النضال والانتصار: ما يقول الله ليعينة

النضال والانتصار: ما يقول الله لي

يوم 5 من إجمالي 10

لي ضمان أبديّ

«وهذِهِ هي الشَّهادَةُ: أنَّ اللهَ أعطانا حياةً أبديَّةً، وهذِهِ الحياةُ هي في ابنِهِ. مَنْ لهُ الِابنُ فلهُ الحياةُ، ومَنْ ليس لهُ ابنُ اللهِ فلَيسَتْ لهُ الحياةُ. كتَبتُ هذا إلَيكُمْ، أنتُمُ المؤمِنينَ باسمِ ابنِ اللهِ، لكَيْ تعلَموا أنَّ لكُمْ حياةً أبديَّةً، ولكي تؤمِنوا باسمِ ابنِ اللهِ.» يوحنا الأولى 5 : 11 - 13

«كيف لي أن أعرف وأتأكّد من أنّ لي حياة أبديّة؟»

كان هذا سؤال طرحتُه في بداية إيماني بيسوع المسيح. كنتُ أريد أن أتأكّد، ولكنّني كنتُ أفتقر إلى الثقة، لأنّني كنتُ أعرف حقيقة ما يحصل في حياتي. فقد عرفتُ أنني كنتُ ما أزال أقع في الخطية، حتّى لو حاولتُ أن أخفي هذه الحقيقة عن الآخرين.

يُفترَض بالمؤمنين ألا يستمرّوا بعمل هذه الأمور، أليس كذلك؟ وإن لم أكن دائماً أحيا كمسيحيّ حقيقي، فهل ما أزال مسيحيّاً حقيقيّاً؟

كنتُ أعرف أنَّ يسوع المسيح مات عنّي لأجل خطاياي، ولكنْ كان علي أن أحافظ على الشّقّ الذي يخصّني من العملية. أليس كذلك؟ لكنّ المشكلة هي أنّني لم أكن أستطيع.

ولكنّني كنتُ أسأل سؤالاً غير صحيح. فليست الحياة الأبدية أمراً يخصّ المستقبل، بل هي الآن. قال الرب يسوع في إنجيل يوحنّا 17 : 3: «وهذِهِ هي الحياةُ الأبديَّةُ: أنْ يَعرِفوكَ أنتَ الإلهَ الحَقيقيَّ وحدَكَ ويَسوعَ المَسيحَ الّذي أرسَلتَهُ.»

الحياة الحقيقيّة – الحياة الأبديّة ليسَتْ أمراً يأتي بعد أن نموت. فالحياة الحقيقيّة توجَد في معرفة يسوع المسيح: «... اللهَ أعطانا حياةً أبديَّةً، وهذِهِ الحياةُ هي في ابنِهِ. مَنْ لهُ الِابنُ فلهُ الحياة» (يوحنا الأولى 5 : 11 - 12).

كما أنّني لم أستطع أن أكسب غفران خطاياي، فإنّني أيضاً لم أكن أملك القوة في نفسي لأحيا الحياة التي ترضي يسوع المسيح. كان ينبغي أن يفعل هو كلَّ شيء. كان ينبغي أن يتمِّم هو شقَّي الاتّفاق.

الأمرُ مخزٍ في الحقيقة. فلم أرِد أن أكون بحاجةٍ لهذا القدر من النّعمة. ولكنّه في الوقت نفسه أمرٌ محرِّر.

تكون لنا حياة إن كان ابن اللّـه يحيا فينا بروحه. الرّوح القدس نفسه هو مَن يقودنا ويقوّينا لنطيع يسوع المسيح. أفرح حين أعرف يسوع المسيح، وأدَع الرّوح القدس يتمِّم عمله فيّ.

تطبيق: أخبرَنا الرّسول يوحنّا أنّه كتب رسالته إلى جماعة كانت تؤمن بيسوع المسيح ليعرفوا أنّ لهم حياةً أبدية. يمكننا أن نكون على يقين بشأن هذا الأمر لأنّ كلمة اللّـه تقول إنّ هذه هي الحقيقة. لا تعتمد حقيقة خلاصنا على مشاعرنا، بل على صِدق اللّـه.

يوم 4يوم 6

عن هذه الخطة

النضال والانتصار: ما يقول الله لي

بصفتك رياضيًا ، فأنت تعيش في عالم يتحدث فيه الآخرون كثيرًا عن حياتك وأدائك. تساعدك هذه الخطة التي تبلغ مدتها 10 أيام على فهم ما قدمه الله لك ، يا ابنه بالتبني. إنه يوفر حياة الأمل والأمن والسلام والعون! يختلف الرياضيون المجهزون بهذه الأفكار القوية والمغيرة للحياة. ستساعدك هذه الخطة على تطبيق هذه الأفكار لتصبح رياضيًا كليًا!

More

نود أن نشكر برنامج "الرياضيون الناشطون" لتوفير هذه الخطة. للمزيد من المعلومات قم بزيارة: https://athletesinaction.org/struggle-and-triumph/