(مع الكتاب كل يوم - تأملات يوميّة من الكتاب المقدس (الكتاب الأولSample

شرح النص

يقول الكاتب بأن الله لم يُبِد فرعون وشعبه لأنه يريده أن يبقى شاهدًا على قدرته. هدف هذه الضربة الجديدة هو أن يعرف فرعون وشعبه أن لا مثيل لله في الأرض (آ 14). سقوط الأمطار في مصر قليل وضعيف، فسقوط برد، عندما يحدث استثنائيًا، يشكل ظاهرة طبيعية مميزة، يرى فيها الكاتب علامة إلهية. الذين صدقوا موسى خافوا الله واحتموا في البيوت وأخذوا مواشيهم إلى الحظائر ونجوا. والذين لم يصدقوا هلكوا. لجأ فرعون أيضًا إلى المراوغة ظنًا منه أنه بهذه الطريقة يقف في وجه الله ويُخلص شعبه.

تأمل في النص

الله لا يقطع الأمل من إنسان، يعطيه فرصًا للتوبة ويجدد له هذه الفرص باستمرار. لكن بعضهم يتمادى في الشر فيقطع على نفسه طريق التوبة. 

إن أعمال الله في الكون هي أعمال حكمة ومحبة، وكل متأمل في الكون يدرك شيئًا من هذه المحبة الإلهية والحكمة الربانية (أنظر رو 1: 19 – 20). 

الذين آمنوا بالله احتموا من المخاطر ونجوا، والذين لم يؤمنوا هلكوا. الرياء والمراوغة و "الشطارة" البشرية هي كذب على الذات قبل أن تكون كذب على الله. الإيمان بالله هو تصديق أقواله والتجاوب مع محبته ودعوته، والالتزام بتعاليمه في الحياة. الإيمان هو مرساة النفس (عب 6: 19 ؛ رو 15 : 13).

الفكرة الرئيسة

يجب أن تقابل العلامات الإلهية في الحياة بالتجاوب مع محبة الله ودعوته.

صلاة

إلهي! ساعدني كي أفهم العلامات الإلهية في حياتي، وأن أتجاوب مع محبته ودعوتك إياه برجوع وتوبة وتجديد إيمان.

خذ قرارًا لهذا اليوم