النضال والانتصار: ما يقول الله ليعينة

النضال والانتصار: ما يقول الله لي

يوم 1 من إجمالي 10

أنا مختار ومُقدَّس

«وأمّا أنتُمْ فجِنسٌ مُختارٌ، وكهَنوتٌ مُلوكيٌّ، أُمَّةٌ مُقَدَّسَةٌ، شَعبُ اقتِناءٍ، لكَيْ تُخبِروا بفَضائلِ الّذي دَعاكُمْ مِنَ الظُّلمَةِ إلَى نورِهِ العَجيبِ.» بطرس الأولى 2 : 9

هل تقدر أن تتذكَّر وقتاً لم تعرف فيه إن كنتَ ستشارك في اللعبة التّالية؟

ربما كنتَ تتحسَّن وتتطوَّر، وظننتَ أنّك تستحقّ دَفْعة للبدء. ربّما لم تكن تلعب بأفضل ما لديك من قدرات، وكنتَ تظنّ أنّ هنالك احتمالاً بأن يتمّ تقليل دورك.

كان قلقك شديداً، ومن ثمّ سمعتَ اسمك.

لم تكن هذه الفرصة دعوةً لك للمشاركة في اللعبة فقط. فبدعوة اسمك قبل الآخرين، كان المدرِّب يقول إنّك كنتَ جزءاً من الفرصة الفضلى لفوز الفريق. تمّ اختيارك.

حين كانت بناتي صغيرات، سمعنا رسالة رنّت أصداؤها في داخلنا، وقبلنا تلك الرسالة بكلِّ ترحاب. ومن تلك اللحظة فصاعداً، حين كانت بناتنا يتركن البيت، كُنّا نذكِّرهنَ: «لا تنسينَ مَن أنتنَّ ولا لمَن أنتنَّ.»

كان تذكيرنا لبناتنا بمَن هنّ بمثابة طلب منهنّ بأن يتذكرنّ فترة طفولتهنَّ ونشأتهنّ وكلّ الدروس التي تعلّمنها، وكلّ المرّات التي قلنا لهنّ إنّهن خاصّات ومميَّزات، وإنّه ينبغي أن تكون لديهن توقُّعات بشأن الكيفية التي ينبغي أنْ يعاملهنّ الآخرون بها والطريقة التي ينبغي لهنَّ معاملة الآخرين بها.

وتذكيرنا لهنّ بِلمَن هُنّ كان أمراً أكثر أهمّيّة. ففي النّهاية هنّ لسنَ ملكاً لنا. فنحنُ، كوالدين لا نملك أولادنا، إذ هم هدية وهبها اللّـه لنا لنربّيهم ونعتني بهم ونحبّهم.

وفي النّهاية، أولادنا مسؤولون أمام الذي اختارهم أولاً. هو اختارهم وأعطاهم الوزنات والمواهب التي تجعلهم فريدين. إنّه يملأهم بالرّجاء، ويحميهم من الظّلمة، ويحبُّهم وسيستمرّ يحبُّهم طيلة الأبديّة.

وسواء تم اختياري للمشاركة في لعبةٍ في ساحة المدرسة، أو أعلن المدرّب أنّه اختارني لأبدأ على التدرُّب استعداداً لأهمّ لعبة في السّنة، فإنّ هذا الاختيار يجعلني جزءاً من اللعبة.

اقضِ بضع دقائق فكِّر فيها بمعنى أن يختارك الرّبّ لتكون في فريقه. يُخبِرنا بطرس الرّسول أنّه لكوننا مختارين ومدعوّين إلى نوره، فإنّ اللّـه سينفِّذ بنا خطة لعبته، فيُعلِن بنا فضائله وأعماله الرائعة.

حين تتكلَّم عن الذي يعطيك مواهبك، ويملأك بالرجاء والأمل، ويحميك من الظّلمة، ويحبُّك حبّاً يدوم إلى الأبد، فأنتَ تضيف مجداً إلى اسم اللّـه وتساعد الآخرين على أن يختاروا أن يكونوا مختارين!

يوم 2

عن هذه الخطة

النضال والانتصار: ما يقول الله لي

بصفتك رياضيًا ، فأنت تعيش في عالم يتحدث فيه الآخرون كثيرًا عن حياتك وأدائك. تساعدك هذه الخطة التي تبلغ مدتها 10 أيام على فهم ما قدمه الله لك ، يا ابنه بالتبني. إنه يوفر حياة الأمل والأمن والسلام والعون! يختلف الرياضيون المجهزون بهذه الأفكار القوية والمغيرة للحياة. ستساعدك هذه الخطة على تطبيق هذه الأفكار لتصبح رياضيًا كليًا!

More

نود أن نشكر برنامج "الرياضيون الناشطون" لتوفير هذه الخطة. للمزيد من المعلومات قم بزيارة: https://athletesinaction.org/struggle-and-triumph/