Logo de YouVersion
Ícono Búsqueda

سفر يشوعEjemplo

سفر يشوع

DÍA 13 DE 14

  

اليوم 13: الولاء العهدي: يشوع 23

يولي الأصحاحُ 23 من السفرِ اهتمامًا خاصًا بالتحذيراتِ من الدينوناتِ التي تقعُ حين ينتهكُ شعبُ اللهِ عهدَه.

بدءًا من دعوةِ يشوعَ إلى الاجتماعِ، وهي تظهرُ في 23: 1-2أ.  من الهامِّ أن نتذكرَ أنَّ سفرَ يشوعَ يشيرُ إلى بعضِ الأحيانِ الأخرى التي فيها جمعَ يشوعُ شعبَ إسرائيلَ. لكن يبيِّنُ وصفُ هذه الدعوةِ أنَّ الكاتبَ اعتبرَ هذا الاجتماعَ أهمَّ بكثيرٍ من اجتماعاتِ يشوعَ السابقةِ.

أولاً، ذكرَ الكاتبُ، في 23: 1، أنَ يشوعَ "شَاخَ. تَقَدَّمَ فِي ٱلْأَيَّامِ." يَظهَرُ هذا التعبيرُ نفسُه في بدايةِ القسمِ الثاني من السفرِ، في 13: 1، لكنَّنا هنا نجدُ ملاحظةً إضافيةً بأنَ هذا كان "بَعدَ أيّامٍ كَثِيرَةٍ" (الترجمة العربية المبسطة). وهكذا أيضًا، في 23: 2، بدأَ يشوعُ خطابَه قائلا:ً "أَنَا قَدْ شِخْتُ. تَقَدَّمْتُ فِي ٱلْأَيَّامِ". وفي العددِ 14، علَّقَ أيضًا قائلاً: "وَهَا أَنَا ٱلْيَوْمَ ذَاهِبٌ فِي طَرِيقِ ٱلْأَرْضِ كُلِّهَا." أشارَ تركيزُ الكاتبِ على تَقَدُّمِ يشوعَ في العمرِ إلى أنَّ هذا الاجتماعَ كان واحدًا من مهامِه الأخيرةِ كقائدٍ لشعبِ إسرائيلَ. فكما يولِي الناسُ اليومَ اهتمامًا خاصًّا للكلماتِ الأخيرةِ لشخصٍ يحتضرُ، هكذا على كلِّ إسرائيليٍّ أمينٍ من المستمعينَ الأصليينَ أن يُدرِكَ أنَ هذا كان حدثًا شديدَ الأهميةِ.

ثانيًا، في 23: 2 نقرأُ أيضًا: "فَدَعَا يَشُوعُ جَمِيعَ إِسْرَائِيلَ وَشُيُوخَهُ وَرُؤَسَاءَهُ وَقُضَاتَهُ وَعُرَفَاءَهُ." لاحظَ أنَّ يشوعَ لم يخاطب رئيسَ الكهنةِ أو حتى اللاويينَ ذوي المناصبِ الرفيعةِ، الذينَ ظلُّوا بشكلٍ كبيرٍ منفصلينَ عن عامةِ شعبِ إسرائيلَ. لكنَّه خاطبَ "جَمِيعَ إِسْرَائِيلَ" عن طريقِ القادةِ الذينَ كانوا في تواصلٍ مستمرٍّ مع الشعبِ. كانت مسؤوليةُ "الشيوخِ، والرؤساءِ ... والقضاةِ، والعرفاءِ" هي تنفيذُ ما كان يشوعُ على وشكِ أن يقولَ. ونرى أنَّ يشوعَ قد أثارَ في هذا الاجتماعِ مَسائلَ كان لها تأثيرٌ على كلِّ إسرائيليٍ، في كلِّ يومٍ، وفي كلِّ مجالٍ من مجالاتِ الحياةِ.

لكن فيمَ كانت تكمنُ الأهميةُ الشديدةُ لهذا الاجتماعِ؟ نجدُ الإجابةَ عن هذا في الخطوةِ الثانيةِ من الأصحاحِ 23، في خطابِ يشوعَ. فمن نهايةِ 2 ب: 16، حذَّرَ يشوعُ شعبَ إسرائيلَ من انتهاكِ عهدِ اللهِ.

يشيرُ خطابُ يشوعَ بصورةٍ مباشرةٍ، في الأصحاحِ 23، إلى الديناميكياتِ الثلاثةِ للعهدِ جميعِها. لكن ركَّزَ يشوعُ بشكلٍ رئيسيٍّ على تحذيراتٍ من لعناتٍ ستقعُ على شعبِ إسرائيلَ بسببِ الخيانةِ الفاضحةِ للهِ. مع أنَّ يشوعَ على الأرجحِ قالَ المزيدَ أيضًا في هذا الاجتماعِ الهامِّ، إلا أنَّ الكاتبَ أوجزَ خطابَه في ثلاثةِ أجزاءٍ. يبدأُ كلُّ جزءٍ بتَذْكِرةٍ عن الإحسانِ الإلهيِّ، يليهِ تركيزٌ على الولاءِ العهديِّ، أو على نتائجِ العهدِ، أو على كليهما.

من نواحٍ كثيرةٍ، تتركنا دراما الأصحاحِ 23 في حالةٍ من التشويقِ. فقد ألقى يشوعُ خطابًا حذَّرَ فيه شعبَ إسرائيلَ من أشياءٍ رهيبةٍ ستحدُثُ إن كسروا عهدَهم مع اللهِ. لكنَّنا لا نجدُ إشارةً إلى كيفيةِ استجابةِ شعبِ إسرائيلَ لهذا. ولم يسجِّل الكاتبُ أيَّ تقريرٍ عن استجابتِهم لكي يُعِدَّ مستمعيه لما كان على وشكِ أن يكتبَه في الأصحاحِ 24.

Escrituras

Día 12Día 14

Acerca de este Plan

سفر يشوع

مِنَ المُعتادِ أن يُسَرَّ الناسُ في كلِّ العالمِ بمعرفةِ الأحداثِ الكبرى الَّتي وقعت أثناءَ تأسيسِ بلادِهِم. لكن عندما تواجِهُ الأجيالُ اللاحقةُ تحدِّيَّاتٍ، وخسارةً وإحباطًا، عادةً ما يكونُ ضروريًّا أن تتمَّ تذْكِرتُهم بأهمِّيَّةِ تلكَ الأحداثِ الَّتي وقعَتْ منذُ زمنٍ طويل. لكن حينَ واجَهَت الأجيالُ اللاحِقَةُ المشقَّات، أصبحَ ضروريًّا أن يعرفوا منْ جديدٍ أهميةَ هذه الأحداث

More