لشهر يناير؛ رحمات جديدة كل صباحعينة

أحسن علم لاهوت ماغيحيّدش الغموض من حياتك، هادشي علاش الراحة كاينة في الثقة في الشخص اللي كيحكم كلشي، وكيعرف كلشي.

صوتها كان كيترعد هداك الصباح ملّي طلبات مني نرجع دغية للدار. مراتي لويلا، هي مرة تابثة عاطفياً. ماشي ساهل تزعزع. كنت عارف بلي كاينة شي حاجة خطيرة حيت هي تزعزعات. كنت بعيد عليها ب ستة د السوايع تقريبا. مع المساعد ديالي، رجعت لدار وأنا خايف.

كانت بنتنا نيكول في طريقها راجعة للدار من الخدمة في وقت معطّل الليلة اللي قبل، كيما دارت كل ليلة قبل. واحد سيارة كان كيصوگها واحد سكران وبلا پيرمي طلعات فوق الطروطوار وضربات نيكول على الحيط. تجرحات بزّاف، وحتى كان عندها 11 هرسة في الحوض ديالها ونزيف داخلي حاد. ملّي وصلت أخيرًا لسبيطار ودخلت البيت ديال نيكول في العناية المركزة، درت شنو غيدير أي أب فيه روح الأبوة في دمه. أنا فشلو ركابيا وطحت. طلعت حتى ل ناموسية ديال نيكول، وماكنتش متأكد واش سمعاتني، وقلت، "أنا باباك، نتي ماشي بوحدك، والله معك حتى هو."

ملي دخلت لداك البيت، جاني بحال العالم كله كان مضلّم.

قلبي بكا، "علاش، علاش، علاش؟" لو كان يمكن ليا نختار، مانخلي حتى واحد من ولادي يدوز من حاجة بحال هكدا. وإلا كنت مضطر نختار واحد من ولادي، ماكنتش غنختار نيكول في ديك اللحظة من حياتها؛ كانت كتبان ضعيفة بزّاف. في لحظة وحدة، طحنا في لغز كيغير الحياة، والمسلمات اللاهوتية ديالنا ماقدراتش تبعّد علينا هاد اللغز. تعافات نيكول مزيان، ولكن عشنا ربع سنين ديال المعاناة.

تمسكت بفكرة أن حياتنا ماكانتش خارجة على السيطرة. تعزّينا بزّاف ديال المرات بفكرة أن في حادث نيكول، الله ماكان لا متفاجئ ولا خايف. كيما كتشوف، ماكاينش غموض عند الله. ماعمر شي حاجة تقدر تفاجئه. هو ماعمره كيتساءل كيفاش غيتعامل مع الحوايج اللي كتجي على غفلة. كيعجبني كلام دانيال 2: 22: "هو كيعرف شنو كاين وسط الضلام، والنور كيسكن معاه."

الله هو معاك في لحظات الضلام حيت هو ماعمرو يتخلا عليك. ولكن ضلام ديالك هو ماشي ضلام بالنسبة ليه. الغموض اللي كيواجهك هو ماشي غامض بالنسبة ليه. مفاجآتك ماكتفاجئوش. هو كيفهم كل الحوايج اللي كيحيروك كتر. وماشي غير الغموض ديالك اللي ماشي غامض بالنسبة ليه، ولكن هو متحكم كليّا في كل ما هو غامض بالنسبة ليّا وليك.

ماتنساش اليوم بلّي كاين واحد اللي كيشوف في شنو كتشوف نت بحال ضلام وهو كيشوفه نور. ونت كتذكر هادشي، حتى تذكر أنه هو التعريف الكامل لكل ما هو حكيم، مزيان، حق، محب، ومخْلِص. هو كيهزّك نت وألغازك في يديه الكريمة، وعلى هادشي تقدر تلقا الراحة حتى ملّي كيدخل ضلام الغموض بابك.

من أجل دراسة وتشجيع كتر: إشعياء 40: 12-31