نؤمن بيسوع: الملكعينة

نؤمن بيسوع: الملك

يوم 2 من إجمالي 14

  

اليوم 2:  المؤهلات الملكيَّة تحت موسى / التثنية 17: 14-19

بينما كان موسى يُعّد شعب إسرائيل لدخول أرض الموعد واحتلالها، شرح لهم أن الله سوف يعيّن لهم في آخر الأمر ملكاً عليهم. وأشار إلى أربعة قواعد كدليل للملك الذي يعيِّنه الله.

أشار موسى إلى أربعة قواعد تتعلق بمؤهلات المَلك. أولا، قال إنه على ملك إسرائيل أن يكون مختاراً من الله. فالشعب غير مؤهل ليختار ملكاً يقودهم في الطريق التي يطلبها الله. وليس لهم الحق أن يعهدوا إلى شخص السلطان المفوّض من الله. وحده الله يمكنه أن يفوّض سلطانه الخاص. وهو يعطيه فقط للشخص الذي يختاره.

الأمر الثاني الذي أشار إليه موسى في تثنية ١٧ أنه يجب أن يكون من شعب إسرائيل. أي يجب أن يكون من شعب الله المختار. وهذا كتحقيق للوعد الذي قطعه الله مع إبراهيم في تكوين ١٧: ١-٨، حيث أقسم الله بأن يكون نسل إبراهيم ملوكاً على شعبه.

أما المؤهِل الثالث في تثنية ١٧، فهو أنّه يجب على الملك أن يعتمد على الله وليس على المخططات البشرية لتوطيد السلام والازدهار. ويشير موسى إلى أربع نواحٍ يمكن أن يبتعد فيها الملوك عن الاعتماد على الله.

· كان محظوراً على الملك أن يجمع عدداً كبيراً من الخيل، على الأرجح بسبب أهميتها بالنسبة لجيشه. فقد كان على الملك أن يعتمد على قوة الله، وليس على القدرة البشرية، في صونه للأمة.

· تحريم الرجوع إلى مصر فهو يشير إلى الخضوع لمملكة أعظم لتحميه وتدعمه، بل عليه أن يخضع لله.

· حظر تعدد الزوجات فهو ينطبق بصورة خاصة على الاتفاقات السياسية التي كانت تصاغ من خلال ترتيبات الزواج. وهذه المسألة شكّلت مشكلة ليس لأنها جعلت إسرائيل تعتمد على دول أجنبية بدل اعتمادها على الله، بل أيضاً على الأرجح، لأن الزوجات الأجنبيات سيعبدن آلهة غريبة، ويعرضن الملك إلى أن يحذو حذوهن. 

· الوصية ضد جمع كميات كبيرة من الذهب والفضة، فتشير على الأرجح إلى فرض الضرائب بصورة غير عادلة. لم يكن خطأً أن يكون الملك غنياً، لكنه كان من الجرم أن يصبح غنياً عن طريق ظلم شعب الله. 

بصورة عامة، ضمنت هذه القيود اعتماد الملك على الله في نجاح ملكه وحماية أمته.

أما الأمر الرابع الذي شدّد عليه موسى في تثنية ١٧ هو أن على الملك ان يكون وفياً للعهد مع الله عن طريق قبوله لشريعة العهد والاحتفاظ بنسخة منها والتأمل فيها. وأُريدَ من هذه الأفعال التشجيع على الوقار الشخصي، والتواضع اللائق، والحُكم الأمين. 

يوم 1يوم 3

عن هذه الخطة

نؤمن بيسوع: الملك

تبحث خطة القراءة هذه في عقيدة الكرستولوجي، بالتركيز على شخص وعمل يسوع المسيح. يسوع هو الله في الجسد، مركز كل التاريخ، والرجاء الوحيد لخلاص البشرية والخليقة. .تستكشف هذهِ الخطة الدراسية تحقيق يسوع لوظيفة الملك في العهد القديم

More

نود أن نشكر خدمات الألفيّة الثالثة على تقديم هذه الخطة. لمزيد من المعلومات ، يرجى زيارة الموقع:  http://arabic.thirdmill.org/​​​​​​​