الرب قريبعينة

الرب قريب

يوم 6 من إجمالي 7

"قَرِيبٌ هُوَ الرَّبُّ مِنَ الْمُنْكَسِرِي الْقُلُوبِ، وَيُخَلِّصُ الْمُنْسَحِقِي الرُّوحِ." (المزمور 34: 18)

في هذه الآية نرى صورةً رائعةً لقرب الله منّا في أوقات الانكسار واليأس، فهذه الآية تذكّرنا بأنّ الله ليس مجرّد متابعٍ بعيد، بل هو قريبٌ حقيقيّ يفهمنا ويشاركنا في ألمنا. يأتي الله ليخلّصَ القلوبَ المنكسرة والأرواح المنهكة، بتعزيته ورحمته التي لا تنضب، فعندما نجد أنفسنا في أعماق اليأس، نستطيع أن نثق بأنّ يد الله تمتدّ لترفعنا وتشفينا من كلّ شيء. إنّ هذه الحقيقة تمنحنا الأملَ والثباتَ لنواجه التّحدّيات بثقةٍ، عالمين أنّ الله يكون معنا في كلّ لحظةٍ وفي كلّ ظرفٍ.

فالله قريبٌ في وقت الضيق: في أوقات الكآبة والحزن، نجدُ الله قريبًا جدًا منّا، إنّه ليس إلهًا بعيدًا ينظر إلينا من بعيد، بل هو أبونا السّماوي الذي يأتي ليكون بجانبنا، يُشاركنا في ألمنا ويحمل أعباءنا.

والله رحمته غير محدودة: عندما نكون منكسري القلب ومنسحقي الروح، لا يتركنا الله وحدنا. بل يمتدّ بيده الحانية ليخلّصنا ويشفي جروحنا الداخليّة. إنّ رحمته لا تنضب، وإحسانه يغمرنا في كلّ حالاتنا.

لنعيشْ تجاربنا الشخصيّة بالقرب من الله: فعندما نعيش تجاربنا الشخصيّة بالقرب من الله نشعر بحضوره وعونه الذي يأتينا في أوقات الحاجة. هذا القرب يمنحنا الطمأنينة الحقيقيّة والأمل الذي لا يضيع.

والاعتماد على الله بكلّ ثقةٍ: يعلم الله ما نمرّ به، ويسمع صرخاتنا حتى في أقلّ أحزاننا. لذا نثق بأنّه معنا، ونتعلّم كيف نسلّم له أحمالنا ونثق به ليخرجنا إلى النّور والسّلام.

يوم 5يوم 7

عن هذه الخطة

الرب قريب

أن تكون قريبًا من الرب يعني العيش في علاقة عميقة ومتواصلة مع الله، تسعى فيها باستمرار إلى التواصل معه من خلال الصلاة والتأمل في كلمته. القرب من الرب يتجلى في الشعور بحضوره في حياتك اليومية، وفي الاعتماد عليه في كل أمر وفق مشيئته ، كبيرًا كان أم صغيرًا.

More

نود أن نشكر Resurrection Church على توفير هذه الخطة. لمزيد من المعلومات ، يرجى زيارة: https://www.rcbeirut.org/