لشهر ماي؛ رحمات جديدة كل صباحعينة

" وْمُرَادْكْ يْكُونْ..." (متى 6: 10 ب) الحياة المزيانة ماكايناش في النجاح ديال مرادي، ولكن كاين في الخضوع ديال كلشي لمراد الله.

كان واحد البرنامج في التلفزة في الخمسينيات ديال القرن اللّي داز مختالف بزّاف على شنو كيدوز في التلفزة اليوم. حتى العنوان دياله ماشي صحيح في ثقافة اليوم (واخّا هادشي هو باقي كيدوز في التلفزة). "الأب كيعرف حسن" كان هو العنوان ديال هادا المسلسل التلفزي المشهور. ممكن اليوم يقدر يتسمّا هاد البرنامج "كل واحد كيعرف حسن من غير الأب".

يقدر يكون "الأب كيعرف حسن" عنوان مزيان لهاد الجزء في الصلاة الربانية. هاشنو كلنا ماخصناش ننساو وديما نخلّيوه في عقولنا: هاداك اللّي كيحكم هاد العالم هو التعريف الكامل ديال كل ما هو مزيان وحكيم وصحيح ومحب ومخلص وصحيح. الأمل في الحياة ماعمره كيعتمد على باش تدير شنو خاصك تدير باش توصل لشنو بغيتي. الأمل في الحياة ماكاينش في أنك تستعمل كل مواردك ووقتك وطاقتك ومواهبك باش تحقّق أحلامك الشخصية. الأمل في الحياة ماكاينش في أنك تخدم باش تتحكّم بأكبر قدر ممكن في الناس والمواقف في حياتك. باختصار، الأمل ماكاينش في باش مرادك هو اللّي يكون.

الأمل كاين غير في بلاصة وحدة- في الحكم الحكيم والمخلص ديال بّاك اللّي في السما. من خلال المنظور دياله ديال " قبل الخلق حتى لما بعد القَدَر"، هو كيعرف بالحق شنو اللّي حسن ليك ولكل حاجة هو خلقها. الصلاة ماعمّرها كتعني أنك تطلب من الله باش يخضع قوته الهائلة تحت مرادك وخطتك؛ الصلاة هي فعل خضوع شخصي للمراد ديال الله اللّي ديما عنده الحق.

دابا، ها هي المشكلة– كلنا كندوزو بأوقات في حياتنا ملّي كنطيحو نفكرو بلّي حنا دكيين كتر من الله، يعني داكشي اللّي بغيناه لنفوسنا هو حسن من داكشي اللّي هو بغاه لينا. حنا كنغضبو من شنو الله كيحط قدّامنا في الطبلة. حنا كنتمردو ضد كيفاش هو طلب منّا نعيشو في كلمته. حنا كنتسائلو علاش حياتنا كتبان صعب من حياة الناس اللّي قراب لينا. حنا كنتسائلو علاش باش نهرسو وحدة من قوانين الله الصغيرة باش الأمور تكون حسن، هو حاجة خايبة.

هادشي علاش طلب وبكي من أجل النعمة. الحرب بين مراد الله ومرادك مازال ماسالاتش. الرغبة باش الله يستعمل قوته، باش يحقّق أحلامك الشخصية مازال كاينة. التجربة د الخطية باش تفكّر بلّي راك كتعرف حسن، مازال عندها القدرة باش تحبسك. طلب المساعدة اللّي المنجّي ديالك مات باش يقدّمها ليك. طلب منه عاوتاني باش ينجّيك من نفسك. صلّي من أجل القلب الحسّاس باش تعرف بلّي راه ماكايناش بلاصة أمنة كتر باش تكون فيها كتر من الخضوع لإرادة بّاك اللّي في السما. وكون شجاع هاد الصباح باش تشوف في السما وتقول، "مملكتك تجي، ومرادك يكون هنا ودابا في حياتي كيما في السما." والحمد لله حيت هو مهتم بيك بزّاف لدرجة أنه مارس مراده من أجل مصلحتك ونجاتك. ملّي تكون بكل فرح مستعد باش تخضع لمراد الله، فعرف بلّي راه النعمة سكنات في قلبك.

من أجل دراسة وتشجيع كتر: إشعياء 26