لشهر ماي؛ رحمات جديدة كل صباحعينة
" بْغِينَا إِسْمْكْ يْتّْقَدّْسْ... " (متى 6: 9 ب) في اللحظات الصغيرة ديال حياتي اليومية، خاصني نعيش من أجل شرف ومجد أعظم من الشرف والمجد ديال نفسي.
مازال كنعقل على الدرس مزيان. تعطاني الدرس بقوة وبوضوح في السنة الأخيرة في الثانوية. عيّط عليّا الأب ديالي للبيت وقال، "گلس؛ بغيت نهدر معاك شوي". فكّرت، "شنو درت؟" مادرت حتّى غلط.
كان الأب ديالي بغا يوجّدني للمرحلة الجاية من حياتي. قال بلّي خدمتي هي نفيق كل نهار ونقلّب على خدمة حتى نلقا وحدة. ومن بعد قال: "ماتنساش، ونت على برّا، راك هاز معاك الكنية ديال هاد العائلة. داكشي اللّي كتدير مزيان غينعاكس على هاد العائلة، والحوايج الخايبة اللّي كتديرها غتنعاكس حتى هي على هاد العائلة". كان هادا عبء تقيل بالنسبة ليّا. فكّرت، "عمري غير ستطاعشر عام، وخاصني نهز التقل ديال سمعة هاد العائلة فوق كتافي؟"
إلا كنتي كتتسائل، راه هادي ماشي هي الجملة التانية في صلاة الربانية. ماشي خاصنا أنا ونت نهزّو على كتافنا العبء التقيل ديال السمعة ديال الله. مايقدر أي إنسان ساقط واخا في أحسن نهار في حياته باش يهز بحال هاد العبء بنجاح. لا، هاد الجملة كتورّي الهدف ديال الصلاة، وهاكدا كتورّي شحال غالية النعمة ديال يسوع. الصلاة كتدور على حاجة كبيرة وزوينة بزّاف كتر من أنك غير تحط القائمة ديال رغباتك الشخصية ديال هاد النهار قدّام الله، حيت من المفروض تكون حياتك كتدور على حاجة كبر من هادشي. الصلاة في حد ذاتها هي عتراف بوجود حاجة في العالم عضيمة ومجيدة كتر منك. الهدف من الصلاة هو باش تفكّرك بلّي راه العالم ديالك الصغير، اللّي عامر بخططك الصغيرة، هو ماشي كل شي. الصلاة كتعلّمك بلّي راه كاين مجد أعظم من أي مجد تقدر تبغيه لنفسك. الهدف من الصلاة هو باش تعاونك ماتنساش بلّي راه أعمق وأهم دافع لكل شخص عاش هو مخافة الله.
الهدف من هاد الاعتراف العميق والدايم بعظمة ومجد الله هو باش يشكّل ويوجّه كلشي في حياتي. كل حاجة كنديرها وكل طلب كنطلبه من الله خاص يجي من الإعتراف بلّي كل حاجة موجودة، بما في ذلك أنا، تخلق لمجده. هاد الحقيقة كتقطّع قلبي وكتكشف على شنو كاين تمّا. بالحق مابغيتش نعيش من أجل شي مجد أعظم. داكشي اللّي بالحق بغيت هو باش الناس والبلايص والحاجات اللّي في حياتي يخدمو من أجل المجد ديال راحتي وفرحتي. خضوع حياتي لاسم الله المقدس كيفكّرني بلّي راني خاصني نصلّي من أجل شي حاجة خرا- من أجل النعمة. بلا النعمة اللّي كتنجّي، غنزيد نعيش كشفّار ديال المجد، وحتّى نت. الحمد الله، هاد النعمة ديالنا في يسوع ربنا.
من أجل دراسة وتشجيع كتر: إشعياء 48: 1-11
الكلمة
عن هذه الخطة
بالدارجة المغربية طبعة لشهر ماي هاد القراءة اليومية هي دعوة ليك وليّا باش نتذكرو الكارثة الخايبة ديال الدنوب، باش نتذكرو يسوع اللي وقف في بلاصتنا، باش نتذكرو التقوى اللي هي هدية دياله. على هادشي، قرا وتذكر رحمة الله الجديدة كل صباح وفرح بهويتك كغاية ديال الرحمة اللي كتوصل وتفوت القدرة ديال القلب باش يفهمها وكلمات ديال كاتب باش يوصفها. Paul David Tripp New Morning Mercies
More
نود أن نشكر كنيسة ينابيع الصحراء على تقديم هذه الخطة. لمزيد من المعلومات، يرجى زيارة الموقع: https://www.crossway.org/