YouVersion Logo
Search Icon

الثمن المؤلم لاتباع المعلمSample

الثمن المؤلم لاتباع المعلم

DAY 47 OF 50

المعونة الرّابعة ـ كُنْ صاحب رؤيا

الدرس: مسافر بلا رؤيا مصيره الهلاك في النّهاية. والتّحدّي الذي يواجهه طوال رحلة الإيمان هو خلق رؤى جديدة لا الحفاظ على رؤى قديمة. تشير كلمة "رؤيا" في الكتاب المقدّس إلى "إعلان تعويضي من الله" وبالتّالي يمكن وصفه على أنّه فكر من الله لا فكر خارج الإطار الإلهي.

إيجاد الرّؤيا ـ وِفقاً للكتاب المقدّس ـ يركّز دائماً على اسم الله حتّى يتمجّد، وملكوت الله حتّى يأتي، ومشيئة الله حتّى تتمّ. تحيط الرّؤيا نفسها بمجد الله.

ردّ فعل المسافر نحو الرّؤيا الإلهيّة ضروري للغاية، ويحتوي على ثلاثة جوانب: الرّهبة والطّاعة والجرأة. رأى "بلعام" في عدد 24: 4 رؤيا القدير مطروحاً وهو مكشوف العينين. في رؤيا 1: 17 عندما رأى "يوحنّا" الرّؤيا سقط كميت. أعلن "كرنيليوس" في أعمال 10: 3 أنّه رأى ظاهراً في رؤيا ملاكاً من الله ونظر إليه في خوف. كان "بطرس" يرتاب في نفسه ماذا عسى أن تكون الرّؤيا التي رآها في أعمال 10: 17. سقوط على الأرض وحيرة ورعب!. لو رؤيتك لم تسبّب لك خوفاً فهي على الأرجح ليست من الله. لا بدّ أن تأخذك الرّؤيا بعيداً عن مكان راحتك وتستلزم منك الطّاعة الفوريّة. تذكّر أنّ الطّاعة المُؤجّلة عصيان والعصيان تمرّد. في أعمال 9: 10 تكلّم الرّبّ إلى "حنانيّا" في رؤيا وكان ردّ فعله الفوري: "هأنذا يا ربّ". وعندما رأى "بولس" رؤيا في أعمال 16: 9 ذهب فوراً إلى مكدونية. لا يمكننا توقّع الحصول على رؤيا إلاّ إذا كنّا مستعدّين للطّاعة الفوريّة. لكن الرّؤيا لن تملأ المسافر بالخوف فقط بل بالجرأة أيضاً. على المسافر أن يأخذ المبادرة طوال رحلة الإيمان وألاّ يخاف من ارتكاب الأخطاء.

التّطبيق: كان د."نجروت" أحد قادة الكنيسة تحت حكم الدّيكتاتور "نيكولاي شاوشيسكو" وعانى كثيراً بسبب إيمانه. لكنّه رأى رؤيا خلال ذروة الاضطهاد - إعلان تعويضي من الله - ليبدأ في تأسيس جامعة مسيحيّة. ملأت هذه الرّؤيا "بول" والقادة كلّهم بالخوف والجرأة في الوقت نفسه، لكنّهم أطاعوا واستكملوا الرّؤيا. واليوم أصبحت جامعة "عمّانوئيل" أكبر جامعة مسيحيّة بأوروبا ومنارة تشعّ ضوءاً في بلد كانت شيوعيّة.

سأل أحد القساوسة د."نجروت": "ماذا ينبغي أن أفعل لكي أبدأ جامعة مسيحيّة في جنوب أفريقيا؟" وكانت الإجابة بسيطة للغاية. "إذا استطعت إخماد النّار في قلبك فلا تبدأ. لكن إذا كانت نار لا تُطفأ فاسعَ وراءها بكلّ كيانك".

قول مأثور: "لا بدّ أن تفكّر في الأمور الكبيرة وأنت تؤدّي الصّغيرة حتّى تسير الأمور الصّغيرة في الاتّجاه الصّحيح" - ألفين توفلر

صلاة: ربّي الحبيب، أَعترف أنّ عينيّ ليست كافية لترى حقائق ملكوتك. لذلك أنا بحاجة لرؤيا روحيّة. أي أنا أعمى وبحاجة شديدة لأن تفتح عينيّ الدّاخليّتين على مقاصدك في حياتي. أعطني رؤيا من فضلك.

المعونة الرّابعة ـ كُنْ صاحب رؤيا

الدرس: مسافر بلا رؤيا مصيره الهلاك في النّهاية. والتّحدّي الذي يواجهه طوال رحلة الإيمان هو خلق رؤى جديدة لا الحفاظ على رؤى قديمة. تشير كلمة "رؤيا" في الكتاب المقدّس إلى "إعلان تعويضي من الله" وبالتّالي يمكن وصفه على أنّه فكر من الله لا فكر خارج الإطار الإلهي.

