نؤمن بيسوع: النبيعينة
اليوم 8: وفاء يسوع لله / متى 5: 17
أصرّ يسوع طولَ فترة خدمته على أنه كان يتمّم ويعمل مشيئة الآب. فلم يقُل ولم يفعل إلا الأمور التي أمر الآب بها. هذا ما نراه في أماكن كثيرة، مثل يوحنا ٥: ١٩ و٣٠؛ و٨: ٢٨.
كما وضّح يسوع أن كل كلامه وأعماله كانت متوافقة مع أقوال وأفعال الأنبياء الذين أتوا قبله. فمثلاً، تكلّم مصادِقاً على خدمة يوحنا المعمدان في متّى ١١: ٩-١٤. وأكّد على خدمة النبي يونان في متّى ١٢: ٣٨-٤٥. ودشن خدمته في لوقا ٤ بإعلانه أنه يتمّم كلام إشعياء ٦١ بمجيء نبي مسحه الله. وفي الحقيقة، أكّد يسوع بشكلٍ متكرّر وثابت على الحقِّ الذي تعلمه أسفار العهد القديم وعلى شرعيتها وصحّتها الدائمتَين.
كما قال في متّى ٥: ١٧:
لاَ تَظُنُّوا أَنِّي جِئْتُ لأَنْقُضَ النَّامُوسَ أَوِ الأَنْبِيَاءَ. مَا جِئْتُ لأَنْقُضَ بَلْ لأكَمِّلَ (متّى ٥: ١٧).
بهذه الطّرق وغيرها أظهر يسوع أن كلّ ما قاله وفعله كان إثباتاً لولائه الكامل لله.
الكلمة
عن هذه الخطة
تبحث هذه السلسلة في عقيدة الكرستولوجي، بالتركيز على شخص وعمل يسوع المسيح. يسوع هو الله في الجسد، مركز كل التاريخ، والرجاء الوحيد لخلاص البشرية والخليقة.ستكشف هذه الخطة الدراسية تحقيق يسوع لوظيفة النبي في العهد
More
نود أن نشكر خدمات الألفيّة الثالثة على تقديم هذه الخطة. لمزيد من المعلومات ، يرجى زيارة الموقع: http://arabic.thirdmill.org/