لشهر ماي؛ رحمات جديدة كل صباحعينة

لشهر ماي؛ رحمات جديدة كل صباح

يوم 6 من إجمالي 31

" وْمَمْلَكْتْكْ تْجِي..." (متى 6: 10 أ) خاصني نتدكّر بلّي راه الله ماعطانيش نعمة باش مملكتي تمشي مزيان، ولكن باشي تشدني من ملكوت أحسن.

هادا كان أحلى وأغلى حاجة قالها يسوع لتلامده. ماتنساش، كانوا كلهم مركزين بزّاف على "المملكة". ماشي حيت كانو مهتمين بالشرف ديال الملك أولا نجاح مملكته؛ لا، كانو كيفكرو غير مناصبهم في ديك المملكة. بالنسبة ليهم، كانت المملكة كتتعلق بالقوة الشخصية والشهرة والمنصب. واش كتعقل على داكشي اللّي وقع في مرقس 9: 30-37؟

وْخَرْجُو مْنْ تْمَّ وْدَازُو عْلَى الْجَلِيلْ. وْمَا بْغَاشْ يَسُوعْ يْعَرْفُه شِي حَدّْ بْاللِّي رَاهْ هُوَ تْمَّ، حِيتْ كَانْ كَيْعَلّْمْ التّْلَامْدْ دْيَالُه، وْكَيْݣُولْ لِيهُمْ: «وَلْدْ الْإِنْسَانْ غَيْتّْسَلّْمْ لْلْيْدِّينْ دْ النَّاسْ وْغَيْقْتْلُوهْ، وْتْلْتْ يَّامْ مْنْ بَعْدْمَا يْقْتْلُوهْ غَيْتّْبْعَتْ مْنْ الْمُوتْ». وَلَكِنْ التّْلَامْدْ مَا فَهْمُوشْ هَادْ الْكْلَامْ، وْخَافُو يْسْوّْلُوهْ.
وْوَصْلُو لْكَفْرْنَاحُومْ، وْمْلِّي دَخْلُو لْلدَّارْ سْوّْلْ يَسُوعْ تْلَامْدُه: «فَاشْ كْنْتُو كَتّْنَاقْشُو فْالطّْرِيقْ؟». وْبْقَاوْ سَاكْتِينْ، حِيتْ كَانُو كَيْتّْنَاقْشُو فْالطّْرِيقْ عْلَى شْكُونْ هُوَ الْمْخَيّْرْ فِيهُمْ. وْݣْلَسْ يَسُوعْ وْعَيّْطْ عْلَى التّْلَامْدْ الطّْنَاشْ وْݣَالْ لِيهُمْ: «اللِّي بْغَا يْوَلِّي اللّْوّْلْ، خَاصُّه يْكُونْ هُوَ اللّْخْرْ، وْالْخْدَّامْ دْيَالْ النَّاسْ كُلّْهُمْ». وْجَابْ وَاحْدْ الْوْلِيِّدْ وْوَقّْفُه وَسْطْ مْنّْهُمْ وْعَنّْقُه وْݣَالْ لِيهُمْ: «اللِّي كَيْرَحّْبْ بْشِي وَلْدْ بْحَالْ هَادَا عْلَى قْبْلِي، رَاهْ كَيْرَحّْبْ بِيَّ. وْاللِّي كَيْرَحّْبْ بِيَّ، رَاهْ مَا كَيْرَحّْبْشْ بِيَّ أَنَا، وَلَكِنْ كَيْرَحّْبْ بْهَادَاكْ اللِّي صِيفْطْنِي».

ويالاه من بعد قال ليه يسوع بلّي راه غيتشد وغيتقتل، هما ما قالوش: "يا رب، لا، لا، ماتخلّيش هادشي يوقع. شنو غنديرو بلا بيك؟ " ماكانش ضميرهم كيأنّبهم. لا، بداو كيدّابزو بيناتهم على شكون اللّي أعظم فيهم. هادشي اللّي كتدير الخطية بينا كلنا. هي كتخلّينا كلنا ملوك صغار نصبوا نفوسهم بنفوسهم وعندهم سيادة ذاتية ديالهم. داكشي اللّي بالحق بغيناه هو باش تجي مملكاتنا ومرادنا هو اللّي يكون هنا ودابا في خدماتنا وعائلاتنا. حنا كيعجبنا نكونو متحكمين. حنا كيعجبنا نديرو داكشي اللّي بغينا. حنا كيعجبنا نكونو مفششين والناس يخدمونا. حنا كنعيشو باش نكونو على حق. وعندنا خطة واعرة للناس اللّي في حياتنا. كنتواضعو ملّي كنعترفو بهادشي، راه حنا بحال تلاميد المسيح بزّاف.

كانت لحظة زوينة ديال النعمة ملّي شاف يسوع في هاد التلامد الأنانيين وقال، "مَا تْخَافِيشْ آ الْقْطْعَة الصّْغِيرَة دْيَالِي! رَاهْ بَّاكُمْ اللِّي فْالسّْمَا بْغَا بَاشْ يْنْعَمْ عْلِيكُمْ وْيْعْطِيكُمْ الْمَمْلَكَة." (لوقا 12: 32) كان كيقول: "واش ماكتفهوش؟ أنا ماجيتش باش نمارس قوتي باش نخلّي مملكاتكم الصغيرة تمشي مزيان، ولكن باش بالنعمة ندخّلكم في مملكة حسن بزّاف من شنو تقدرو تلقاو بوحدكم". بغض النظر على أن هادشي كيتعارض مع فهمنا، بالصح راه تقدر تلقا الحياة الحقيقية غير ملّي مملكته تجي ومراده هو اللّي يكون، وهادشي اللّي كتعطينا النعمة.

من أجل دراسة وتشجيع كتر: متى 13: 44-50

يوم 5يوم 7

عن هذه الخطة

لشهر ماي؛ رحمات جديدة كل صباح

بالدارجة المغربية طبعة لشهر ماي هاد القراءة اليومية هي دعوة ليك وليّا باش نتذكرو الكارثة الخايبة ديال الدنوب، باش نتذكرو يسوع اللي وقف في بلاصتنا، باش نتذكرو التقوى اللي هي هدية دياله. على هادشي، قرا وتذكر رحمة الله الجديدة كل صباح وفرح بهويتك كغاية ديال الرحمة اللي كتوصل وتفوت القدرة ديال القلب باش يفهمها وكلمات ديال كاتب باش يوصفها. Paul David Tripp New Morning Mercies

More

نود أن نشكر كنيسة ينابيع الصحراء على تقديم هذه الخطة. لمزيد من المعلومات، يرجى زيارة الموقع: https://www.crossway.org/