إيجاد الرّؤيا ـ وِفقاً للكتاب المقدّس ـ يركّز دائماً على اسم الله حتّى يتمجّد، وملكوت الله حتّى يأتي، ومشيئة الله حتّى تتمّ. تحيط الرّؤيا نفسها بمجد الله.

ردّ فعل المسافر نحو الرّؤيا الإلهيّة ضروري للغاية، ويحتوي على ثلاثة جوانب: الرّهبة والطّاعة والجرأة. رأى "بلعام" في عدد 24: 4 رؤيا القدير مطروحاً وهو مكشوف العينين. في رؤيا 1: 17 عندما رأى "يوحنّا" الرّؤيا سقط كميت. أعلن "كرنيليوس" في أعمال 10: 3 أنّه رأى ظاهراً في رؤيا ملاكاً من الله ونظر إليه في خوف. كان "بطرس" يرتاب في نفسه ماذا عسى أن تكون الرّؤيا التي رآها في أعمال 10: 17. سقوط على الأرض وحيرة ورعب!. لو رؤيتك لم تسبّب لك خوفاً فهي على الأرجح ليست من الله. لا بدّ أن تأخذك الرّؤيا بعيداً عن مكان راحتك وتستلزم منك الطّاعة الفوريّة. تذكّر أنّ الطّاعة المُؤجّلة عصيان والعصيان تمرّد. في أعمال 9: 10 تكلّم الرّبّ إلى "حنانيّا" في رؤيا وكان ردّ فعله الفوري: "هأنذا يا ربّ". وعندما رأى "بولس" رؤيا في أعمال 16: 9 ذهب فوراً إلى مكدونية. لا يمكننا توقّع الحصول على رؤيا إلاّ إذا كنّا مستعدّين للطّاعة الفوريّة. لكن الرّؤيا لن تملأ المسافر بالخوف فقط بل بالجرأة أيضاً. على المسافر أن يأخذ المبادرة طوال رحلة الإيمان وألاّ يخاف من ارتكاب الأخطاء.

التّطبيق: كان د."نجروت" أحد قادة الكنيسة تحت حكم الدّيكتاتور "نيكولاي شاوشيسكو" وعانى كثيراً بسبب إيمانه. لكنّه رأى رؤيا خلال ذروة الاضطهاد - إعلان تعويضي من الله - ليبدأ في تأسيس جامعة مسيحيّة. ملأت هذه الرّؤيا "بول" والقادة كلّهم بالخوف والجرأة في الوقت نفسه، لكنّهم أطاعوا واستكملوا الرّؤيا. واليوم أصبحت جامعة "عمّانوئيل" أكبر جامعة مسيحيّة بأوروبا ومنارة تشعّ ضوءاً في بلد كانت شيوعيّة.

سأل أحد القساوسة د."نجروت": "ماذا ينبغي أن أفعل لكي أبدأ جامعة مسيحيّة في جنوب أفريقيا؟" وكانت الإجابة بسيطة للغاية. "إذا استطعت إخماد النّار في قلبك فلا تبدأ. لكن إذا كانت نار لا تُطفأ فاسعَ وراءها بكلّ كيانك".

قول مأثور: "لا بدّ أن تفكّر في الأمور الكبيرة وأنت تؤدّي الصّغيرة حتّى تسير الأمور الصّغيرة في الاتّجاه الصّحيح" - ألفين توفلر

صلاة: ربّي الحبيب، أَعترف أنّ عينيّ ليست كافية لترى حقائق ملكوتك. لذلك أنا بحاجة لرؤيا روحيّة. أي أنا أعمى وبحاجة شديدة لأن تفتح عينيّ الدّاخليّتين على مقاصدك في حياتي. أعطني رؤيا من فضلك.

Day 46Day 48

About this Plan

الثمن المؤلم لاتباع المعلم

الثمن المؤلم لاتباع المعلم سلسلة دروس تساعدك على الثبات في المسيح في أصعب الأوقات. ندعوك للتعلم معنا من الكتاب المقدس ومن شهادات المؤمنين الذين واجهوا الألم والاضطهاد وانتصروا عليه بنعمة الله. ابتدئ برحلتك من البرية إلى البئر لكي تكتشف أسرار السير مع المسيح. تحتوي السلسلة على سبع حلقات: الاختبارات، العقبات، الأدوات، المفاتيح، الثياب، النصائح والمعونات. ولكل حلقة سبعة دروس مفيدة ومثيرة.

More