لشهر ماي؛ رحمات جديدة كل صباحعينة

راه رعاية الله ليك مضمونة حيت هي ماكتعتمدش على أمانتك، ولكن كتعتمد على أمانته.

"وْإِلَاهْ الْهْنَا بْرَاسُه يْقَدّْسْكُمْ، وْيْحْفَضْ رُوحْكُمْ وْنْفْسْكُمْ وْدَاتْكُمْ، بَاشْ تْكُونُو بْلَا لُومْ مْلِّي يْرْجَعْ رَبّْنَا يَسُوعْ الْمَسِيحْ. وْرَاهْ هَادَاكْ اللِّي كَيْعَيّْطْ لِيكُمْ أَمِينْ وْغَيْوْفِي بْكْلْمْتُه." (تسالونيكي اللولى 5: 23-24) أنا ونت كنعيشو بين "من قبل" و "مازال". راه من قبل الله بدا الخدمة ديال خطة النعمة دياله. راه من قبل هدرو الأنبياء. راه من قبل جا يسوع. راه من قبل تألّم ومات. راه من قبل قام من القبر منتصر. راه من قبل جا الروح القدس. راه من قبل تعطات كلمة الله. ولكن راه مازال ماسالات الخدمة ديال الله في العالم. راه مازال ماكملات خدمته في قلوبنا. راه مازال ماحط العدو الأخير تحت رجليه. راه مازال ماواجد باش يقول: "ولدي الحبيب، كل شي واجد دابا. دخل لمملكتي الأخيرة ".

حنا راه مازال في وسط أهم عملية، مازال ماكاملاش في العالم- التقديس. حتّى واحد فينا حتى لدابا ما وصل، يكون داكشي اللّي النعمة كتعاونّا باش نكونو. مازال المعركة ضد الخطية والتجربة مستمرة. ما زال شاعلة الحرب على شكون اللّي غيحكم قلوبنا بشكل فعال وعملي. حنا مازال ماقرّبنا نكونو بلا لوم في نفوسنا ومن أجل نفوسنا. لا، الحقيقة هي أنه في عملية الله ديال التغيير بين من قبل ومازال، حنا كلنا في حالة كلها فوضى. حنا ما زال كنطيحو في التجربة ديال الخطية. حنا ما زال كنعطيو بلاصة للأفكار والرغبات الخايبة. حنا ما زال كنقولو حوايج ماعمرنا خصنا نقولوها. حنا ما زال كنتصرفو بطرق كتورّي الخطية اللّي مازال كاينة في قلوبنا. هادشي علاش بكل بساطة ماكايناش شي طريقة بيها نقدرو نلقاو ضمانة شخصية في نفوسنا. ماكاينش السلام في شحال حنا أوفياء لله، ولكن في الطبيعة الثابتة كليّا ديال وفائه للالتزام ديال النعمة اللّي دار معانا.

هو ماعمره كيندم على وعوده. هو ماعمره كيمل أولا كيعيا. هو ماكيغضبش علينا ويتجادل مع نفسه على واش خاصه يخلينا ويمشي. هو ماعمره غير كيدوّز شي نهار وهو گالس وكيفكر غير في نفسه. هو ماعمره كيرجع في لتزامه معانا حيت داير عينين في شي لتزام أخر. هو ماعمره كيعطي شي وعد ماكينويش يوفي بيه. محبته ماشي غير نزوة دايزة. هو ماعمره كيهدّدنا يحيّد محبته باش ياخد شنو هو بغا. هو ماعمره كيحتافض بكتاب ديال أخطاءنا ضدنا باش يقدر يستعملو باش ياخد شنو بغا. هو ماعمره كيخونا مور ضهرنا. هو أمين كليّا بكل معنى الكلمة. وها شنو مهم باش تفهمه. راه أمانته ماشي دليل على الحوايج المزيانة اللّي نت كتدير؛ لا، هي إعلان على شحال هو قدّوس، وتقي، وضريف، وصالح. هو كيبقا أمين ومخلص حتى في النهار اللّي نت ماكتكونش أمين گاع.

من أجل دراسة وتشجيع كتر: مزمور 89