نؤمن بيسوع: الملكعينة
اليوم 3: المؤهلات الملكيّة تحت داود / 2 صموئيل 7: 8-16
أقام الله عهده مع داود في ٢ صموئيل ٧: ٨-١٦، ونجد بنود هذا العهد في أماكن مثل المزمورَين ٨٩ و١٣٢. وقد ثبّت هذا العهد سلالة داود كملوك دائمين على عرش إسرائيل. وقد أظهر الله لطفاً عظيماً لداود ولشعب إسرائيل عن طريق ضمانه أن سلالة داود ستحكم وسيتمتع شعب إسرائيل بالاستقرار مع استمرارية هذه الخلافة الملكية. فكر في وعود عهد الله مع داود في ٢ صموئيل ٧: ٨-١٦:
أَنَا أَخَذْتُكَ مِنَ الْمَرْبَضِ مِنْ وَرَاءِ الْغَنَمِ لِتَكُونَ رَئِيساً عَلَى شَعْبِي إِسْرَائِيلَ... وَعَمِلْتُ لَكَ اسْماً عَظِيماً... وَعَيَّنْتُ مَكَاناً لِشَعْبِي إِسْرَائِيلَ... وَقَدْ أَرَحْتُكَ مِنْ جَمِيعِ أَعْدَائِكَ... أُقِيمُ بَعْدَكَ نَسْلَكَ الَّذِي يَخْرُجُ مِنْ أَحْشَائِكَ وَأُثَبِّتُ مَمْلَكَتَهُ... وَيَأْمَنُ بَيْتُكَ وَمَمْلَكَتُكَ إِلَى الأَبَدِ أَمَامَكَ. كُرْسِيُّكَ يَكُونُ ثَابِتاً إِلَى الأَبَدِ. (٢ صموئيل ٧: ٨-١٦)
وفق هذا العهد الإلهي، أضاف الله مؤهِلاً جديداً على مؤهلات ملوك إسرائيل: فمن الآن وصاعداً، شعب الله سيكونون تحت قيادة ابن لداود. وبيت داود وحده له الحق الشرعي بالحكم الدائم على الأمة بكاملها.
منذ زمن كتابة التكوين بارك الله سبط يهوذا بالمُلك على إسرائيل. فقد قال يعقوب في الفصل ٤٩: "لاَ يَزُولُ قَضِيبٌ مِنْ يَهُوذَا". ولما كان داود من سبط يهوذا، فإن وعد الله لداود كان تتميماً لبركته في سفر التكوين. فقد كان قصد الله باستمرار أن يكون لإسرائيل يوماً ملك من سبط يهوذا. فمن خلال طاعة داود وولائه لله، وعد بأن الله ملك إسرائيل سيستمر إلى الأبد من خلال سلالة داود. ولهذا السبب كان مهماً بالنسبة لكتّاب الأناجيل أن يبرهنوا ليس أن يسوع هو مدعو من الله فحسب، بل أنه كان يتحدر مباشرة من نسل داود وله الحق الشرعي بعرش داود.
عن هذه الخطة
تبحث خطة القراءة هذه في عقيدة الكرستولوجي، بالتركيز على شخص وعمل يسوع المسيح. يسوع هو الله في الجسد، مركز كل التاريخ، والرجاء الوحيد لخلاص البشرية والخليقة. .تستكشف هذهِ الخطة الدراسية تحقيق يسوع لوظيفة الملك في العهد القديم
More
نود أن نشكر خدمات الألفيّة الثالثة على تقديم هذه الخطة. لمزيد من المعلومات ، يرجى زيارة الموقع: http://arabic.thirdmill.org/