لشهر ماي؛ رحمات جديدة كل صباحعينة

إلا كان قلبك ماكيحكموش احترام الله وحياتك كتحكمها خطة الله، تقدر تبان متدين، ولكن داكشي اللّي كتعيش بيه هو ماشي إيمان كتابي.

بغيت نستعمل الزواج كحالة كتشهد لهاد المبدأ اللّي يالاه هدرنا عليه. حتّى واحد فينا ماعاش زواج مافيهش مدابزات وتوتر گاع. حتّى واحد فينا ماقدر يهرب من أوقات الغضب وملّي كيسالي الصبر. كلنا دزنا من نقاشات أولا أوقات طويلة من السكات. كلنا حسّينا بخيبة أمل من زواجنا بشي طريقة. (إلا كنتي مامزوّجش، غيكون نفس التطبيق في العلاقات في حياتك). دابا، خاصّك غير تسوّل، "علاياش كيدور كل هاد التوتر والمدابزات؟" إلا كنتي غتقرا كتاب عادي على الزواج المسيحي، فراك غادي تلقا أن كل المدابزات والخصومات كيدورو على الحوايج الأفقية اللّي لا هروب منها في كل زواج. هادشي علاش الخلاصة هي أنه إلا كنتي ذكي كافي باش تناقش الفروق بين الجنسين، والاختلافات الشخصية، والتوقعات من كل دور، والمسائل المادية، والجنس، والتربية، والنظام الغذائي، وزيد وزيد، فراك غتقدر تتجنب أغلبية هاد المدابزات.

من الفوق، كيبان هادشي صحيح، ولكن راه ماشي هادشي اللّي كيقول الكتاب المقدس. تأمل في هاد المقطع الواعر:

مْنِينْ جَايَّة الْحَرْبْ وْالْخْصَامْ اللِّي بِينَاتْكُمْ؟ وَاشْ مَاشِي مْنْ الشَّهَوَاتْ اللِّي كَيْتّْحَارْبُو فْدَاتْكُمْ؟ رَاكُمْ كَتّْشْهَّاوْ الْحَاجَة وْمَا كَتْوَصْلُوشْ لِيهَا، عْلِيهَا كَتْقْتْلُو. وْكَتْحَسْدُو وْمَا كَتْقَدْرُوشْ تَاخْدُو شْنُو بْغِيتُو، كَتّْخَاصْمُو وْكَتّْحَارْبُو وْمَا كَتَاخْدُوهْشْ، عْلَاحْقَّاشْ مَا كَتْطْلْبُوهْشْ مْنْ اللَّهْ. كَتْطْلْبُوهْ وْمَا كَيْعْطِيهْشْ لِيكُمْ، عْلَاحْقَّاشْ كَتْطْلْبُوهْ وْنْتُمَ قَاصْدِينْ بِيهْ الشَّرّْ بَاشْ تْرْضِيوْ الشَّهَوَاتْ دْيَالْكُمْ. آ هَادْ الْفَاسْدِينْ وْالْفَاسْدَاتْ، وَاشْ مَا كَتْعَرْفُوشْ بْلِّي مْحَبَّةْ الدّْنْيَا عْدَاوَة مْعَ اللَّهْ؟ وْرَاهْ اللِّي كَيْبْغِي هَادْ الدّْنْيَا، كَيْوَلِّي عْدُو دْيَالْ اللَّهْ. وْلَا وَاشْ كَتْضَنُّو بْلِّي كْتَابْ اللَّهْ كَيْݣُولْ بْلَا فَايْدَة: «الرُّوحْ اللِّي فِينَا كَيْتّْشْهَّى يْغِيرْ»؟ وَلَكِنْ اللَّهْ كَيْنْعَمْ عْلِينَا بْزَّافْ. وْهَادْشِّي عْلَاشْ مْكْتُوبْ فْالْكْتَابْ: «اللَّهْ كَيْقَاوْمْ الْمْتْكَبّْرِينْ، وَلَكِنْ الْمْتْوَاضْعِينْ كَيْنْعَمْ عْلِيهُمْ». إِيوَا طِيعُو اللَّهْ. قَاوْمُو إِبْلِيسْ وْغَيْهْرَبْ مْنّْكُمْ. قَرّْبُو مْنْ اللَّهْ وْهُوَ غَيْقَرّْبْ مْنّْكُمْ. غْسْلُو يْدِّيكُمْ آ الْمُدْنِبِينْ، وْنْقِّيوْ قْلُوبْكُمْ آ اللِّي عَنْدْكُمْ جُوجْ دْ الْأَرَاءْ. حَزْنُو وْنْوّْحُو وْبْكِيوْ. خَلِّيوْ الضَّحْكْ دْيَالْكُمْ يْوَلِّي نْوَاحْ، وْالْفَرْحْ دْيَالْكُمْ يْوَلِّي حُزْنْ. تْوَاضْعُو قُدَّامْ الرَّبّْ وْهُوَ غَيْعَلِّي شَانْكُمْ. (يعقوب 4: 1-10)

لاحظ كيفاش كيشرح يعقوب علاش كاين بزّاف ديال الحرب والخصام. هو ماكيقولش، "هادشي كيجي من دوك الناس الصعاب اللّي كتعيش معاهم" أولا "هادشي نتيجة ديال ديك الحوايج اللّي نت مضطر تتعامل معاها". لا، كيقول هاد الحوايج كتجي من "الشهوات" اللّي كتشعل الحرب في قلوبنا. في هاد السياق، الشهوات كتعني رغبات قوية ومسيطرة. أنا كندابز معاك حيت عندي مشكلة في القلب. عوض قلبي يحكمه الله ويحفزه مجد الله، فراه قلبي كتحكمه رغباتي وحتياجاتي وأحاسيسي. إلا هادشي اللّي كاين، فراه أنا ديما مدابز معك. زيد على هادشي، كيقول لينا يعقوب أن الصراع البشري هو كاين في الفساد الروحي. ملّي كنحطّو نفوسنا في البلايص ديال الله بوحده، كينتج ديما الصراع. هادشي كله هو غير دليل أخر على الأهمية ديال نعمة الله في يسوع.

من أجل دراسة وتشجيع كتر: إشعياء 29 (خصوصاً الآية 13)