YouVersion Logo
Search Icon

الثمن المؤلم لاتباع المعلمSample

الثمن المؤلم لاتباع المعلم

DAY 46 OF 50

المعونة الثّالثة ـ كُنْ مثمراً

الدرس: لم يُشدِّد الرّبّ على أهميّة الذّهاب إلى الكنيسة بل على أهميّة أن نكون الكنيسة ونذهب إلى العالم. الإثمار ـ ثمر دائم ـ هو الهدف الأعظم. كونوا مُثمرِين وإلاّ ستُطرَحون في النّار.

هناك 3 نقاط مهمة. النّقطة الأولى تتعلّق بدوافعنا، فإمّا الخوف أو الحُبّ، ومن الضّروري إيجاد توازن بينهما. يجب أن يكون لدينا أولاً ـ كدافع ـ محبّة عميقة لله ولمجده. نحتاج أيضاً أن نشعر بخوف من الطّرد أو الاستبعاد. رأى "إشعياء" رؤيا عن قداسة الله التي لا توصف. الوجود في محضر هذه القداسة العجيبة أبهر "إشعياء" فصرخ: "ويل لي إنّي هلكت ..." (إشعياء 6: 3 ـ 6). الخوف والرّهبة والرّعدة من كلمته هو ما ينقص الكنيسة في هذه الأيّام الأخيرة. وحين تعلن كلمته أنّه الزّارع الذي يشذِّب الأغصان ويقطعها بسكّينه، فيجب أن نصدقّها!.

النّقطة الثّانية هي ما هو شكل الثّمر. نجد الجواب في فيلبّي 1: 11: "مملوئين من ثمر البِرّ الذي بيسوع المسيح لمجد الله وحمده ..." يُعرّف الرّسول "بولس" الثّمر الذي نمتلىء به بقوله إنّ الله يبحث عن البِرّ في شعبه، والقداسة هي الثّمر الذي يمجّد الآب!. ما أبعد هذا عن مفهومنا عن الثّمر!، لقد ظللنا نعتقد أنّ الثّمر هو النّجاح وزيادة عدد المؤمنين وكنائس أكبر وميزانيّات في زيادة مستمرّة.

النّقطة الثّالثة تتكلّم عن سرّ الثّمر، أي الثّبات في المسيح. يقول "ألبرت بارنز" إنّ النّاس في كلّ مكان يقلّدون الإله الذي يعبدونه. ويُشكّلون شخصيّاتهم وفقاً لشخصيّته والثّمر الذي يأتون به يعكس الإله الذي يتبعونه. وبالتّالي كما أنّ الإله الذي يعبده المسيحيّون قدّوس فهكذا لا بدّ أن تكون شخصيّة عِباده. لا بدّ أن نثبت في المسيح لنأتي بثمر.

التّطبيق: الالتقاء بقادة الكنيسة بفيتنام تجربة فريدة من نوعها. هناك شعور مهيب يسود المكان وإدراك عميق أنّك لا بدّ أن تكون متيقّظاً روحيّاً لتستوعب كلّ كلمة وكلّ تعليم عن الصّليب. أحد الأسئلة التي نعتاد دائماً على طرحها "كيف تثمرون وكلّ شيء حولكم يمنعكم من ذلك؟" كيف يمكنهم عيش التّعليم الكتابي الموجود في يوحنّا 15 وليس عندهم الحريّة لعمل ذلك؟

أجاب القسّ "فين" ببساطة: "اِغْرس الجذر تحت والثّمر يظهر بأعلى". عندما يقوى الاضطهاد فالجذور لن تقلق ساعتها بشأن الثّمر.

قول مأثور: "إذا لم تكن لديك رغبة قويّة بإظهار مجد الله فذلك ليس بسبب أنّك أفرطت في الشّرب وشبعت بل لأنّك تمهّلت طويلاً على مائدة العالم فحشوت روحك بأمور صغيرة وأصبح لا يوجد للأمور العظيمة مكان" - جون بايبر

صلاة: ربّي الحبيب، قد يتمتّع البعض بغنى أو ثروة، قد يتنعّم البعض بلبس الحرير وبالشّهرة الواسعة لكن مسرّتي أن أتمسّك بالفرح الذي أجلبه لك بالثّمر الذي يرضيك. ارحمني كي أكون قدّيساً كما أنت قدوس.

المعونة الثّالثة ـ كُنْ مثمراً

الدرس: لم يُشدِّد الرّبّ على أهميّة الذّهاب إلى الكنيسة بل على أهميّة أن نكون الكنيسة ونذهب إلى العالم. الإثمار ـ ثمر دائم ـ هو الهدف الأعظم. كونوا مُثمرِين وإلاّ ستُطرَحون في النّار.

