لشهر ماي؛ رحمات جديدة كل صباحعينة
راك تصمّمتي باش تعيش من أجل الله، هادشي علاش حتّى لو ماكنتيش كتعرف هادشي، فراه كل حاجة مزيانة أولا خايبة كتديرها اليوم فيها طابع عمودي.
في العالم المادي، نت مجبر باش تتنفس. نت كتدير هادشي ديما، واخا في أغلبية الأوقات ماكتردش البال. نت ديما كتستنشق الأكسجين وكتخرّج ثاني أكسيد الكربون. ماعندكش الاخيتار باش تقول، "عيّيت من التنفس، كنضن غنحبس نتنفّس." ماعندكش ختيار باش تنكر أنك كائن كيتنفس. نت تصمّمتي باش تتنفس. هو جزء من طبيعتك الجسدية وهادي حاجة لا هْروب منها.
وبنفس الطريقة، راك تخلقتي باش تكون في علاقة مع الله. هادشي كيعني أن كل حاجة كتديرها وكتقولها، وكل ختيار كتاخده، وكل قرار كيشكّل حياتك هادشي بشي طريقة كيوقعو في في شي صلة بالله. تقدر تتجاهل وجوده، وتقدر تفكّر من الناحية ديال العقيدة أنه ماكينش الله، ولكن ماتقدرش تهرب من حقيقة أنك تخلقتي على صورته وراك مرتابط بيه من خلال الخلق. هادشي كيعني أن كل حياتك هي روحية. الدين ماشي غير جانب من جوانب الوجود ديالك؛ أنا ونت بطبيعتنا حنا كائنات دينية. كلنا جينا من الله، وكلنا موجودون من خلال الله، وكل داكشي اللّي كنديرو هو من أجله.
دابا، الله دار واحدة الحاجة زوينة بزّاف من أجلنا باش يعاونّا نحافضو على عترافنا بالجانب العمودي الروحي ديال وجودنا اللّي لا هروب منه- بمعنى كيعاونّا باش نتدكرو وجوده وبلاصتنا كمخلوقات دياله. راه هو خلق العالم المادي عن قصد بطريقة كتشير للوجود دياله وشخصيته. الله هو البيئة اللّي كنعيشو فيها. كيعجبني نفكّر في هادشي بهاد الطريقة: ماتقدرش تفيق في الصباح بلا تتلاقا مع الله. كتب داود في المزامير: "السماوات كتهدر على مجد الله والسماء الفوق كتعلن على خدمة يديه. نهار بعد نهار كتعطي كلام، ومن ليل لليل كتكشف على معرفة. لا هدرة ولا كلام ماتسمعش صوتهم" (مز 19: 1-3) وكيقول بولس: "وْمْنْ الْوَقْتْ اللِّي تّْخَلْقَاتْ فِيهْ الدّْنْيَا، وْصِفَاتْ اللَّهْ اللِّي مَا كَتّْشَافْشْ، اللِّي هِيَ الْقُدْرَة دْيَالُه الدَّايْمَة وْالْأُلُوهِيَّة دْيَالُه، كَتْبَانْ فْالْمْخْلُوقَاتْ دْيَالُه،وْهَكَّا مَا بْقَى عَنْدْهُمْ حْتَّى عُدْرْ." (روما 1: 20)
الحقيقة الجذرية على وجود الله ماشي غير عِضة كنتبشرو بيها نهار الأحد؛ هي كتتبشّر كل نهار من خلال الجمال ديال غروب الشمس، وقوة العاصفة، والجناح اللّي ماكيعياوش ديال الطائر الطنان، والعضمة ديال الجبل، وصوت الريح، وريحة اللحم كيطيب، والجمال ديال وردة، وزيد وزيد. القوة والوضوح ديال رسالة الخلق ماكيخلّيو للإنسان أي عدر. خاصك تخدم باش تنكر وجود الله حيت هو باين بسهولة في كل بلاصة كتشوف فيها. الله دار هادشي حيت هو إله ديال النعمة. هو دار هادشي باش نهربو لعنده وماشي نهربو منّه. هو دار هادشي باش نعرفو بلاصتنا كمخلوقات دياله ونسجدو للمجد دياله. هو دار هادشي باش نعيشو وحنا كنعتارفو بيه.
من أجل دراسة وتشجيع كتر: روما 1 : 18-25
الكلمة
عن هذه الخطة
بالدارجة المغربية طبعة لشهر ماي هاد القراءة اليومية هي دعوة ليك وليّا باش نتذكرو الكارثة الخايبة ديال الدنوب، باش نتذكرو يسوع اللي وقف في بلاصتنا، باش نتذكرو التقوى اللي هي هدية دياله. على هادشي، قرا وتذكر رحمة الله الجديدة كل صباح وفرح بهويتك كغاية ديال الرحمة اللي كتوصل وتفوت القدرة ديال القلب باش يفهمها وكلمات ديال كاتب باش يوصفها. Paul David Tripp New Morning Mercies
More
نود أن نشكر كنيسة ينابيع الصحراء على تقديم هذه الخطة. لمزيد من المعلومات، يرجى زيارة الموقع: https://www.crossway.org/