لشهر يناير؛ رحمات جديدة كل صباحعينة

كنحتاجوه كل يوم. أنا وأنت بكل بساطة مانقدروش نعيشو بلا بيه. شنو هو؟ الحضور ديال الروح القدس اللي كيسكن فينا.

ماكنعرفش فين كنت ملّي خرجات المدكرة. مامتأكدش علاش فاتتني المناقشة. مانقدرش نشرح علاش كانت هاد الفجوة المحزنة في الفهم ديالي على الإنجيل. مانقدرش نقول ليك علاش كان هاد العنصر مفقود في النقط اللاهوتية ديالي، ولكن كان مفقود، وحقيقة أنه كان مفقود خلا حياتي المسيحية حزينة بزّاف.

هادا كان هو اللاهوت اللي خدام في حياتي كولد الله: عرفت بلّي الله عطاني الغفران بالنعمة وعرفت بلّي تعطاتني تأشيرة بالنعمة للحياة الأبدية، ولكن ضنّيت بلّي بين دابا والنهاية، كانت الخدمة ديالي هي غير نقبلها. كانت مسؤوليتي نحدد الدنوب ونخرّجها من حياتي، ونعطي نفسي باش نعيش بطريقة حسن وطريقة كتابية كتر. جربت هادشي، تيق بيّا؛ جربته ولقيت بلّي هادشي ماخدامش. فشلت مرارا وتكرارا. بان ليّا بلّي فشلت مرات كتر من ما نجحت. ولّيت محبط وفاشل كتر وكتر. حسيت بحال دخلت في لعبة ماعنديش القدرة نلعبها ودخّلني شخص كيسجل كل الأهداف بدقة. مازال كنتدكر اللحظة ملّي وصل كل هادشي للقمة في الكلية. مع الستة ديال الصباح ملّي كنت كندير القراءة اليومية ديالي واخا ماكنتش باغي نديرها، حطيت راسي على المكتب ديالي وبكيت وقلت، "مانقدرش ندير شنو كتطلب مني ندير!" أو من بعد قريت الفصل اللي من بعد في قراءتي اليومية ديال لكتاب المقدس، وبنعمة ديال الله كان الفصل هو روما 8.

قريت هاد الفصل مرارًا وتكرارًا، وحتى هاد الكلمات: "حِيتْ إِلَا كَتْعِيشُو عْلَى حْسَابْ الدَّاتْ رَاكُمْ غَتْمُوتُو، وَلَكِنْ إِلَا كْنْتُو بْرُوحْ اللَّهْ كَتْقْتْلُو أَعْمَالْ الدَّاتْ رَاكُمْ غَتْحْيَاوْ." (الآية 13) كان بحال ألعاب نارية كانت شاعلة في راسي. الله كان عارف بلّي إحتياجي كخاطي كان كبير لدرجة أنه ما كانش كافي غير يغفر ليّا وصافي؛ كان خاصه يجي ويعيش في الداخل ديالي وإلاّ ماعمر نكون الشخص اللي عاودت تخلقت باش نكون أو ندير شنو عاودت تخلقت باش نديره.

كنحتاج للوجود والقوة ديال الروح القدس اللي كيعيش في الداخل ديالي حيت الدنوب كتخطف رغبات قلبي وكتعمي عيني وكتضعّف ركابيَا. مشكلتي هي ماشي غير الدنب ديال الخطية؛ ولكن حتى العجز ديال الخطية. هادشي علاش الله كينعم على أولادو بحضور الروح اللي كيأنّب، وكيعطي البصيرة، وكيولّد الإرادة، وكيمنح القوة. ماكاينش حسن من شنو قال بولس في نهاية الحوار دياله على عطية الروح: "هو غَيْحْيِي حْتَّى الدَّاتْ دْيَالْكُمْ " (روما 8: 11)

من أجل دراسة وتشجيع كتر: رومية 8: 1-17