هناك 3 نقاط مهمة. النّقطة الأولى تتعلّق بدوافعنا، فإمّا الخوف أو الحُبّ، ومن الضّروري إيجاد توازن بينهما. يجب أن يكون لدينا أولاً ـ كدافع ـ محبّة عميقة لله ولمجده. نحتاج أيضاً أن نشعر بخوف من الطّرد أو الاستبعاد. رأى "إشعياء" رؤيا عن قداسة الله التي لا توصف. الوجود في محضر هذه القداسة العجيبة أبهر "إشعياء" فصرخ: "ويل لي إنّي هلكت ..." (إشعياء 6: 3 ـ 6). الخوف والرّهبة والرّعدة من كلمته هو ما ينقص الكنيسة في هذه الأيّام الأخيرة. وحين تعلن كلمته أنّه الزّارع الذي يشذِّب الأغصان ويقطعها بسكّينه، فيجب أن نصدقّها!.

النّقطة الثّانية هي ما هو شكل الثّمر. نجد الجواب في فيلبّي 1: 11: "مملوئين من ثمر البِرّ الذي بيسوع المسيح لمجد الله وحمده ..." يُعرّف الرّسول "بولس" الثّمر الذي نمتلىء به بقوله إنّ الله يبحث عن البِرّ في شعبه، والقداسة هي الثّمر الذي يمجّد الآب!. ما أبعد هذا عن مفهومنا عن الثّمر!، لقد ظللنا نعتقد أنّ الثّمر هو النّجاح وزيادة عدد المؤمنين وكنائس أكبر وميزانيّات في زيادة مستمرّة.

النّقطة الثّالثة تتكلّم عن سرّ الثّمر، أي الثّبات في المسيح. يقول "ألبرت بارنز" إنّ النّاس في كلّ مكان يقلّدون الإله الذي يعبدونه. ويُشكّلون شخصيّاتهم وفقاً لشخصيّته والثّمر الذي يأتون به يعكس الإله الذي يتبعونه. وبالتّالي كما أنّ الإله الذي يعبده المسيحيّون قدّوس فهكذا لا بدّ أن تكون شخصيّة عِباده. لا بدّ أن نثبت في المسيح لنأتي بثمر.

التّطبيق: الالتقاء بقادة الكنيسة بفيتنام تجربة فريدة من نوعها. هناك شعور مهيب يسود المكان وإدراك عميق أنّك لا بدّ أن تكون متيقّظاً روحيّاً لتستوعب كلّ كلمة وكلّ تعليم عن الصّليب. أحد الأسئلة التي نعتاد دائماً على طرحها "كيف تثمرون وكلّ شيء حولكم يمنعكم من ذلك؟" كيف يمكنهم عيش التّعليم الكتابي الموجود في يوحنّا 15 وليس عندهم الحريّة لعمل ذلك؟

أجاب القسّ "فين" ببساطة: "اِغْرس الجذر تحت والثّمر يظهر بأعلى". عندما يقوى الاضطهاد فالجذور لن تقلق ساعتها بشأن الثّمر.

قول مأثور: "إذا لم تكن لديك رغبة قويّة بإظهار مجد الله فذلك ليس بسبب أنّك أفرطت في الشّرب وشبعت بل لأنّك تمهّلت طويلاً على مائدة العالم فحشوت روحك بأمور صغيرة وأصبح لا يوجد للأمور العظيمة مكان" - جون بايبر

صلاة: ربّي الحبيب، قد يتمتّع البعض بغنى أو ثروة، قد يتنعّم البعض بلبس الحرير وبالشّهرة الواسعة لكن مسرّتي أن أتمسّك بالفرح الذي أجلبه لك بالثّمر الذي يرضيك. ارحمني كي أكون قدّيساً كما أنت قدوس.

Scripture

Day 45Day 47

About this Plan

الثمن المؤلم لاتباع المعلم

الثمن المؤلم لاتباع المعلم سلسلة دروس تساعدك على الثبات في المسيح في أصعب الأوقات. ندعوك للتعلم معنا من الكتاب المقدس ومن شهادات المؤمنين الذين واجهوا الألم والاضطهاد وانتصروا عليه بنعمة الله. ابتدئ برحلتك من البرية إلى البئر لكي تكتشف أسرار السير مع المسيح. تحتوي السلسلة على سبع حلقات: الاختبارات، العقبات، الأدوات، المفاتيح، الثياب، النصائح والمعونات. ولكل حلقة سبعة دروس مفيدة ومثيرة.

More