لشهر ماي؛ رحمات جديدة كل صباحعينة
شنو اللّي يقدر يحفزك كتر من هاد الكلمات ونت كتواجه الضعف ديالك: "الْقُوَّة دْيَالِي كَتْبَانْ فْالضُّعْفْ دْيَالْكْ"؟
ماعرفتش عليك نت، ولكن أنا ماكيعجبنيش نكون ضعيف. أنا ماكنستمتعش بالضعف الجسدي أولا الروحي. أنا بغيت نكون على حق، وقوي، وقادر، ومتحكّم في كلشي. أنا مابغيتش نحس أنني ماشي قد التحدي. أنا مابغيتش نكون مرتابك أولا ماواجدش. أنا مابغيتش نحس أنني ماشي قد المهمة اللّي بين يدي. أنا مابغيتش نكون الشخص اللّي ماكيخلّيش الأمور تكمل أولا ماكنخلّيش الناس يتقدمو. أنا ماكيعجبنيش الحال ملّي كيبان بلّي كاينين حوايج خاصني نعرفها ولكن ماكنعرفهاش. أنا مابغيتش نشوف اللّور في الأمور ونندم، كنتمنّى تكون عندي عزيمة قوية وقوة باش نستامر. أنا مابغيتش نبقا نشوف في الفشل. أنا مابغيتش نخيّب ضنّي أولا ضن الناس لخرين. بغيت يكون عندي سجل أعمال نفتاخر بيه. ماكنشوفش الضعف على أنه حاجة مريحة بزّاف.
كنضن شنو بغيت نقول هو أنني مابغيتش نكون شكون أنا أولا نواجه شكون أنا. وكنضن راك كتشبه ليّا بزّاف. كلنا كنحلمو بقوة مستقلة وقدرة مستقلة. كلنا مشتاقين لمعرفة مستقلة وحكمة مستقلة. كلنا بغينا تقوى ديالنا. لكن الحقيقة هي أننا ماشي غير ماتخلقناش باش نكونو مستقلين وصافي، ولكن حتى الخطية دمراتنا وخلاتنا ضعاف كتر ومحتاجين كتر. هادشي كيسمّيوه اللاهوتيّين بالفساد التام. هادشي ماكيعنيش أننا خايبين گاع، ولكن كيعني أن الخطية دارت خدمتها القاسية في كل جانب من جوانب شخصيتنا. هادشي علاش راه القوة المستقلة هي وهم. هادشي كيعني أن الضعف ديالك ماشي هو أكبر خطر على نفسك كيما نت كتفكّر. ولكن، راكهالخطر الأكبر كاين في الوهم ديال قوتك، حيت إلا فكّرتي بلّي راك قوي، فراك ماكتقلّبش على المساعدة اللّي نت محتاجها بزّاف من هاداك اللّي هو المصدر المطلق لكل أنواع القوة.
هادشي علاش كيقول بولس: "وْݣَالْ لِيَّ: «رَاهْ النِّعْمَة دْيَالِي تْكْفِيكْ، حِيتْ الْقُوَّة دْيَالِي كَتْبَانْ فْالضُّعْفْ دْيَالْكْ». عْلَى هَادْشِّي غَنْفْتَخْرْ بْالضُّعْفْ دْيَالِي وْأَنَا فْرْحَانْ، بَاشْ تْنْزَلْ عْلِيَّ الْقُوَّة دْ الْمَسِيحْ "(كورنتوس التانية 12: 9). كيما كتشوف، معرفة الضعف الشخصي هي نعمة من الله. إلا فهمتي هادشي، فراه هادا كيعني أنه بالنعمة راك تنقدتي من العبودية ديال الوهم د قدرتك المستقلة باش تكون داكشي اللّي خلقك الله باش تكون وباش تدير داكشي اللّي الله دعاك باش تديره. إدن نت دابا حر باش تاخد القوة الحقيقية اللّي نت محتاجها، القوة اللّي ماكاينة غير في يديه القديرة والكريمة. راه التقدير الوهمي ديال القوة المستقلة كيخلّيك تخرج من لبلاصة اللّي فيها كاينة القوة الحقيقية. اليأس ديال الضعف هو الباب الوحيد للأمل ديال القوة الحقيقية. النعمة كتكشف على شحال عميق هو حتياجك بالحق، ومن بعد كتاخدك من يديك للبلاصة فين تقدر تلقا القوة الدايمة. هادشي علاش تقدر تفتاخربداكشي اللّي أغلبية الناس كيخافو منّه حيت راك تنقدتي ومازال كتنقد بالنعمة.
من أجل دراسة وتشجيع كتر: إرميا 9: 23-24
الكلمة
عن هذه الخطة
بالدارجة المغربية طبعة لشهر ماي هاد القراءة اليومية هي دعوة ليك وليّا باش نتذكرو الكارثة الخايبة ديال الدنوب، باش نتذكرو يسوع اللي وقف في بلاصتنا، باش نتذكرو التقوى اللي هي هدية دياله. على هادشي، قرا وتذكر رحمة الله الجديدة كل صباح وفرح بهويتك كغاية ديال الرحمة اللي كتوصل وتفوت القدرة ديال القلب باش يفهمها وكلمات ديال كاتب باش يوصفها. Paul David Tripp New Morning Mercies
More
نود أن نشكر كنيسة ينابيع الصحراء على تقديم هذه الخطة. لمزيد من المعلومات، يرجى زيارة الموقع: https://www.crossway.org/