النضال والانتصار: ما يقول الله ليعينة
لي سلام مع اللّـه
«فإذْ قد تبَرَّرنا بالإيمانِ لنا سلامٌ مع اللهِ برَبِّنا يَسوعَ المَسيحِ، الّذي بهِ أيضًا قد صارَ لنا الدُّخولُ بالإيمانِ، إلَى هذِهِ النِّعمَةِ الّتي نَحنُ فيها مُقيمونَ، ونَفتَخِرُ علَى رَجاءِ مَجدِ اللهِ.» رومية 5 : 1 - 2
هل حصل أن جاهدت للحصول على رضا مدرِّب لك؟
فقد فعلتَ كلّ ما طلبه المدرِّب، وأكثر، لأنّك كنتَ تظنّ أنّ هذه هي الطّريقة الوحيدة للحصول على رضاه واكتساب إحساسٍ بالسّلام بقدرتك على العمل وأداء ما ينبغي. ولكنْ مهما عملتَ، ومهما بذلتَ من جهد، ومهما تطوَّرتْ قدراتُك، تراه يستمرّ في الانتقاد والتّعبير عن عدم الرّضا.
بماذا شعرت؟ هل كان الأمرُ مُحبِطاً؟ هل كان يبثّ روح الفشل؟ هل كان يُضعِف الحافزيّة فيك؟ هل أطفأ قدرتك في الحصول على السّلام الذي كنتَ عادةً ما تجده في ممارستك لرياضتك؟
كما كانت هنالك أوقاتٌ في حياتك سعيتَ فيها إلى اكتساب رضا اللّـه، ولكن مهما عملتَ لم تتمكَّن من تحصيل ذلك. ليس اللّـه مثل المُدرِّب الذي لم يحصل أن تواصلتَ معه، لأنّه يريد أن يكون مركز حياتك. ولكن كان هناك دائماً شيءٌ يعترض طريقَ العلاقة بينكما.
كُلُّنا انفصلنا عن اللّـه بسبب الخطيّة. مهما كثُرت «الأعمال الصّالحة» التي عملتَها، لم تكن كافيةً لجعلك عظيماً في رياضتك، ولم تستطع أن تكون لطيفاً وصالحاً بما يكفي لكسب رضا اللّـه وقبوله. صدِّق أو لا تصدِّق، لم يكن أفضل ما لديك كافياً لتصير في سلام مع اللّـه.
ولذا، ينبغي أن يحقِّق أحدهم هذا السّلام لك. تُخبِرنا رسالة روما 5 : 1 أنّ لنا سلاماً مع اللّـه بربِّنا يسوع المسيح. فبفضل موت يسوع المسيح على الصّليب، حصلتَ على ذلك السّلام مع اللّـه حين وضعتَ إيمانك به. والآن، تبرَّرتَ ونلتَ الغفران من اللّـه، لا بسبب أمرٍ عملتَه أو لم تعمله، بل بسبب ما عمله يسوع المسيح على الصليب.
ما نزال نخضع للتقييم ويُقاس أداؤنا ويُحكم علينا على أساس ما نعمله. وكثيراً ما صار أداؤنا، سواء في المنافسات الرياضيّة أو ميادين الحياة، المعيار الذي به نرى أنفسنا أو نظنّ أنَّ الآخرين، بمن فيهم اللّـه، يروننا به.
قد تشعر بعدم سلام مع اللّـه لأنّك لم تصل المستوى المطلوب في نواحٍ كثيرة في حياتك. وقد تكتسب إحساساً مُزيَّفاً بالسّلام مبنيّاً على مستوى إنجازك في رياضتك أو «صلاحك».
الحقيقة هي أنّ السّلام الحقيقي مع اللّـه لا يعتمد على أدائك، ولن يكون صلاحك الطّريقة التي بها تُرضي اللّـه وتحظى بالسّلام معه. فقد نلتَ هذا بيسوع المسيح. يمكنك أن تحظى بسلامٍ كامل لأنّ لك سلاماً كاملاً مع اللّـه.
الكلمة
عن هذه الخطة
بصفتك رياضيًا ، فأنت تعيش في عالم يتحدث فيه الآخرون كثيرًا عن حياتك وأدائك. تساعدك هذه الخطة التي تبلغ مدتها 10 أيام على فهم ما قدمه الله لك ، يا ابنه بالتبني. إنه يوفر حياة الأمل والأمن والسلام والعون! يختلف الرياضيون المجهزون بهذه الأفكار القوية والمغيرة للحياة. ستساعدك هذه الخطة على تطبيق هذه الأفكار لتصبح رياضيًا كليًا!
More
نود أن نشكر برنامج "الرياضيون الناشطون" لتوفير هذه الخطة. للمزيد من المعلومات قم بزيارة: https://athletesinaction.org/struggle-and-triumph/