لشهر ماي؛ رحمات جديدة كل صباحعينة

راه الوهم الكبير ديال كل فعل خطية هو أننا نقدرو نكونو ماشي مُخلِصين لله ولكن في الأخير كلشي غيكون مزيان.

كلنا كنديرو هادشي بشي طريقة. في الأوقات فين كنكونو ماشي مُخلِصين لله، كنعطيو أعدار لنفوسنا وكنقنعو نفوسنا بلّي كلشي غيكون مزيان في الأخير. في الأوقات الخاصة ملّي كنهدرو مع نفوسنا على الأخلاق، كنقولو:

• "نقدر نتعامل مع هادشي؛ كلشي غيكون مزيان."
• "غاندير هادشي غير واحد المرة."
• "ماكانش عندي شي ختيار أخر."
• "ماشي شي حاجة."
• "الناس لخرين ديما كيديرو هادشي."
• "ماشي واضح واش هادشي ممنوع في الكتاب المقدس."
• "ماعندي ماندير؟"
• "بجوج خايبين وختاريت اللي خايب قل."
• "الله هو صالح. غيغفر ليّا ".
• "ماكنديرش هادشي ديما."
• "واش الله مابغانيش نكون سعيد؟"

كل جملة هنا تصمّمات باش تخفّف علينا شوي من تأنيب الضمير. كل جملة بغات تخبّي الحقيقة أننا ختارينا نكونو ماشي مخلصين لله، ومتمردين على سلطته، وضد دعوته. كل جملة بغات تخبّي الولاء الحقيقي ديال قلوبنا. كل جملة تصممات باش تخلّينا نحسّو مزيان من جيهت داكشي اللّي قال الله بوضوح أنه ماشي مزيان. كل جملة بغات تخلّي الخطية في الأخير ماتبانش خطية. كل جملة بغات تخفّف من الخوف ديالنا على أن الخطية بالحق هي كتدمّر وكتدّي بالحق للموت.

كاينين أوقات فين كلنا كنتغراو باش نستسلمو للمنطق الوهمي ديال آدم وحواء في جنة عدن (انظر تكوين 3). في الأوقات الدنيوية ديال حياتنا اليومية، كنأمنو بالفكرة الغالطة اللّي كتقول بلّي نقدرو نتخطّاو حدود الله الأخلاقية المُحّبة والحكيمة بلا عواقب. في أوقات صغير كتيرة، كنكونو ماشي مخلصين من الناحية الأخلاقية لهاداك اللّي هو حكمتنا وتقوانا وأملنا. والمهم في هادشي هو أن الحياة هي ماشي محددة في تلاتة أولا ربعة ديال اللحظات الكبيرة في الحياة، ولكن في عشرات الاف ديالاللحظات الصغيرة، تقريبا ماتقدرش تلاحضها. هاد الاعمال ديال الخيانة كتكشف على الحرب اللّي ما زال شاعلة على الحكم ديال قلوبنا وعمق حتياجنا المستمر للنعمة اللّي كتنجّي وكتغفر. شحال زوين نعرفو بلّي هاد النعمة هي ديالنا في المسيح يسوع؟

من أجل دراسة وتشجيع كتر: روما 6: 15-23