لشهر ماي؛ رحمات جديدة كل صباحعينة

اليوم غتحاول باش تنكر خطيتك أولا غتاخد التأنيب ديال الروح كنعمة وتمشي لعند المسيح من أجل النجاة والمغفرة.

هاد الكلام هو صريح وكيخلينا نتواضعو، وهو مكتوب للمؤمنين:

وْهَادِي هِيَ الْخْبَارْ اللِّي سْمَعْنَاهَا مْنْ يَسُوعْ الْمَسِيحْ وْكَنْخَبّْرُوكُمْ بِيهَا: اللَّهْ نُورْ وْمَا فِيهْشْ الضّْلَامْ ݣَاعْ. إِلَا ݣْلْنَا بْلِّي عَنْدْنَا الشّْرْكَة مْعَاهْ وْحْنَا كَنْعِيشُو فْالضّْلَامْ، رَاهْ كَنْكَدْبُو وْمَا كَنْدِيرُوشْ بْالْحَقّْ. وَلَكِنْ إِلَا كْنَّا كَنْمْشِيوْ فْالنُّورْ كِمَا اللَّهْ حْتَّى هُوَ فْالنُّورْ، غَتْكُونْ عَنْدْنَا الشّْرْكَة مْعَ بْعْضِيَّاتْنَا، وْالدّْمْ دْيَالْ يَسُوعْ الْمَسِيحْ وَلْدُه كَيْطَهّْرْنَا مْنْ ݣَاعْ الدّْنُوبْ. إِلَا ݣْلْنَا بْلِّي مَا فِينَا حْتَّى دَنْبْ، رَاهْ كَنْغَلّْطُو رْيُوسْنَا وْمَا كَنْدِيرُوشْ بْالْحَقّْ. وْإِلَا عْتَرْفْنَا بْدْنُوبْنَا رَاهْ اللَّهْ أَمِينْ وْكَيْحْكَمْ بْالْعَدْلْ، وْغَيْغْفَرْ لِينَا دْنُوبْنَا وْغَيْطَهّْرْنَا مْنْ كُلّْ إِتْمْ. إِلَا ݣْلْنَا بْلِّي عَمّْرْنَا مَا دْنَبْنَا، رَاهْ كَنْرَدُّو اللَّهْ كْدَّابْ وْكْلَامُه مَا فِينَاشْ. (يوحنا اللّولة 1: 5-10)

خلّينا نفكرو في المنطق ديال هاد الفقرة:

1. الخطية هي حاجة كبيرة. النعمة دارتنا في علاقة شخصية مع إله قدوس بكل الطرق. هو كيعيش في نور دايم. راه الضلام ديال دنوبنا هو اللّي كيفصلنا منّه. حركة التاريخ كلها من وقت السقوط كتورّي لينا أن الله كياخد الخطية بجدية لدرجة أنه كتب قصة التاريخ باش يجي ولده، ومن خلال حياته وموته يحل المشكل ديال الدنوب ويسد الفجوة اللّي بين الله والمخلوقات اللّي تخلقات على صورته. مايمكنش تكون جدّي في علاقتك مع الله وماتاخدش الخطية بجدية.
2. حيت الخطية هي مشكلة كبيرة، فراه دم يسوع اللّي كيطهّر هو أملنا الوحيد. جا يسوع وعاش ومات حيت ماكايناش شي طريقة خرا باش يتحل المشكل ديال الخطية. هي قوية ومدمّرة وشاملة في تأتيرها فينا لدرجة أنه ماكايناش شي طريقة باش نقدرو نهربو منها أولا نغلبوها بوحدنا. الخطية تطلبات الإنقاذ الجذري ديال نعمة الدم ديال المنجّي اللّي تسكب.
3. نكران أن الخطية هي باقية هو أكبر كدبة كنقولوها لداتنا. نت وأنا كنعطيو بزّاف ديال الأدلة العملية اليومية على الحرب ديالنا مع الخطية لدرجة أن هادشي كيتطلّب التزام عميق بالنكران باش نقنعو نفوسنا بلّي في الحقيقية حنا بخير. كل مرة كنعطيو أعدار، كنقللو من المشكل، كنقدمو مبرّرات أولا كنلوحو اللومة، فراه حنا كنشاركو في هاد النضام ديال النكران.
4. الله هو ديما أمين لوعود صليب يسوع. المنجّي ديالك كيحب يغفر. هو بالحق تقيل في الغضب وكتير المحبة!
5. نكران الخطية كيخلّي الله يبان بحال كدّاب وهادشي كيكون نكران للرسالة ديال كلمته. هاهي خلاصة القول- يا إما يكون الله كيقول الحق في كلمته ملّي كيقول راه عندك مشكلة ماتقدرش تحلها أولا راه نت عندك الحق في أنك راك ماشي خايب حتى لديك الدرجة. مايمكنش يكونو هاد الحاجات بجوج في نفس الوقت.

إدن علاش نكرو اليوم داكشي اللّي النعمة غفراته لينا وغطاته؟

من أجل دراسة وتشجيع كتر: تيموثاوس الأولى 1: 12-17