لشهر ماي؛ رحمات جديدة كل صباحعينة

المحبة الحقيقية المتواضعة واللّي كتفرّح وكتابر، ماكتجيش من واجب قح، ولكن كتجي من شكر ديال العبادة. كنحبّو حيت هو حبنا في اللّول.

وأنا كنكتب صفات ديال المحبة الحقيقية، "الحقيقية المتواضعة واللّي كتفرّح وكتابر" اللّي هدرنا عليها، كان قلبي عامر بالحزن ديال تأنيب الضمير. فكّرت، "غالبًا ماكتفشل محبتي باش تكون حقيقية." لا، أنا ماكنقصدش اللّي حقيقي مقارنة مع اللّي مزوّر. أنا هنا ماكنفكّرش في النفاق ديال "غندير بحال كنحبك واخّا ماكنحبكّش". هنا حقيقية كتعني "نيشان"، بحال السهم اللّي كيخرّج الصياد من صاكه. هو بغا السهم يكون نيشان مسرّح باش مايعواجش في الاتجاه لغلط ملّي يرميه من القوس. هنا حقيقية كتعني تابتة، موتوقة، وماكتمشيش في اتجاه مامزيانش. للأسف، مازال كاين تناقض في محبتي. ملّي كيختالف معايا شي واحد، ملّي كيوقف شي واحد في الطريق ديال خطتي، أولا ملّي كيكون خاصني نتسنّا بزّاف، أولا ملّي شي واحد كياخد شي حاجة كنضن أنا اللّي كنستاحقها، كتغريني الخطية باش نجاوب بطريقة مافيهاش محبة.

الكلمة الثانية، متواضعة، كتشرح علاش كنجاوب كيما كنجاوب. مازال خاصني التواضع. ما زال كنميل باش نخلّي الحياة تكون دايرة على خطتي وأحاسيسي ورغباتي وتوقعاتي. ما زال كنميل باش نقول هادا نهار "مزيان" على حساب إلا فرّحني أولا لّا، عوض واش رضيت الله وحبيّت الناس لخرين. ما زال كنميل باش نعيش بحال لاكنت كنملك حياتي ومازال كنفشل نتفكّر بلّي راني تشريت بتمن غالي. وكل هادشي كيخلّي المحبة تكون عبء وماشي كتفرّح، وهي الكلمة التالتة ديال الوصف. راه بالصح بلّي ملّي كتعيش من أجل راسك، ديما كتكون الدعوة باش تحب الناس لخرين عبء فوق كتافك.

الكلمة الأخيرة كترشدنا لأعلى وأقوى المعايير ديال المحبة: كتابر. المحبة اللّي ماشي مخلِصة هي محبة ماعندها قيمة. المحبة اللّي كتتغيّر مع الريح ماشي محبة كَاع. كتكون بحال شي لباس متقلب ووقتي كيضر كتر ماكينفع. هادشي علاش محبة الله الأمينة والأبدية هي تعزية وتشجيع كبير ومحفز.

إدن السؤال هو، "فين نلقا هاد النوع ديال المحبة في العالم؟" واخّا، ماعمّر تلقاها ونت كتهز راسك وكتقول ليه بلّي راك غتدير حسن المرة الجاية. إلا كانت عندك القوة لهاد النوع ديال الإصلاح الذاتي، كون ماكانش صليب يسوع المسيح ضروري. الطريقة الوحيدة اللّي نقدر نهرب بيها من عبودية التركيز على الدات ديال محبتي لنفسي ونبدا بالحق نحب الناس الخرين، هي بملّي تسكن فيّا المحبة الأبدية اللّي كتسامح، وكتحرّر، وكتقوّي. وكلما زاد شكري على هاد المحبة، كلما زادت فرحتي وأنا كنعطيها للناس لخرين. محبة الله، اللّي كيعطيها بخاطره، كتعطيني الأمل الوحيد باش نقدر تكون عندي المحبة في قلبي واللّي حتى أنا كنعطيها للناس لخرين بكل فرح.

من أجل دراسة وتشجيع كتر: كورنتوس التانية 9