Logo de YouVersion
Ícono Búsqueda

سفر يشوعEjemplo

سفر يشوع

DÍA 11 DE 14

  

اليوم 11: ميراث الأسباط: يشوع 21-22

انقسمت أسباطُ إسرائيلَ، مراتٍ كثيرةً عبرَ القرون، وانقلبَ أحدُهم على الآخرِ. وقد أدركَ كاتبُ سفرِ يشوعَ أنَّه لم يكن بإمكانِ إسرائيلَ التقدمُ في توسيعِ ملكوتِ اللهِ ما لم تتَّحدُ الأسباطُ معًا كشعبٍ واحدٍ. ولكي يتناولَ الكاتبُ هذه القضيةَ، ختمَ هذا القسمَ من السفرِ بقصةٍ فيها هدَّدَ نزاعٌ شديدٌ في زمنِ يشوعَ الوحدةَ القوميةَ لإسرائيلَ.

يلفتُ سفرُ يشوعَ الانتباهَ بصورةٍ متكررةٍ إلى انفصالٍ كبيرٍ وطبيعيٍّ بين أسباطِ إسرائيلَ في عبرِ الأردنِّ وغربِ الأردن. كان هذا التقسيمُ الجغرافيُّ مصدرَ إزعاجٍ في زمنِ يشوعَ لأنَّه كادَ أن يؤديَ إلى حربٍ بينَ الأسباطِ الواقعةِ على جانبيِّ نهرِ الأردن. وبالتالي، فيما كانَ الكاتبُ يختمُ القسمَ الثاني من السفرِ، الذي يدورُ حولَ ميراثِ أسباطِ إسرائيلَ، استعادَ إلى الذاكرةِ كيف قادَ يشوعُ الأسباطَ في عبرِ الأردنِّ وغربِ الأردنِ إلى الحفاظِ على وحدتِهم. أوضحت هذه الأحداثُ كيف كان ينبغي على مستمعيه الأصليينَ أن يحُلُّوا نزاعاتٍ مماثلةٍ في زمانِهم.

كانت قصةُ الوحدةِ القوميةِ لإسرائيلَ، في الأصحاحِ 22، واضحةً ومباشرةً للغايةِ، حيث تنقسمُ إلى خمسِ خطواتٍ رئيسيةٍ. فهي تبدأُ في الأعدادِ 1-10 بالمشكلةِ الصادمةِ عن بناءِ مذبحٍ من قِبَلِ أسباطِ عبرِ الأردن. يَظهرُ موضوعُ السلطانِ الإلهيِّ في بناءِ المذبحِ. ففي 22: 1، نقرأُ كيف كانَ يشوعُ، القائدُ المعيَّنُ من اللهِ، هو مَن دعا أسباطَ عبرِ الأردنِّ إلى العودةِ إلى أراضيهم التي قُسِّمت لهم.

فبعدَ انتصاراتِ إسرائيلَ في غربِ الأردن، أرسلَ يشوعُ أسباطَ رأوبينَ، وجادَ، ونصفَ سبطِ منسَّى كي يعودوا إلى ميراثِهم في شرقِ نهرِ الأردن. وحذَّرَهم بأن يظلوا أمناءً نحوَ اللهِ. وحين ارتحلت أسباطُ عبرِ الأردن، بنوا مذبحًا كبيرًا وفخمًا قربَ نهرِ الأردن. لكن حين سَمِعَت بهذا أسباطُ غربِ الأردن، ظنوا أن المذبحَ قد أقيمَ كبديلٍ لمذبحِ الربِّ في خيمةِ موسى.

تزدادُ حدةُ القصةِ في الأعدادِ 11-14 بظهورِ التهديدِ بالحربِ. فإذ خشَت أسباطُ غربِ الأردنِ أن يجلبَ هذا المذبحُ الذي أقامَتْه أسباطُ عبرَ الأردنِ غضبَ اللهِ على جميعِ إسرائيلَ، خطَّطوا للهجومِ. لكن، في محاولةٍ منهم لتجنُّبِ الحربِ، أرسلوا أولاً وفدًا يتكونُ من فينحاسَ ابن ألعازرَ، وعشرةِ رجالٍ من الرؤساءِ لمواجهةِ أسباطِ عبرِ الأردن.

لفتَ الكاتبُ الانتباهَ إلى يشوعَ وفينحاسَ كي يشكِّلَ وجهاتِ نظرِ مستمعيه عن هذه القصةِ. لم يكن عليهم أن يتعاملوا مع القصةِ باعتبارِها سجلّاً لأحداثٍ ماضيةٍ لا تمتُّ لهم بصلةٍ. بل دعاهم اشتراكُ السلطاتِ المعيَّنةِ إلهيًّا إلى تطبيقِ هذه الأحداثِ بصورةٍ ملائمةٍ عليهم، للحفاظِ على الوحدةِ القوميةِ في أيامِهم.

Día 10Día 12

Acerca de este Plan

سفر يشوع

مِنَ المُعتادِ أن يُسَرَّ الناسُ في كلِّ العالمِ بمعرفةِ الأحداثِ الكبرى الَّتي وقعت أثناءَ تأسيسِ بلادِهِم. لكن عندما تواجِهُ الأجيالُ اللاحقةُ تحدِّيَّاتٍ، وخسارةً وإحباطًا، عادةً ما يكونُ ضروريًّا أن تتمَّ تذْكِرتُهم بأهمِّيَّةِ تلكَ الأحداثِ الَّتي وقعَتْ منذُ زمنٍ طويل. لكن حينَ واجَهَت الأجيالُ اللاحِقَةُ المشقَّات، أصبحَ ضروريًّا أن يعرفوا منْ جديدٍ أهميةَ هذه الأحداث

More