لشهر ماي؛ رحمات جديدة كل صباحعينة

ماعمرك تنسا بلّي داكشي اللّي طلب الله، ماتقدرش تديره. المسيح داره من أجلك. النعمة دياله هي رجائك.

بشي طريقة، هادشي صحيح بالنسبة لينا كلنا. كنبغيو نقنعو نفوسنا باش نفكرو بلّي حنا صالحين بشكل كافي باش نكونو مقبولين في نظر الله. ربما بالنسبة ليك كتقول:

• "شوف شحال كنعطي للجمعيات الخيرية."
• "شوف شحال أنا مضياف."
• "شوف شحال كبيرة معرفتي اللاهوتية."
• "شوف شحال من مرة كنشارك الإنجيل مع الناس لخرين."
• "شوف شحال مزيان الزواج ديالي."
• "شوف شحال ناجحة خدمتي."
• "شوف كيفاش قاومت الإباحية أولا الفساد".
• "شوف كيفاش أنا كنقرّي ولادي بنفسي."
• "شوف كيفاش ماعمري كنقول كلام خايب أولا كنحلف."
• "شوف شحال من خدمة مسيحية درت."
• "شوف شحال تابت السلوك ديالي الروحي."
• "شوف الرغبة ديالي باش نگوّد مجموعة صغيرة."

أنا ونت كنميلو باش نشيره لأي حاجة ممكنة باش نورّيو بلّي حنا ماكنهرسوش الشريعة، ولكن كنطيعوها. وواخّا هاكداك، فراه الفكرة كلها في الكتاب المقدس هي أنه إلا قدرنا نطيعو الشريعة بشكل متالي وتابت، فراه ماكانش ضروري يجي يسوع. الحقيقة المحزنة هي أنه حتّى واحد منّا ماصالح. حتى واحد فينا ماكيوصل للمعيار ديال الله. حتى واحد فينا ماعنده أي قدرة گاع باش يطيع الشريعة بشكل تابت باش يوصل يقبله إله قدوس بشكل كامل. هادشي علاش كان ضروري باش يجي يسوع ويعيش بطريقة حتى واحد فينا مايقدر يعيش بيها، ويموت الموتة اللّي كنستحقو كلنا باش نموتوها، وباش يقوم من الموت، ويهزم الخطيية والموت. مايمكنش تلقا الرجاء أبدًا في أدائك، بغض النظر على الأعمال اللي كتبغي تورّي. الخطية هي عدوتك، وبلا نعمة الرب يسوع المسيح، فهي الموت ديالك. هي لا هروب منها وكتضعّفك أخلاقياً، وكتاخدك لموتك.

هادشي علاش تخلّا على الرجاء في التقوى ديالك. تخلّا على الوهم بلّي راك تقدر بشي طريقة توصل للمعيار ديال الله. هرب للبلاصة اللّي فيها كاين الرجاء وحط راسك مرة خرا اليوم فوق النعمة ديال يسوع. هو دار كل حاجة معمرك قدرتي تديرها باش تقدر تدخل لأحضان ديال إله تقي وباش تكون مقبول كليّا واخّا في الحقيقة نت ماشي تقي. كيفاش يقبلك الله بلا مايتنازل على التقوى دياله؟ يقدر يدير هادشي حيت التقوى ديال المسيح تزادت في الحساب الأخلاقي ديالك. دابا، هادي نعمة واعرة!

من أجل دراسة وتشجيع كتر: عبرانيين 2: 10-18