لشهر يونيو؛ رحمات جديدة كل صباحعينة
راه ماكينفعش گاع باش تطلب من الناس يديرو من أجلك داكشي اللّي غير الله بوحده يقدر يديره. راه ماكينفعش گاع باش تتسنّا الله يدير داكشي اللّي هو بوضوح دعاك باش تديره.
هاهو المبدأ (اللّي أكيد هو ساهل باش يتكتب كتر من يتعاش): ماتقدرش تقلّب أفقيًا على شنو تقدر تاخد غير عموديًا، وماتقدرش تتسنّا عموديًا شنو تستدعيتي باش تدير أفقيًا. كلنا كنخلطو هاد الأمور ديما. شحال من زوجة كتضن بلّي راه راجلها من الواجب دياله باش يجيب ليها السعادة في حياتها. المراة بحال هاكدا في الحقيقة كتتصرف بحال لو حاجة مزيانة تحط إحساسها الداخلي بالسعادة في يد إنسان أخر. الشخص اللّي بجنبك ماعمره يكون مصدر آمِن لسعادتك حيت هاد الشخص ماشي متالي وغيخيّب ضنك أكيد بشي طريقة. غير الله بوحده هو المحافض الأمين ديال الضمان والسلام والإرتياح ديال روحك. هاهي خلاصة القول- الأرض ماعمّرها تكون المنجّي ديالك. الأرض تخلقات باش توجهك للشخص الوحيد اللّي قادر يعطي السلام والراحة لقلبك اللّي ديما كيقلّب. وواخا هاكدا، بزّاف ديال الناس كيقولو اليوم بلّي هما كيأمنو بالله، ولكن هما كيقلبو بطريقة أفقية على داكشي اللّي ممكن يلقاوه غير بطريقة عمودية.
من ناحية أخرى، كاينين بزّاف ديال الناس اللّي كيستسلمو للإغراء باش يديرو العكس. هما كيتسنّاو الله باش يدير من أجلهم داكشي اللّي بوضوح هو دعاهم وقوّاهم باش يديروه. راه بزّاف ديال النّاس اللّي كانو كيتعاملو مع علاقات مهرسة قالو ليّا، "أنا غير كنتسنّا الله باش يصلح علاقتنا". هادشي كيبان حاجة روحية، ولكن راه بكل بساطة غلط. إلا كان عندك شي حاجة ضد خوك، إلا كانت شي مدابزة بيناتكم، فراه الكتاب المقدس كيقول ليك نوض، سير، وتصالح معاه. ملّي جا الوقت ديال دخول إسرائيل لأرض الموعد، كان الله غيقسم واد الأردن، ولكن هو أمر الكهنة باش يدخلو فيه. كان الله غيهزم أريحا، ولكن هو دعا ولاده باش يدورو عليها. الله كيواعدنا بلّي غيوفر كلشي، ولكن كيطلب منّا نخدمو، ونصلّيو، ونعطيو. الله بوحده اللّي يقدر ينجّي، ولكن هو كيطلب منّا نشهدو، ونبشرو، ونعلّمو، ونعيشو، ونوعضو. كيما كتشوف، الله ماشي غير كيحدد النتائج وصافي، ولكن حتّى كيحكم على الوسائل اللّي كتتحقق بيها هاد النتائج.
هادشي علاش راه حياة الإيمان الهدف منها هو الراحة والعمل. كنرتاحو في حضور الله ورعايته الدايمة (العمودي)، وكنخدمو بيدّينا، كننشغلو بالعمل اللّي أمرنا بيه الله (الأفقي). كنرتاحو في عملنا وكنعملو في راحتنا. في شي أوقات، كنعملو حيت حنا كنأمنو بلّي راه الله اللّي خدّام كيطلب منّا نخدمو. في أوقات خرا، كنرتاحو من عملنا حيت حنا كنأمنو بلّي العمل اللّي خاص نديروه، راه الله بوحده هو اللّي يقدر يديره. إدن رتاح وخدم وخدم ورتاح. هادا هو الإيقاع ديال حياة الإيمان.
من أجل دراسة وتشجيع كتر: متى 19: 16-30
الكلمة
عن هذه الخطة
بالدارجة المغربية طبعة لشهر يونيو هاد القراءة اليومية هي دعوة ليك وليّا باش نتذكرو الكارثة الخايبة ديال الدنوب، باش نتذكرو يسوع اللي وقف في بلاصتنا، باش نتذكرو التقوى اللي هي هدية دياله. على هادشي، قرا وتذكر رحمة الله الجديدة كل صباح وفرح بهويتك كغاية ديال الرحمة اللي كتوصل وتفوت القدرة ديال القلب باش يفهمها وكلمات ديال كاتب باش يوصفها. Paul David Tripp New Morning Mercies
More
نود أن نشكر كنيسة ينابيع الصحراءعلى توفير هذه الخطة. لمزيد من المعلومات ، يرجى زيارة: https://www.crossway.org