الثمن المؤلم لاتباع المعلمSample
النّصيحة السّادسة ـ لا تُعطِ: كن مضحّياً
الدرس: ما يضمن أيّ رحلة فرح هو حياة إنكار الذّات والتّضحية بالنّفس.
التّضحية ليست شيئاً نقوم به من وقت إلى آخر لنُظهر للآخرين مستوانا الرّوحي. التّضحية هي أسلوب حياة. يوحنّا 20 يرسم صورة حيّة للمسيح وهو يدعو تلاميذه لاتّخاذ التّضحية كأسلوب حياة. بعد صلب المسيح اجتمع التلاميذ معاً وكانت الأبواب مغلقة لخوفهم من اليهود لكن فجأة جاء يسوع ووقف في الوسط. لم يقدّم الرّبّ نفسه ـ كما نفعل أنا وأنت ـ قائلاً: "انظروا إلى وجهي، إنه أنا" أو "هل استطعتم التّعرُّف على صوتي؟ إنّه أنا". كلاّ، أراهم آثار الصّليب وتعرّف التّلاميذ عليه وفرحوا به. "علامات صليب المسيح" أصبحت "العلامة المميّزة" للكنيسة. إنّها بطاقة هويّة المسافر.
لكنّ الرّبّ يسوع لم يتوقّف هنا. لكنه قال لهم: "سلام لكم. كما أرسلني الآب أرسلكم أنا". إنّنا نقدّم الدّليل على وجود ربّنا المصلوب من خلال التّضحيات التي نقوم بها وليس من خلال عطايانا السّخيّة. العلامة المميّزة لأي كنيسة حقيقيّة هي "كنيسة مضطهدة". العلامة المميّزة لأي مُرسَل حقيقي هي الآثار التي توجد على يديه.
نصيحة مهمة: المسافر الحقيقي يعيش حياة التّضحية حاملاً علامات الصّليب. اقبلها أو ارفضها.
التّطبيق: اندهشنا من التّواضع والهدوء اللذين يتّسم بهما القسّ "جوزيف" خلال اجتماعنا معه. سرد لنا الأحداث المؤلمة للاعتداء الذي تعرّض له منذ عدّة أشهر في قريته المصريّة. قال: "كنت في طريقي لزيارة بعض أعضاء كنيستي عندما هجم عليّ عدّة أفراد في الشّارع. لقد تعرّضت للاعتداء عدّة مرّات من قبل لكن هذه المرّة كانت أعنفهم. بدأوا بضربي بقضبان حديديّة ولم يتوقّفوا إلاّ حين ظنّوا أنّي متّ. تركوني وسط بحيرة من الدّماء. أصبت بكسر في الجمجمة وضلوعي اخترقت كبدي. نعمة الله وحدها هي التي أبقتني على قيد الحياة. تلقّيت عدّة اتّصالات بعد هذه الحادثة لتهديدي أنا وعائلتي. قيل لي في اتّصال منهم بألاّ أهتمّ بتوصيل ابني إلى المدرسة إذ سيهتمّون هم بذلك ويعيدوه لي في حقيبة بلاستيكيّة. تعرّضت لضغوط عديدة جدّاً".
ثمّ رفع القسّ "جوزيف" أكمام سترته وأرانا آثار الضّرب على ذراعيه. كلماته لمست قلوبنا وتركت أثراً كبيراً في حياتنا إذ قال: "آثار النّدبات على جسدي شرف لي. كنت أفكّر في نفسي دائماً أنّنا في مصر نحمل الصّليب وأنتم في الغرب تلبسون الإكليل. والآن بعد زيارتكم لي أدركت أنّنا نحمل الصّليب معاً".
قول مأثور: نظر "جون وسلي" إلى من حوله وهو على فراش الموت وقال: "لو متّ ومعي عشرة جنيهات بجيبي فستعرفون ـ أنتم وكلّ من عرفني من قبل ـ أنّني عِشتُ سارقاً ولصّاً".
صلاة: يا ربّ من فضلك اقبل ذبائحي مهما كانت صغيرة ولا قيمة لها كعربون محبّتي لك. جراحاتك حرّرتني. لتظهر جراحي محبّتك لمن حولي بطريقة ملموسة. ليتمجّد اسمك.
النّصيحة السّادسة ـ لا تُعطِ: كن مضحّياً
الدرس: ما يضمن أيّ رحلة فرح هو حياة إنكار الذّات والتّضحية بالنّفس.
