النضال والانتصار: ما يقول الله ليعينة

النضال والانتصار: ما يقول الله لي

يوم 9 من إجمالي 10

لي حقّ المجيء إلى اللّـه

«فلنَتَقَدَّمْ بثِقَةٍ إلَى عَرشِ النِّعمَةِ لكَيْ نَنالَ رَحمَةً ونَجِدَ نِعمَةً عَوْنًا في حينِهِ.» العبرانيّين 4 : 16

عملتُ ذات مرّة مع مدرِّب صرّح بشعوره بالإحباط من كون لاعبيه غير منفتحين في الحديث معه. قال إنّه لا يستطيع أن يفهم لماذا لا يأتون إليه.

قال: «أنا أقول لهم كلَّ الوقت إنّ لديّ سياسة الباب المفتوح، وأنا أعني هذا! أريدهم حقاً أن يأتوا إليّ!»

أجبتُه: «الأمر سهل. إنّهم يخافون منك.»

أظهر وجهُهُ مزيجاً من الشّعور بالألم والحيرة، كما امتلأ بالغضب. وقد قاد هذا إلى حديث مطوَّل بشأن ما يجعل القائد شخصاً يُرغَب في المجيء إليه، وسبب أهمّيّة هذا الأمر.

ظهرتْ هذه السِّمة في مثال خدمة يسوع المسيح. وقد قال كلماته الشّهيرة: «تعالَوْا إلَيَّ يا جميعَ المُتعَبينَ والثَّقيلي الأحمالِ، وأنا أُريحُكُمْ.» (إنجيل متّى 11 : 28).

لاعبو ذلك المُدرِّب، الذين من المؤكَّد أنّهم كانوا مُثقَلين، اختاروا ألا يعبروا بابه، لأنّهم كانوا يعرفون أنّهم لن يجدوا «راحةً» لديه. كانت شخصيّة المدرِّب تتّسم بالحافزيّة والتركيز الشديدين على الرّبح، حتّى إنّ اللاعبين كانوا يخافون أن يلتقوا به. فكل حوار له مع لاعبيه كان دائماً ينتهي بتقديمه تقريراً بكل ما يستطيع اللاعب أن يعمله بطريقةٍ مختلفة، ولا يكون هناك إلا القليل من الحديث حول أحوال اللاعب كإنسان. وهكذا، كان حملهم يزداد ثِقَلاً بعد أن يلتقوا به.

ولهذا، كان عدم عبور بابه المفتوح بالمرّة أمراً أسهل! سمع المدرِّب كلامي هذا بكل ترحاب ومحبّة. وما حدث بعد هذا كان سلسلة من اللقاءات الفردية مع اللاعبين ليعرِفَ كلَّ لاعب بصورة أفضل، وليكتسب فهماً حقيقياً لما يؤثِّر بكلّ لاعب ويحفِّزه فعلاً. وقد قاده تركيزه الجديد على العلاقات إلى أن يعطي نصائحه وتوجيهاته بطريقة ربطتْ الأداء الشخصيّ بما كان يحفِّز اللاعب.

وفي نهاية موسم المسابقات، كان اللاعبون ينتظرون دورهم خارج باب مكتبه ليحدِّثوه عن تصوّراتهم أو يسمعوا منه رأيه وتوجيهاته.

يا لروعة أن يكون لنا إله «بابه مفتوح دائماً». نعرف أننا نستطيع أن نأتي إليه، وهو موجود ليلتقي بنا. «فتدعونَني وتَذهَبونَ وتُصَلّونَ إلَيَّ فأسمَعُ لكُمْ. وتَطلُبونَني فتجِدونَني إذ تطلُبونَني بكُلِّ قَلبِكُمْ.» (إرميا 29 : 12 - 13).

جوهر ما يقوله اللّـه هو: «الباب مفتوح. اسحب كرسياً واجلس لتُخبِرني بما في فكرك.» وحين نفعل هذا، فإنّه يعدنا بالرّحمة والنّعمة والرّاحة، وليس علينا أن ننتظر دورنا!

يوم 8يوم 10

عن هذه الخطة

النضال والانتصار: ما يقول الله لي

بصفتك رياضيًا ، فأنت تعيش في عالم يتحدث فيه الآخرون كثيرًا عن حياتك وأدائك. تساعدك هذه الخطة التي تبلغ مدتها 10 أيام على فهم ما قدمه الله لك ، يا ابنه بالتبني. إنه يوفر حياة الأمل والأمن والسلام والعون! يختلف الرياضيون المجهزون بهذه الأفكار القوية والمغيرة للحياة. ستساعدك هذه الخطة على تطبيق هذه الأفكار لتصبح رياضيًا كليًا!

More

نود أن نشكر برنامج "الرياضيون الناشطون" لتوفير هذه الخطة. للمزيد من المعلومات قم بزيارة: https://athletesinaction.org/struggle-and-triumph/