لشهر يناير؛ رحمات جديدة كل صباحعينة
القناعة كتفرح بالنعمة. القلب المقتنع كيكون راضي على هاداك اللي عطاه وهاكدا كيتحرر من الطمع في شي هدية تانية.
الدنوب كيديرو جوج حوايج كبار فينا كلنا. أولاً، كيخليونا نديرو نفوسنا في المركز ديال عالمنا، وهادشي كيخلي الحياة تكون كتدور علينا. في تركيزنا على داتنا، كنكونو كلنا مدفوعين من رغباتنا واحتياجاتنا وأحاسيسنا، وحيت حنا هاكدا، فكنميلو باش نكونو مركزين على شنو ماعندناش كتر من النعم الكتيرة والزوينة اللي تعطات لينا. ماشي غير هادشي. فحيت حنا كنركزو على داتنا، فكنميلو باش نسجلو النتائج، ونقارنو بستمرار الحوايج اللي عندنا مع الحوايج ديال اللاخرين . هي حياة بلا قناعة وديال الحسد. الحسد ديما هو أنانية.
كاينة حاجة حتى هي كبيرة كيديروها الدنوب فينا. كيخليونا نقلبو على حوايج بطريقة أفقية ملّي نقدرو نلقاو علامن كنقلبو بطريقة عمودية فقط. هادشي علاش كنقلبو في الخليقة على الحياة، الرجاء، السلام، الراحة، القناعة، الهوية، المعنى والقصد، السلام الداخلي، والتحفيز باش نستمرو. المشكلة هي أنه ماكاينش شي واحد في الخليقة يقدر يعطيك هاد الحاجات. الخليقة ماتخلقاش باش ترضي قلبك. الخليقة تخلقات باش توريك الشخص الوحيد اللي عنده القدرة باش يرضي قلبك. بزاف ديال الناس غيفيقو اليوم وغيطلبو بشي طريقة من الخليقة باش تكون المنقد ديالهم، يعني هي تعطيهم الحاجات اللي غير الله يقدر يعطيهم.
"شكون عندي في السما من غيرك؟ وماكيناش شي حاجة على الأرض بغيتها من غيرك. جسدي وقلبي يقدرو يفشلو، ولكن الله هو قوة قلبي ونصيبي إلى الأبد." (مزمور 73: 25 – 26) هادو كلمات ديال راجل تعلم سر القناعة. ملّي كتكون قانع بهاداك اللي كيعطيك، حيت لقيتي فيه الحياة اللي كنتي كتقلب عليها، كتتحرر من التقلاب الجشع على الرضا اللي هو كيمثل الوجود المحبط لبزّاف ديال الناس. نعم، بالصح بلّي قلبك ماغيلقاش الراحة إلّا في حالة لقى راحته فيه.
هادي وحدة من أجمل غلة ديال النعمة - قلب قانع، كيعطي للعبادة أكتر من ما كيطلب، وكيعطي لفرح الشكر أكتر من قلق الرغبات. هي النعمة وبوحدها النعمة اللي تقدر تخلّي هاد النوع ديال الحياة السلمية ممكنة لكل واحد منا. واش بغيتي تمد يدك باش تاخد هاد النعمة؟
من أجل دراسة وتشجيع كتر: 1 تيموثاوس 6: 6-10
عن هذه الخطة
بالدارجة المغربية طبعة يناير هاد القراءة اليومية هي دعوة ليك وليّا باش نتذكرو الكارثة الخايبة ديال الدنوب، باش نتذكرو يسوع اللي وقف في بلاصتنا، باش نتذكرو التقوى اللي هي هدية دياله. على هادشي، قرا وتذكر رحمة الله الجديدة كل صباح وفرح بهويتك كغاية ديال الرحمة اللي كتوصل وتفوت القدرة ديال القلب باش يفهمها وكلمات ديال كاتب باش يوصفها. Paul David Tripp New Morning Mercies
More
نود أن نشكر كنيسة ينابيع الصحراء على تقديم هذه الخطة. لمزيد من المعلومات، يرجى زيارة الموقع: https://www.crossway.org/