أعطانا الله أنبياء - وجهات نظر تفسيريّة أساسيّةعينة
اليوم: 06 تطبيق نبوة العهد القديم – يوئيل 2: 28-31
بقدر ما كان المعنى الأصلي للنبوة أمرا هاماً عند يسوع وكتّاب العهد الجديد، كان يسوع وأتباعه ملتزمين بتطبيق الكلمة النبوية على الأفعال الدرامية التي كانت حادثة في أيامهم. ولكي نفهم ماذا فعلوا، نحتاج أن نعتبر فكرتين. الأولى، توقعات العهد القديم المستقبلية؟ وكيف رأى العهد الجديد إتماماتهم؟
من خلال هذه التأملات، سنصف طبيعة التوقعات والآمال التي تنبأ العهد القديم بحدوثها في المستقبل. لكننا الآن، سوف نتكلم بلغة عامة. عرف الأنبياء أن شعب الله أصبحوا فاسدين، حتى أن الله دفعهم إلى المنفى. ولكن، برغم هذه النتائج الفظيعة للخطية، نظر الأنبياء باستقامة إلى الأمام نحو الزمن الذي يضع الله الأمور في نصابها.
هذا الزمن المستقبلي سوف يكون زمن الدينونة الأخيرة ضد الأشرار وزمن البركة الأبدية للأمناء. تكلم للأنبياء عن (الذروة) بمصطلح "يوم الرب." وتكلموا عنها أنها "آخر الأيام". هذا المستقبل العظيم سيكون هو الوقت الذي يتدخل فيه الله ويجمع كل الأشياء إلى النهاية.
الكلمة
عن هذه الخطة
إن النبوة مثيرة ومحبطة على حد سواء. معظم المسيحيين مفتونون بالنبوات الكتابية، ولكنهم في حيرة عندما يتعلق الأمر بفهمهم لها. وغالبا ما نتجاهل هذا الجزء من الكتاب المقدس لسبب شعورنا بالربكة بسبب تاريخه وقالبه الأدبي المعقد. لكن لم يعطنا الله النبوة لكي نتجاهلها. فالنبوة في غاية الأهمية لنا حين نفسرها بشكل صحيح. حين نفهم دوافع وأساليب الأنبياء نكون على استعداد أفضل كي نكتشف أهمية كلامهم لنا.
More
نود أن نشكر خدمات الألفيّة الثالثة على توفير هذه الخطة. لمزيد من المعلومات، يرجى زيارة الموقع http://thirdmill.org