YouVersion Logo
Search Icon

الثمن المؤلم لاتباع المعلمSample

الثمن المؤلم لاتباع المعلم

DAY 44 OF 50

المعونة الأولى ـ كُنْ راضياً

الدرس: هناك فرق كبير بين تحقيق الشّبع وبين الرّضا والقناعة، والمسافر النّاضج فقط أي من اجتاز في تجارب متنوّعة ومن تجرَّدَ من إرضاء الذّات، هو من يدرك الفرق بين الاثنين. المسافر النّاضج هو المسافر القنوع.

الرّضا الحقيقي بالنّسبة للمسافر النّاضج لا يرتبط كثيراً بإشباع الرّغبات. الاكتفاء وفقاً للكتاب المقدّس يتحقّق بالشّبع من المُعطي لا من العطيّة، ويصبح شخص الله وحياة الرّبّ المصلوب ـ كلمته ومشيئته وإمداداته ومواعيده ـ مصدر الاكتفاء المسيحي. متّى 6: 33 يعطينا مفتاح الارتياح: "اطلبوا أوّلاً ملكوت الله وبِرّه وهذه كلّها تُزاد لكم". هذا هو الدّور الضّخم المطلوب من كلّ المؤمنين: "اطلبوا أوّلاً ملكوت الله". يُعلِّق "متّى هنري" على هذه الآية قائلاً: "مهمّتنا هي البحث والسّعي وطلب هذه الأمور. لاحظ ما يلي: أوّلاً الغرض من السّعي هو ملكوت الله وبِرَّه، لا بدّ أن نراعي أنّ السّماء هي غايتنا والقداسة هي وسيلتنا. ثانياً، التّرتيب، اطلبوا أوّلاً ملكوت الله، دعوا اهتمامكم بأرواحكم وبعالم آخر تأخذ مكان الاهتمامات الأُخرى، ودعوا كلّ اهتمامات هذه الحياة تأتي بعد اهتمامات الحياة المستقبليّة. لا بدّ أن نطلب أمور المسيح أكثر من أمورنا، ولو صارت بينهما منافسة لا بدّ أن نتذكّر لمن نعطي الأولويّة".

لا تُتعِب نفسك في إعداد حقيبة فيها كميّة هائلة من المؤن والإمدادات من أمور تظنّ أنّها قد تشبعك. لو لديك الله فلديك إذاً ما يكفيك.

التّطبيق: قضينا وقتاً ممتعاً مع صديقنا الذي من بوتان. عاش حياة بسيطة تميّزت بالإخلاص والتّضحية حين كان بوذيّاً مُخلِصاً. أثار معي قضيّة رفض شعب بوتان للمسيحيّة الغربيّة فقال: "المسيحيّة الغربيّة لن تطأ قدمها في بوتان!. لا نستطيع قبول رسالة المسيحيّين لأنّنا كبوذيّين نؤمن بأنّنا نعيش لغرض واحد وهو خدمة من حولنا. أيّ ربح نكسبه لا بدّ أن يُستخدَم على الفور لمساعدة المحتاجين من حولنا. لكن أنتم أيّها المسيحيّون الغربيّون تعيشون العكس تماماً. تزدادون غنىً والنّاس من حولكم يزدادون فقراً. لذا لن نقبل رسالتكم أبداً". أعرف أنّ هذا الأمر ينطبق على بعض المؤمنين وليس على الكلّ. تمنّيت أن يفهم صديقي حياة المسيح الذي جاء ليُعطي وعاش ليموت. تمنّيت أن يدرك وصايا الرّبّ بالاهتمام بالفقراء وبمساعدة الأرملة واليتيم. لكنّي رأيت أنّ صديقي البوتاني لقّننا ـ نحن الغربيّون ـ درساً. فلكي يحيا المؤمن حياة الشّهادة لا بدّ أن يكتفي بالمسيح وبحياة تتّسم بالبساطة والتّضحية.

قول مأثور: "القناعة هي حجر الفيلسوف الذي يحوِّل كلّ ما يلمسه إلى ذهب. طوبى لمن يجده. القناعة أكثر من مملكة، كلمة أُخرى مرادفة للسّعادة" - تشارلز سبرجون

صلاة: ربّي الغالي، أنا مكتفي بمعرفة أنّك "إيل شدّاي"، إلهي الذي فيه كلّ الكفاية، أغلى من الذّهب والفضّة وأحلى من اللآلىء الجميلة. فيك كلّ حاجتي وأنا راضٍ بذلك.

المعونة الأولى ـ كُنْ راضياً

الدرس: هناك فرق كبير بين تحقيق الشّبع وبين الرّضا والقناعة، والمسافر النّاضج فقط أي من اجتاز في تجارب متنوّعة ومن تجرَّدَ من إرضاء الذّات، هو من يدرك الفرق بين الاثنين. المسافر النّاضج هو المسافر القنوع.

