا نحو الأناجيل وكلام يسوع. لكن على الرغم من ذلك تبقى القضية، كما يؤكّد الكتاب المقدس، وكذلك المسيحيّون الأوّلون ومسيحيّو العصور الأولى أن الكتاب المقدس هو موحىً به من الله، ونافعٌ للتعليم ولتقويم حياتنا الخاطئة، ليرشدنا إلى طريق البرّ، لنسير على الطريق المستقيم، ونحيا حياةً باذلة، مضحّية. فعلى الرغم من كونه يُسمح لنا بأن نفضّل أو نميل إلى أسفار وأقوال معيّنة، فإنّ شهادة الكتاب المقدّس ككلّ هي مهمّة، لأنّنا شعبٌ واحد، وكلمة الله تقربنا من بعضنا البعض إذ تغدو هي المحور الأساسي. — د. جيمز سمِث 

يوم 9يوم 11

عن هذه الخطة

نؤمن بيسوع: النبي

تبحث هذه السلسلة في عقيدة الكرستولوجي، بالتركيز على شخص وعمل يسوع المسيح. يسوع هو الله في الجسد، مركز كل التاريخ، والرجاء الوحيد لخلاص البشرية والخليقة.ستكشف هذه الخطة الدراسية تحقيق يسوع لوظيفة النبي في العهد

More

 نود أن نشكر خدمات الألفيّة الثالثة على تقديم هذه الخطة. لمزيد من المعلومات ، يرجى زيارة الموقع:  http://arabic.thirdmill.org/​​​​​​​