لشهر ماي؛ رحمات جديدة كل صباحعينة
النعمة كتحررك من الخوف ديال عدم الرِّضا ديال الفردية ديالك باش تستمتع بالحرية الكاملة باش تحب الله وتخدمه.
الفردية هي ماشي حرية. هي عبودية. تعيش من أجل نفسك هو ماشي حرية. هو سجن كتحط نفسك فيه. أنك تدير داكشي اللّي بغيتي تديره، ملّي تبغي تديره، وكيفاش بغيتي تديره ماعمرو كان هو الحياة المزيانة؛ ماعمّره غيوصلك لشي حاجة مزيانة. باش تحط قواعِد ديالك وتتبع الطريق ديالك، هادشي غيوصلك لكارتة. الله دعاك ليه وكيوصّيك باش تتبعه باش بالنعمة يحررك من نفسك. في دعوة الله ليك باش تطيع، هو ماكيسرقش منك الحرية، ولكن كياخدك للبلاصة الوحيدة فين تقدر تلقا الحرية.
باش تفهم هادشي، خاصك تشوف في الحياة من وجهة نظر الخلق والسقوط في الخطية. الله كخالق، هو صممك باش تعيش حياة كتعتامد عليه. راك تخلقتي من أجل حياة اعتماد ديال المحبة والعبادة، وحتى الطاعة. أنا ونت ماعندناش القوة والحكمة اللّي كنحتاجوهم باش نعيشو حياة مستقلة. راه باش تحاول تعيش حياة مستقلة كليّا من الله بحال كتحاول تسوگ باطو زوين في الأوتوروت. هاد الباطو هو إبداع زوين بزّاف، فيه تصميم مفصّل مزيان، ولكن راه ماتصاوبش باش يمشي على أرض قاسحة. إلا حاولتي تمشي بيه على الأرض، فراك غتهلك هاد الباطو وماغيوصلك لحتّى بلاصة بالزربة.
راه الدخول ديال الخطية للعالم ولقلوبنا كيعلّمنا أننا ماتخلقاش باش نكونو مستقلّين. هادشي حتّى هو عقّد الأمور. السقوط خلّانا نكونو خطر على نفوسنا. حيت الخطية فينا، حنا كنفكرو في حوايج خايبة، كنبغيو حوايج خايبة، وكننجادبو لحوايج خايبة، وكنختارو حوايج خايبة- وحنا معميّين ماكنشوفوش أغلبية هادشي اللّي كيوقع لداخل فينا. هادشي علاش حنا ماشي غير محتاجين لحضور الله وحكمته باش يرشدنا ويحمينا، ولكن حتّى كنحتاجو لنعمته باش تنقدنا.
عقائد الخلق والسقوط كتخلّينا نستنتجو أن العيش من أجل نفوسنا- يعني نحاولو باش نحكمو عالمنا الصغير بشكل مستقل- ماعمّر يمكن ينجح. الحياة كاينة غير ملّي كنحطو نفوسنا بين يدين خالقنا ونحطو نفوسنا فوق نعمته الزوينة. راه نضرة صادقة على كيفاش خلقك الخالق وشنو الخطية دارت فيك، غتهرّس أي تقة عندك في قدرتك باش تنجح وغتدّيك لصليب الرب يسوع المسيح.
راه بالحق الفردية هي وهم، وراه الخضوع بكل فرح هو حياة مزيانة، وراه يسوع بوحده اللّي قادر يغيرك. إلا لقيتي فرحة باش تخدم الله كتر من تخدم نفسك، فعرف أن النعمة دخلات بابك، حيت راه غير النعمة بوحدها اللّي عندها القدرة باش تنقدك من نفسك.
من أجل دراسة وتشجيع كتر: يوحنا 8: 31-38
الكلمة
عن هذه الخطة
بالدارجة المغربية طبعة لشهر ماي هاد القراءة اليومية هي دعوة ليك وليّا باش نتذكرو الكارثة الخايبة ديال الدنوب، باش نتذكرو يسوع اللي وقف في بلاصتنا، باش نتذكرو التقوى اللي هي هدية دياله. على هادشي، قرا وتذكر رحمة الله الجديدة كل صباح وفرح بهويتك كغاية ديال الرحمة اللي كتوصل وتفوت القدرة ديال القلب باش يفهمها وكلمات ديال كاتب باش يوصفها. Paul David Tripp New Morning Mercies
More
نود أن نشكر كنيسة ينابيع الصحراء على تقديم هذه الخطة. لمزيد من المعلومات، يرجى زيارة الموقع: https://www.crossway.org/