YouVersion Logo
Search Icon

الثمن المؤلم لاتباع المعلمSample

الثمن المؤلم لاتباع المعلم

DAY 41 OF 50

النّصيحة الخامسة ـ لا تنسى: تذكَّ

الدرس: حينما تكون مضطرباً وخائفاً تذكّر الرّبّ يسوع في بستان جثسيماني. حينما تريد من يشجّعك ويقوّيك وسط الضّيقات تذكّر الرّبّ يسوع في طريقه إلى الجلجثة. وقتما تشعر بالوحدة والألم تذكّر الرّبّ يسوع على الصّليب. لكن تذكُّر، الرّبّ يسوع لا يتطلّب فعل التّذكُّر فقط بل يتضمّن أيضاً إدراك الغرض من وراء ذلك وإدراك معنى النّصر خلال التّفكُّر بالرّبّ يسوع.

أوّلاً، استمرارنا في هذه الرّحلة يستند على فعل اختيار التّذكُّر!. كما نلاحظ في المزمور 77 حيث ينقسم إلى قسمين، حزن وانتصار. والفعل الوحيد الذي يفصل بين الاثنين هو التّذكُّر. "أَذكُرُ أعمالَ الرّبّ إذ أتذكّرُ عجائبك منذ القِدَم. وألهج بجميع أفعالك وبصنائعك أُناجي" (مزمور 77: 11 و12).

ثانياً، استمرارنا في هذه الرّحلة يستند على إدراك الغرض من تذكُّر الرّبّ يسوع. يحذّر الرّبّ تلاميذه بأنّهم سيكونون مُبغَضِين ومُضطَهَدِين. أعطاهم أوّلاً نتائج عَيش حياة مرتبطة به، وبعد ذلك أوضح لهم سبب كلّ الضّيقات التي ستواجههم "لكنّهم إنّما يفعلون بكم هذا كلّه من أجل اسمي"، ثمّ شرح الهدف من تذكُّر هذا "قد كلّمتكم بهذا لكي لا تعثروا"، وأخيراً يقدّم هذا الحل المجيد لمنعهم من الامتلاء باليأس والخوف "لكنّي قد كلّمتكم بهذا حتّى إذا جاءت السّاعة تذكرون أنّي أنا قلته لكم". إن إدراك وفهم الغرض من التجارب والضيقات سيأخذنا خارج حالتنا ووضعنا ويُرينا المستقبل ويمدّنا بالرّجاء كي نستمرّ. فهم الملكوت والتّأمُّل في مجد الله سيهوّنان علينا حمل الصّليب.

ثالثاً، سيتحقّق النّصر عند تذكّر الرّبّ يسوع. النّصر في تذكّر الرّبّ يسوع لا يعني حياة بلا تجارب أو مشاكل. لا بدّ أن نفهم أنّ تذكُّر الرّبّ لا يعني بالضّرورة الانتصار في كلّ معركة، بل حياة منتصرة وسط الظّروف المختلفة.

التّطبيق: أصبنا بالدهشة من كمّ الاضطهاد الذي يلاقيه المؤمنون ببلد ما تُمنع فيه الكرازة باسم المسيح. حكى لنا أخ اختبار سجنه. حيث وضعوه في زنزانة تحت الأرض لا يدخلها الهواء النّقي ولا يوجد بها دورة مياه والطّعام بالكاد يكفيه. صرخ ذات يوم للرّبّ وقال: "لماذا يا ربّ؟ حين مُتَّ على الصّليب قلت قد أُكمِلَ. لو الأمر كذلك لماذا مازلنا نتألّم؟" فأجابه الرّبّ على الفور: "ألا تذكر أنّك حين اشتركت على مائدتي أصبحت شريكاً في جسدي ودمي؟ وما تمرّ به الآن يُعَدُّ أقصى درجة من درجات الشّراكة".

قول مأثور: "كثيراً ما ننسى ما ينبغي أن نتذكّره ونتذكّر ما ينبغي أن ننساه" - مجهول

صلاة: يا ربّ ساعدني أن أذكر تضحيتك على الصّليب خاصّةً حين أَنعم بكلّ وسائل الرّاحة والرّفاهية. أَعِنّي كي أتذكّر القبر الفارغ حين يحيط بي الموت من كلّ جانب. وساعدني أن أرى المسيح المُقام في كلّ ما أقوم به.

