نؤمن بيسوع: الملكعينة
اليوم 7: اختيار الله ليسوع كابن داود / لوقا 1: 31-33
الله هو الإمبراطور الأعلى أو الملك السيد على كل الخليقة. ومَلِك إسرائيل هو المَلك الخادم أو التابع على أمة إسرائيل المقدّسة المميّزة. ولما كان الله وحده يمكنه أن يفوّض الملوك بسلطانه الخاص، يجب أن يختار هو بنفسه كل الملوك الشرعيين الذين يجب أن ينالوا مقياساً من سلطان الله ويمارسوه على الأمة.
وقد وفّى يسوع بهذا المؤهِل لأن الله اختاره وعيّنه ملكاً على إسرائيل. ونرى ذلك في سلالة نسب يسوع في متى ١: ١-١٧، وفي بشارة الملاك جبرائيل لمريم بولادة يسوع. تأمل في كلمات جبرائيل لمريم في لوقا ١: ٣١-٣٣:
وَهَا أَنْتِ سَتَحْبَلِينَ وَتَلِدِينَ ابْناً وَتُسَمِّينَهُ يَسُوعَ. هذَا يَكُونُ عَظِيماً، وَابْنَ الْعَلِيِّ يُدْعَى، وَيُعْطِيهِ الرَّبُّ الإِلهُ كُرْسِيَّ دَاوُدَ أَبِيهِ، وَيَمْلِكُ عَلَى بَيْتِ يَعْقُوبَ إِلَى الأَبَدِ، وَلاَ يَكُونُ لِمُلْكِهِ نِهَايَةٌ". (لوقا ١: ٣١-٣٣)
فقد أوضح الله أنه اختار يسوع ليكون ملكاً على شعبه.
من الواضح أن يسوع وفّى بمؤهِل أن يكون من بني إسرائيل لأنه ولد من عائلة يهودية، من شعب اسرائيل. وتجسده المعجزي في رحم العذراء مريم جعل من ولادته غير عادية. لكنه ما زال الابن الشرعي ليوسف ومريم، وعضواً كاملاً في جماعة عهد الله مع إسرائيل. وهذا ما تؤكده سلسلة نسب يسوع في متى ١ وفي لوقا ٣، وكذلك في مقاطع مثل رومية ٩: ٥ التي تتحدث عن سلالة يسوع اليهودية.
عهد الله مع داود ثبّت سلالة داود كسلالة إسرائيل الدائمة على العرش. من هنا ورثة داود وحدهم لهم الحق الشرعي بالمُلك على إسرائيل. وانتماء يسوع إلى بيت داود مُعلَّم بوضوح في أماكن عدة في الكتاب المقدس. لكن نشير إلى القليل منها فقط مثل: متى ١: ١-٢٥، ورومية، ١: ١-٣، ورؤيا ٥: ٥، و٢٢: ١٦.
الكلمة
عن هذه الخطة
تبحث خطة القراءة هذه في عقيدة الكرستولوجي، بالتركيز على شخص وعمل يسوع المسيح. يسوع هو الله في الجسد، مركز كل التاريخ، والرجاء الوحيد لخلاص البشرية والخليقة. .تستكشف هذهِ الخطة الدراسية تحقيق يسوع لوظيفة الملك في العهد القديم
More
نود أن نشكر خدمات الألفيّة الثالثة على تقديم هذه الخطة. لمزيد من المعلومات ، يرجى زيارة الموقع: http://arabic.thirdmill.org/