لشهر ماي؛ رحمات جديدة كل صباحعينة

لشهر ماي؛ رحمات جديدة كل صباح

يوم 1 من إجمالي 31

يسوع كيوصّيك باش تهز صليبك وتتبعه، ومن بعد كيعطيك القوة باش تصبر على التقل.

رد البال مزيان لهاد الكلمات اللّي كاينين في تسالونيكي التانية 2: 16-17، حيت هاد الكلمات كيعطيوك ملّخص دقيق وعملي على عمل الإنجيل في حياتك: "وْكَنْطْلَبْ رَبّْنَا يَسُوعْ الْمَسِيحْ، وْاللَّهْ بُونَا اللِّي بْغَانَا وْبْالنِّعْمَة دْيَالُه عْطَانَا التَّشْجِيعْ الدَّايْمْ وْالرّْجَا الْمْزْيَانْ، بَاشْ يْشَجّْعْكُمْ وْيْتَبّْتْكُمْ فْݣَاعْ الْأُمُورْ الْمْزْيَانَة اللِّي كَتْدِيرُوهَا وْكَتْݣُولُوهَا." إلا سوّلتي شي واحد على شنو كيدير الله في حياته هنا ودابا، فشنو غيكون الجواب دياله؟ أنا مقتنع بلّي واحد من الأسباب الرئيسية اللّي كيخلّي أغلبيتنا نعانيو من أوقات خيبة الضنّ في الله هو أننا كنفهمو غلط شنو كيدير الله. كيلخّص بولس مزيان عمل الله ملّي كيوجّهنا لجوج أجزاء أساسيين من أعمال الله الفدائية.

أولاً، كان الله ومازال كيمارس نعمته باش يعطي راحة حقيقية لقلوبنا. شنو هي هاد الراحة؟ هادشي ماكيعنيش بلّي غيخدم باش تتحقّق آمالنا وأحلامنا، وباش كل الفواتير ديالنا تكون مخلصة، وباش الناس اللّي في حياتنا يحبونا، أولا باش نهربو من المعاناة. الراحة دياله هي أساسية وفدائية كتر. هي هادي: واخّا دنوبنا، حنا عندنا دخول في علاقة أبدية مع الله القدير حيت يسوع كمّل كليًّا كل متطلبات الله اللّي حنا فشلنا نكملوها. مابقاش خاصنا نخافو من غضب الله. مابقاش خاصنا نحاولو نطلعو باش نوصلو للقبول دياله. مابقاش خاصنا نتخبّاو في الاحساس بالدنب أولا الحشومة. حنا ديال الله إلى أبد الآبدين. ماعمره غيعطينا بضهره. ماعمره يرمي خطايانا بغضب في وجوهنا. ماعمره يتراجع على حضوره ووعوده، شحال ما زاد فسادنا، حيت مكانتنا معاه ماكتعتمدش على أدائنا، ولكن على الأعمال المثالية ديال ولده. ولكن هادا راه غير جزء واحد من أعمال الله.

أه، خاصنا نفرحو بالصلح ديالنا الأبدي ("التَّشْجِيعْ الدَّايْمْ وْالرّْجَا الْمْزْيَانْ") مع الله، ولكن حتى حنا خاصنا نفهمو بلّي راه كاين جزء تاني لخدمته. هو التغيير ("يْشَجّْعْكُمْ وْيْتَبّْتْكُمْ فْݣَاعْ الْأُمُورْ الْمْزْيَانَة اللِّي كَتْدِيرُوهَا وْكَتْݣُولُوهَا"). ماكايناش رسالة كتعزّي كتر من الرسالة اللّي تبشّرنا بيها على صليب يسوع المسيح، وماكاينينش وعود قوى من الوعود اللّي كاينة في النعمة ديال هاد الصليب. بالنعمة، الله كيخدم بنشاط على راحة عمودية حقيقية في قلوبنا باش مانقلبوش على الراحة أفقياًة، وبالنعمة كيغيّر قلوبنا باش نعيشو في أعمالنا وكلامنا شوي بشوي كيما ختارنا هو باش نعيشو. التشجيع ديال الله ماكيعنيش بلّي الطريقة اللّي كنعيشو بيها حياتنا ماكتدير حتى شي فرق، وحقيقة أن الله كيطالب بحياتنا اليومية باش تكون دياله هادا ماكيحيّدش بأي طريقة الراحة الأبدية ديال نعمته اللّي كتصالحنا. حنا دياله بالنعمة وحنا كنتغيرو بالنعمة- كل هادشي بسباب حماسته اللّي كتصالحنا وكتغيّرنا. اليوم، نعم بالراحة اللّي كيعطيها لينا وستاجب ل الدعوة دياله الكريمة.

من أجل دراسة وتشجيع كتر: كورنتوس التانية 5: 14-21

يوم 2

عن هذه الخطة

لشهر ماي؛ رحمات جديدة كل صباح

بالدارجة المغربية طبعة لشهر ماي هاد القراءة اليومية هي دعوة ليك وليّا باش نتذكرو الكارثة الخايبة ديال الدنوب، باش نتذكرو يسوع اللي وقف في بلاصتنا، باش نتذكرو التقوى اللي هي هدية دياله. على هادشي، قرا وتذكر رحمة الله الجديدة كل صباح وفرح بهويتك كغاية ديال الرحمة اللي كتوصل وتفوت القدرة ديال القلب باش يفهمها وكلمات ديال كاتب باش يوصفها. Paul David Tripp New Morning Mercies

More

نود أن نشكر كنيسة ينابيع الصحراء على تقديم هذه الخطة. لمزيد من المعلومات، يرجى زيارة الموقع: https://www.crossway.org/