النّصيحة الخامسة ـ لا تنسى: تذكَّ

الدرس: حينما تكون مضطرباً وخائفاً تذكّر الرّبّ يسوع في بستان جثسيماني. حينما تريد من يشجّعك ويقوّيك وسط الضّيقات تذكّر الرّبّ يسوع في طريقه إلى الجلجثة. وقتما تشعر بالوحدة والألم تذكّر الرّبّ يسوع على الصّليب. لكن تذكُّر، الرّبّ يسوع لا يتطلّب فعل التّذكُّر فقط بل يتضمّن أيضاً إدراك الغرض من وراء ذلك وإدراك معنى النّصر خلال التّفكُّر بالرّبّ يسوع.

أوّلاً، استمرارنا في هذه الرّحلة يستند على فعل اختيار التّذكُّر!. كما نلاحظ في المزمور 77 حيث ينقسم إلى قسمين، حزن وانتصار. والفعل الوحيد الذي يفصل بين الاثنين هو التّذكُّر. "أَذكُرُ أعمالَ الرّبّ إذ أتذكّرُ عجائبك منذ القِدَم. وألهج بجميع أفعالك وبصنائعك أُناجي" (مزمور 77: 11 و12).

ثانياً، استمرارنا في هذه الرّحلة يستند على إدراك الغرض من تذكُّر الرّبّ يسوع. يحذّر الرّبّ تلاميذه بأنّهم سيكونون مُبغَضِين ومُضطَهَدِين. أعطاهم أوّلاً نتائج عَيش حياة مرتبطة به، وبعد ذلك أوضح لهم سبب كلّ الضّيقات التي ستواجههم "لكنّهم إنّما يفعلون بكم هذا كلّه من أجل اسمي"، ثمّ شرح الهدف من تذكُّر هذا "قد كلّمتكم بهذا لكي لا تعثروا"، وأخيراً يقدّم هذا الحل المجيد لمنعهم من الامتلاء باليأس والخوف "لكنّي قد كلّمتكم بهذا حتّى إذا جاءت السّاعة تذكرون أنّي أنا قلته لكم". إن إدراك وفهم الغرض من التجارب والضيقات سيأخذنا خارج حالتنا ووضعنا ويُرينا المستقبل ويمدّنا بالرّجاء كي نستمرّ. فهم الملكوت والتّأمُّل في مجد الله سيهوّنان علينا حمل الصّليب.

ثالثاً، سيتحقّق النّصر عند تذكّر الرّبّ يسوع. النّصر في تذكّر الرّبّ يسوع لا يعني حياة بلا تجارب أو مشاكل. لا بدّ أن نفهم أنّ تذكُّر الرّبّ لا يعني بالضّرورة الانتصار في كلّ معركة، بل حياة منتصرة وسط الظّروف المختلفة.

التّطبيق: أصبنا بالدهشة من كمّ الاضطهاد الذي يلاقيه المؤمنون ببلد ما تُمنع فيه الكرازة باسم المسيح. حكى لنا أخ اختبار سجنه. حيث وضعوه في زنزانة تحت الأرض لا يدخلها الهواء النّقي ولا يوجد بها دورة مياه والطّعام بالكاد يكفيه. صرخ ذات يوم للرّبّ وقال: "لماذا يا ربّ؟ حين مُتَّ على الصّليب قلت قد أُكمِلَ. لو الأمر كذلك لماذا مازلنا نتألّم؟" فأجابه الرّبّ على الفور: "ألا تذكر أنّك حين اشتركت على مائدتي أصبحت شريكاً في جسدي ودمي؟ وما تمرّ به الآن يُعَدُّ أقصى درجة من درجات الشّراكة".

قول مأثور: "كثيراً ما ننسى ما ينبغي أن نتذكّره ونتذكّر ما ينبغي أن ننساه" - مجهول

صلاة: يا ربّ ساعدني أن أذكر تضحيتك على الصّليب خاصّةً حين أَنعم بكلّ وسائل الرّاحة والرّفاهية. أَعِنّي كي أتذكّر القبر الفارغ حين يحيط بي الموت من كلّ جانب. وساعدني أن أرى المسيح المُقام في كلّ ما أقوم به.

Day 40Day 42

About this Plan

الثمن المؤلم لاتباع المعلم

الثمن المؤلم لاتباع المعلم سلسلة دروس تساعدك على الثبات في المسيح في أصعب الأوقات. ندعوك للتعلم معنا من الكتاب المقدس ومن شهادات المؤمنين الذين واجهوا الألم والاضطهاد وانتصروا عليه بنعمة الله. ابتدئ برحلتك من البرية إلى البئر لكي تكتشف أسرار السير مع المسيح. تحتوي السلسلة على سبع حلقات: الاختبارات، العقبات، الأدوات، المفاتيح، الثياب، النصائح والمعونات. ولكل حلقة سبعة دروس مفيدة ومثيرة.

More