لشهر ماي؛ رحمات جديدة كل صباحعينة

ماخاصكش تخمّم في شنو خاصك تدير باش يقبلك الله. يسوع شرا القبول على قبلك قوق الصليب.

صليب يسوع المسيح مسح المشكل ديال "القبول عند الله" لكل واحد من ولاده اللّي تشراو بالدم. دابا، ماكاينش شي خبار حسن من هادشي! على الصليب، أخيب حاجة ممكن توقع ولّات أحسن حاجة ممكن توقع گاع. خلّيني نشرح.

راه أقسح مظاهر الألآم ديال المسيح ماكانوش الناس اللّي ستهزئو منّه، أولا الضربات والشوك، أولا المشويطة، أولا المسامر. لا، أسوء لحظات يسوع على الصليب كاينة في متى 27: 45-46: "وْطَاحْ الضّْلَامْ عْلَى الْبْلَادْ كُلّْهَا مْنْ الطّْنَاشْ دْ النّْهَارْ حْتَّى لْلتّْلَاتَة دْ الْعْشِيَّة. وْمْعَ جْوَايْهْ التّْلَاتَة دْ الْعْشِيَّة، غَوّْتْ يَسُوعْ بْصُوتْ عَالِي: «إِيلِي، إِيلِي، لِمَا شَبَقْتَنِي؟» اللِّي كَتْعْنِي: «إِلَاهِي، إِلَاهِي، عْلَاشْ سْمَحْتِي فِيَّ؟»" هاد الكلمات ديال الحزن العميق كيرجع صوتها لقرون قبل، للحظة خرا خايبة. اللحظة ملّي التمرد الخاطي ديال آدم وحواء فرّقهم من الله اللّي خلقهم باش يعرفوه، ويتمتعو بيه، ويتواصلو معاه للأبد. كانت لحظة مرعبة ملّي خرّجهم الله من الجنة وبعّدهم من المحضر دياله. كان أعمق حتياج ديال البشر كلهم من ديك اللحظة هو باش بشي طريقة تتجدّد العلاقة مع الله. ولكن دازو آلاف السنين، كل عام كان مطبوع بالواقع ديال داك الانفصال. ماكانتش شي طريقة باش الناس يكونو كيما خاصهم يكونو ويديرو اللّي كان مقصود ليهم يديروه في الوقت اللّي هما منفاصلين من الله.

هادشي علاش كان يسوع مستعد يجي ويعيش الحياة اللّي ماقدرناش حنا نعيشوها ويموت الموتة اللّي حنا كنستحقوها، ولكن ماكانش مستعد يدير غير هادشي. هو حتامل الرفض ديال الآب بخاطره باش حنا نعرفو القبول دياله. شنو اللّي يقدر يكون خيب من هاد الانفصال بين الآب والولد دياله؟ وواخّا هاكداك، فراه هاد الانفصال الصعيب اللّي مايمكنش نتصوروه، بالنعمة السامية، سد أعمق حتياج عندنا. في رفض المسيح جا القبول ديالنا. في لحظة الرعب ديال المسيح، تعطانا رجاء أبدي. حيت هو كان مستعد يتحمل الألم الكبير ديال رفض الآب، فراه أنا ونت ماعمّرنا نشوفو الله كيعطينا بضهرو مرة خرا.

راه تشرا القبول ديالك قدّام الله وماخاصكش تشريه مرة خرا. بصفتك ولد لله، ماكايشن شنو تقدر تدير باش تاخد قبول كتر من الله وماكايشن شنو تقدر تدير باش تخلّيه يلغي القبول ديلك. راه قبولك عند الله مضمون كليّا في أخيب نهار بحال في أحسن نهار في حياتك، حيت هو تشرا مرة وحدة وللأبد من المنجّي ديالك اللّي تألّم، الرب يسوع المسيح.

من أجل دراسة وتشجيع كتر: متّى 27: 32-54