الرّضا الحقيقي بالنّسبة للمسافر النّاضج لا يرتبط كثيراً بإشباع الرّغبات. الاكتفاء وفقاً للكتاب المقدّس يتحقّق بالشّبع من المُعطي لا من العطيّة، ويصبح شخص الله وحياة الرّبّ المصلوب ـ كلمته ومشيئته وإمداداته ومواعيده ـ مصدر الاكتفاء المسيحي. متّى 6: 33 يعطينا مفتاح الارتياح: "اطلبوا أوّلاً ملكوت الله وبِرّه وهذه كلّها تُزاد لكم". هذا هو الدّور الضّخم المطلوب من كلّ المؤمنين: "اطلبوا أوّلاً ملكوت الله". يُعلِّق "متّى هنري" على هذه الآية قائلاً: "مهمّتنا هي البحث والسّعي وطلب هذه الأمور. لاحظ ما يلي: أوّلاً الغرض من السّعي هو ملكوت الله وبِرَّه، لا بدّ أن نراعي أنّ السّماء هي غايتنا والقداسة هي وسيلتنا. ثانياً، التّرتيب، اطلبوا أوّلاً ملكوت الله، دعوا اهتمامكم بأرواحكم وبعالم آخر تأخذ مكان الاهتمامات الأُخرى، ودعوا كلّ اهتمامات هذه الحياة تأتي بعد اهتمامات الحياة المستقبليّة. لا بدّ أن نطلب أمور المسيح أكثر من أمورنا، ولو صارت بينهما منافسة لا بدّ أن نتذكّر لمن نعطي الأولويّة".

لا تُتعِب نفسك في إعداد حقيبة فيها كميّة هائلة من المؤن والإمدادات من أمور تظنّ أنّها قد تشبعك. لو لديك الله فلديك إذاً ما يكفيك.

التّطبيق: قضينا وقتاً ممتعاً مع صديقنا الذي من بوتان. عاش حياة بسيطة تميّزت بالإخلاص والتّضحية حين كان بوذيّاً مُخلِصاً. أثار معي قضيّة رفض شعب بوتان للمسيحيّة الغربيّة فقال: "المسيحيّة الغربيّة لن تطأ قدمها في بوتان!. لا نستطيع قبول رسالة المسيحيّين لأنّنا كبوذيّين نؤمن بأنّنا نعيش لغرض واحد وهو خدمة من حولنا. أيّ ربح نكسبه لا بدّ أن يُستخدَم على الفور لمساعدة المحتاجين من حولنا. لكن أنتم أيّها المسيحيّون الغربيّون تعيشون العكس تماماً. تزدادون غنىً والنّاس من حولكم يزدادون فقراً. لذا لن نقبل رسالتكم أبداً". أعرف أنّ هذا الأمر ينطبق على بعض المؤمنين وليس على الكلّ. تمنّيت أن يفهم صديقي حياة المسيح الذي جاء ليُعطي وعاش ليموت. تمنّيت أن يدرك وصايا الرّبّ بالاهتمام بالفقراء وبمساعدة الأرملة واليتيم. لكنّي رأيت أنّ صديقي البوتاني لقّننا ـ نحن الغربيّون ـ درساً. فلكي يحيا المؤمن حياة الشّهادة لا بدّ أن يكتفي بالمسيح وبحياة تتّسم بالبساطة والتّضحية.

قول مأثور: "القناعة هي حجر الفيلسوف الذي يحوِّل كلّ ما يلمسه إلى ذهب. طوبى لمن يجده. القناعة أكثر من مملكة، كلمة أُخرى مرادفة للسّعادة" - تشارلز سبرجون

صلاة: ربّي الغالي، أنا مكتفي بمعرفة أنّك "إيل شدّاي"، إلهي الذي فيه كلّ الكفاية، أغلى من الذّهب والفضّة وأحلى من اللآلىء الجميلة. فيك كلّ حاجتي وأنا راضٍ بذلك.

Scripture

Day 43Day 45

About this Plan

الثمن المؤلم لاتباع المعلم

الثمن المؤلم لاتباع المعلم سلسلة دروس تساعدك على الثبات في المسيح في أصعب الأوقات. ندعوك للتعلم معنا من الكتاب المقدس ومن شهادات المؤمنين الذين واجهوا الألم والاضطهاد وانتصروا عليه بنعمة الله. ابتدئ برحلتك من البرية إلى البئر لكي تكتشف أسرار السير مع المسيح. تحتوي السلسلة على سبع حلقات: الاختبارات، العقبات، الأدوات، المفاتيح، الثياب، النصائح والمعونات. ولكل حلقة سبعة دروس مفيدة ومثيرة.

More