التّضحية ليست شيئاً نقوم به من وقت إلى آخر لنُظهر للآخرين مستوانا الرّوحي. التّضحية هي أسلوب حياة. يوحنّا 20 يرسم صورة حيّة للمسيح وهو يدعو تلاميذه لاتّخاذ التّضحية كأسلوب حياة. بعد صلب المسيح اجتمع التلاميذ معاً وكانت الأبواب مغلقة لخوفهم من اليهود لكن فجأة جاء يسوع ووقف في الوسط. لم يقدّم الرّبّ نفسه ـ كما نفعل أنا وأنت ـ قائلاً: "انظروا إلى وجهي، إنه أنا" أو "هل استطعتم التّعرُّف على صوتي؟ إنّه أنا". كلاّ، أراهم آثار الصّليب وتعرّف التّلاميذ عليه وفرحوا به. "علامات صليب المسيح" أصبحت "العلامة المميّزة" للكنيسة. إنّها بطاقة هويّة المسافر.
لكنّ الرّبّ يسوع لم يتوقّف هنا. لكنه قال لهم: "سلام لكم. كما أرسلني الآب أرسلكم أنا". إنّنا نقدّم الدّليل على وجود ربّنا المصلوب من خلال التّضحيات التي نقوم بها وليس من خلال عطايانا السّخيّة. العلامة المميّزة لأي كنيسة حقيقيّة هي "كنيسة مضطهدة". العلامة المميّزة لأي مُرسَل حقيقي هي الآثار التي توجد على يديه.
نصيحة مهمة: المسافر الحقيقي يعيش حياة التّضحية حاملاً علامات الصّليب. اقبلها أو ارفضها.
التّطبيق: اندهشنا من التّواضع والهدوء اللذين يتّسم بهما القسّ "جوزيف" خلال اجتماعنا معه. سرد لنا الأحداث المؤلمة للاعتداء الذي تعرّض له منذ عدّة أشهر في قريته المصريّة. قال: "كنت في طريقي لزيارة بعض أعضاء كنيستي عندما هجم عليّ عدّة أفراد في الشّارع. لقد تعرّضت للاعتداء عدّة مرّات من قبل لكن هذه المرّة كانت أعنفهم. بدأوا بضربي بقضبان حديديّة ولم يتوقّفوا إلاّ حين ظنّوا أنّي متّ. تركوني وسط بحيرة من الدّماء. أصبت بكسر في الجمجمة وضلوعي اخترقت كبدي. نعمة الله وحدها هي التي أبقتني على قيد الحياة. تلقّيت عدّة اتّصالات بعد هذه الحادثة لتهديدي أنا وعائلتي. قيل لي في اتّصال منهم بألاّ أهتمّ بتوصيل ابني إلى المدرسة إذ سيهتمّون هم بذلك ويعيدوه لي في حقيبة بلاستيكيّة. تعرّضت لضغوط عديدة جدّاً".
ثمّ رفع القسّ "جوزيف" أكمام سترته وأرانا آثار الضّرب على ذراعيه. كلماته لمست قلوبنا وتركت أثراً كبيراً في حياتنا إذ قال: "آثار النّدبات على جسدي شرف لي. كنت أفكّر في نفسي دائماً أنّنا في مصر نحمل الصّليب وأنتم في الغرب تلبسون الإكليل. والآن بعد زيارتكم لي أدركت أنّنا نحمل الصّليب معاً".
قول مأثور: نظر "جون وسلي" إلى من حوله وهو على فراش الموت وقال: "لو متّ ومعي عشرة جنيهات بجيبي فستعرفون ـ أنتم وكلّ من عرفني من قبل ـ أنّني عِشتُ سارقاً ولصّاً".
صلاة: يا ربّ من فضلك اقبل ذبائحي مهما كانت صغيرة ولا قيمة لها كعربون محبّتي لك. جراحاتك حرّرتني. لتظهر جراحي محبّتك لمن حولي بطريقة ملموسة. ليتمجّد اسمك.
Scripture
About this Plan
الثمن المؤلم لاتباع المعلم سلسلة دروس تساعدك على الثبات في المسيح في أصعب الأوقات. ندعوك للتعلم معنا من الكتاب المقدس ومن شهادات المؤمنين الذين واجهوا الألم والاضطهاد وانتصروا عليه بنعمة الله. ابتدئ برحلتك من البرية إلى البئر لكي تكتشف أسرار السير مع المسيح. تحتوي السلسلة على سبع حلقات: الاختبارات، العقبات، الأدوات، المفاتيح، الثياب، النصائح والمعونات. ولكل حلقة سبعة دروس مفيدة ومثيرة.
More