الرب قريبعينة

الرب قريب

يوم 1 من إجمالي 7

المزمور 145: 18"الرَّبُّ قَرِيبٌ لِكُلِّ الَّذِينَ يَدْعُونَهُ، الَّذِينَ يَدْعُونَهُ بِالْحَقِّ."

عندما نتأمّل في مدى قرب الله، نتذكّر أنّه ليس حاجزٌ يمنعنا من الوصول إليه، فالله في كلّ مكانٍ وفي كلّ لحظةٍ حاضرٌ ومستعدٌّ للاستماع إلينا. تمنحنا هذه الحقيقةُ شعورًا بالطمأنينةِ والأمان، فنحن لسنا وحدنا في صراعاتنا وأحزاننا مع الحياة.

هذا المزمور يحمل في طيّاته رسالةً عميقةً ومعزيّةً لكلّ مؤمنٍ يسعى للقاء الله في لحظات الصّلاة والتأمّل. إنّه يؤكّد لنا أنّ الله ليس بعيدًا أو منعزلًا، بل هو قريبٌ جدًّا، يسمع ويستجيب لكلّ من يدعوه بصدقٍ وإخلاصٍ. نجد أنَّ الشرط الأساسيّ الذي يضعه المزمور هو الدعوة بالحقّ، فالدعوة بالحقّ تعني أن نكون صادقين مع الله ومع أنفسنا حتى نكون قريبين منه. فلا يمكننا أن نخفيَ شيئًا عن الله، فهو يعرف قلوبنا وأفكارنا، لذا ينبغي أن نأتي إليه بكلّ ما نحمله من همومٍ وأفراحٍ، من نجاحاتٍ وإخفاقاتٍ، بصدقٍ كاملٍ وبدون تصنّعٍ، كي نكون بقربه وبجواره.

الصّلاة هي الوسيلةُ التي نتواصل بها مع الله، وهي الجسرُ الذي يربط السماء بالأرض. عندما ندعو الله بصدقٍ، نحن نفتح قلوبنا لعمله في حياتنا. فالصّلاة ليست مجرّد كلماتٍ نقولها، بل هي فعلُ إيمانٍ وثقةٍ بأنّ الله يسمع ويستجيب.أيّها الربّ الحبيب، نأتي اليوم أمامك، متأمّلين في كلمتك المقدّسة التي تقول إنّك قريبٌ من كلّ الذين يدعونك، من كلّ الذين يدعونك بالحقّ. يا لروعةِ هذه الحقيقة وما هو هذا الامتياز الذي نملكه بأنّنا نستطيع الاقتراب منك بأيّ وقتٍ وأيّ مكانٍ.

يوم 2

عن هذه الخطة

الرب قريب

أن تكون قريبًا من الرب يعني العيش في علاقة عميقة ومتواصلة مع الله، تسعى فيها باستمرار إلى التواصل معه من خلال الصلاة والتأمل في كلمته. القرب من الرب يتجلى في الشعور بحضوره في حياتك اليومية، وفي الاعتماد عليه في كل أمر وفق مشيئته ، كبيرًا كان أم صغيرًا.

More

نود أن نشكر Resurrection Church على توفير هذه الخطة. لمزيد من المعلومات ، يرجى زيارة: https://www.rcbeirut.org/