لشهر يناير؛ رحمات جديدة كل صباحعينة
إلا كانت الحياة الأبدية هي الهدف، فأنك تخلي العيش ديالك يقتصر على احتياجات ورغبات هاد اللحظة الصغيرة غيكون بلا معنى.
ماكاين حتى شك - الكتاب المقدس اللي هو كتاب ديال الصورة الكبيرة كيعرض علينا لحياة ديال الصورة الكبيرة. فهو كيجّبد المرونة ديال عقلك ملي كيعرض عليك باش تفكّر في الحوايج قبل ما بدا العالم وآلاف السنين في الحياة الأبدية. بكل ببساطة الكتاب المقدس ماكيخليكش تعيش من أجل اللحظة. ماكيعطيكش مجال فين تقصر أفكارك، رغباتك، كلماتك، وأفعالك لأي فكرة، إحساس، أو احتياج لحضي كيشدك في أي وقت. في واحد اللحظة، يمكن لأفكارك تبان مهمة كتر من أهميتها في الواقع. في واحد اللحظة، يمكن لأحاسيسك تبان موتوقة كتر الواقع. في واحد اللحظة، يمكن لإحتياجاتك تبان أساسية كتر من الواقع. تخلقنا باش نعيشو حياة مرتبطة بالبدايات والنهايات. وتخلقنا باش نعيشو بهاد الطريقة حيت كل حاجة كنديروها عندها علاقة مع الله ديال البدايات والنهايات، اللي بيه وليه تخلقنا.
صعيب نعيشو مع الأبدية قدام عينينا. الحياة كتتقلص من أجل اللحظة ديما. كاينين لحظات فاش كيبان بلّي أهم حاجة في الحياة هي نفوت هاد الزحام، أولا نربح هاد النقاش، أو نشبع هاد الرغبة الجنسية. كاينين لحظات فاش فرحتنا وسعادتنا كيوليو هما نشري هاداك الصباط الجديد أو اللحم اللي فداك المطعم اللي قريب ليّا. كاينين لحظات فاش شكون حنا، وشكون هو الله، وفين كل هادشي غادي كيمشيو مورا أفكار وأحاسيس واحتياجات اللحظة. كاينين لحظات فاش كنتلفو على الطريق وسط القصة ديال الله. كيمشي عقلنا، وكتمشي معرفتنا بالاتجاه، وكننساو الله.
الله كيفكرنا بلي را ماشي غير هادشي اللي كاين، وبلّي حنا تخلقنا وعاودنا تخلقنا في المسيح يسوع من أجل الحياة الأبدية. هو كيفكّرنا باش مانعيشوش من أجل الكنوز ديال اللحظة: "مَا تْجَمْعُوشْ لِيكُمْ كْنُوزْ فْالْأَرْضْ، فِينْ كَتّْكَالْ بْالسُّوسَة وْالصّْدَا، وْفِينْ كَيْحَفْرُو عْلِيهَا الشّْفَارَا وْكَيْسَرْقُوهَا. وَلَكِنْ جْمْعُو لِيكُمْ كْنُوزْ فْالسّْمَا." (متى 6: 19-20)
فكر في هادشي: إلا عطاك الله بالحق بلاصة في الحياة الأبدية، فهو عطاك كل النعمة التي كتحتاجها على طول الطريق حتى هي، وإلا ماكنتيش غتوصل گاع تمّا. كاينة نعمة من أجل قلوبنا المتقلبة واللي ساهل تلف. كاين نجا من أجل الوعي الداتي ديالنا ونقص التركيز ديالنا. الله ديال الحياة الأبدية كيعطيك نعمته الأبدية باش تقدر تعيش والأبدية قدام عينيك.
من أجل دراسة وتشجيع كتر: لوقا 12: 13-21
الكلمة
عن هذه الخطة
بالدارجة المغربية طبعة يناير هاد القراءة اليومية هي دعوة ليك وليّا باش نتذكرو الكارثة الخايبة ديال الدنوب، باش نتذكرو يسوع اللي وقف في بلاصتنا، باش نتذكرو التقوى اللي هي هدية دياله. على هادشي، قرا وتذكر رحمة الله الجديدة كل صباح وفرح بهويتك كغاية ديال الرحمة اللي كتوصل وتفوت القدرة ديال القلب باش يفهمها وكلمات ديال كاتب باش يوصفها. Paul David Tripp New Morning Mercies
More
نود أن نشكر كنيسة ينابيع الصحراء على تقديم هذه الخطة. لمزيد من المعلومات، يرجى زيارة الموقع: https://www.crossway.org/